اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية وسر اعتزالها الغناء وعودتها إلى مصر مرة آخرى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية وسر اعتزالها الغناء وعودتها إلى مصر مرة آخرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية وسر اعتزالها الغناء وعودتها إلى مصر مرة آخرى

الفنانة الجزائرية وردة
القاهرة- عمان اليوم

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الجزائرية وردة والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012 ودُفنت فى مقبرة «العالية» بالعاصمة الجزائرية أهم مقبرة في البلاد، إذ دُفن بها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلون. ولدت وردة في 22 يوليو 1939 واسمها الحقيقى وردة فتوكي وعاشت طفولتها الأولى في فرنسا، حيث كان والدها جزائري الجنسية من عائلة فتوحي ووالدتها تنتمى لعائلة «يموت» اللبنانية. ، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

وكشفت فاطمة بكري مصففة شعر وردة الجزائرية وملازمتها الخاصة لأكثر من 40 عاما، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الفنانة وردة الجزائرية، مؤكدة أن الفنانة الراحلة كانت تعاني من أمراض عديدة، منها السكري والقلب والكبد الذي قامت بزراعته، كما قامت بتركيب جهاز ضبط نبضات القلب في فرنسا، لأن حالتها الصحية كانت متدهورة جدا وماتت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز.

أضافت: "جسد وردة لم يتحمل الجهاز وبعد أسبوع واحد فقط سقطت على الرخام وماتت، والجميع ظن في تلك الفترة أن السقطة هي التي قتلت الفنانة وردة. وتضيف مصففة شعر الفنانة وردة: "في نهاية حياتها كانت المطربة الشهيرة تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد، وازدادت حالة وردة الصحية تعقيدا وتدهورا ولم تكن للأسف تحت إشراف ولا رعاية طبية في بيتها.. ضيق وألم في صدرها وعلى مستوى القلب لم تتمكن من الحراك وظلت راقدة فوق السرير".

قالت: "إن وردة وهي على فراش المرض كانت تشعر بقرب أجلها فقالت لها يا فاطمة خلاص بقى وقت قصير جدا فقط في حياتي". وتستعيد فاطمة بكري أجمل لحظات عمرها مع أميرة الطرب، التي بدأت معها المشوار سنة 1973، قائلة إن "وردة كانت لا تحب الحديث عن الفنانين بسوء، وكانت تحب أن يمتلك مرافقوها خفة روح، بل تستمتع كثيرا وتغرق في الضحك حين تشاهد أفلام الممثل محمد هنيدي".

وحول واقعة غضب وردة من «العندليب» عبدالحليم حافظ قام بعض المدسوسين بمحاولة إفساد حفل العندليب وتضايق عبد الحليم حافظ جدًا وشك في كل من له خصومه معه ومنهم المطربة وردة ووصل هذا الشك لها فغضبت جدًا ولكن بعد أن عرف عبد حليم  المتسبب الحقيقي لمحاولة إفساد الحفل حاول أن يتصل بها هاتفيًا ولكنها لم ترد عليه ولكن بعد مرور الوقت علم «حليم» أن وردة ستحيي احتفالية فذهب إليها وصعد على المسرح فصفّق الجمهور بشدة لاستقبال العندليب بعد مفاجئة وردة الجزائرية وفي الصورة علامات الذهول والمفاجئة على وجه الفنانة وردة من العندليب.

كانت بداية الغناء للفنانة وردة في نادي بباريس يملكه والدها محمد فتوكي، وبعد ذلك توجهت إلى لبنان، وشرعت في الغناء بالملاهي الليلية بالعاصمة بيروت. واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هوارى بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقهما منه سنة 1979.

شاركت وردة فى العديد من الأفلام منها "ألمظ وعبده الحامولى" مع عادل مأمون ومع رشدى أباظة "آه يا ليل يا زمن" وغنت فيه ليالينا وحنين وليل يا ليالى، وفيلم "أميرة العرب" و"حكايتى مع الزمان"، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم "صوت الحب" وغنت فيه العيون السود وأغنية مالى وأغنية مستحيل واشترونى وفرحانة، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر تركت وردة مصر، وتزوجت من ضابط جزائرى سابق، وجعلها تترك العمل فى الفن، لكن بعد طلاقها دعاها الرئيس الجزائرى الأسبق هوارى بومدين للغناء فى احتفال ذكرى استقلال الجزائر.

وعادت وردة الجزائرية مرة أخرى إلى مصر بعد إقناعها من قبل بليغ حمدى فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم تزوجت منه، لكن زواجهما لم يدم طويلا. وتوفيت الفنانة وردة الجزائرية فى مايو 2012 إثر إصابتها بأزمة قلبية وأوصت بنقل جثمانها ودفنها فى الجزائر.

قد يهمك ايضًا:

أوبرا اﻹسكندرية تحيي ذكرى الفنانة وردة الجزائرية الجمعة

 

هدى سعد تشارك بحفل تكريم الراحلة وردة الجزائرية في قسنطينة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية وسر اعتزالها الغناء وعودتها إلى مصر مرة آخرى اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية وسر اعتزالها الغناء وعودتها إلى مصر مرة آخرى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab