يبدو أن مغنية البوب العالمية بريتني سبيرز لن تستطيع التحرر من سيطرة أفراد عائلتها على ثروتها وأعمالها الفنية في وقت قريب،حيث توزعت مسؤولية إدارة ثروتها وأعمالها حالياً بين والدها جيمي سبيرز،وشقيقتها الصغرى جيمي لين سبيرز،وتجاهلت محكمة لوس أنجلوس رغبتها بتعيين السيدة جودي مونتغمري وصية عليها بديلة عن والدها.
فبحسب موقع "هولا" و"صحيفة "ديلي ميل" ووسائل إعلام أخرى،تحققت أخيراً ما سعت إليه جيمي لين سبيرز،شقيقة مغنية البوب بريتني سبيرز الصغرى البالغة من العمر "29 عاماً"،وتم تعيينها وصية رسمية على ثروة شقيقتها الكبرى بريتني سبيرز "38 عاماً"،مع العلم بأن جيمي لين كانت في السابق تتمتع بسيطرة شبه كاملة على الشؤون المالية والقانونية والشخصية لشقيقتها الكبرى بريتني سبيرز منذ إنهيارها النفسي الأكبر قبل 12 عاماً.
وظلت جيمي لين سبيرز "29 عاماً" تسعى للمزيد من السيطرة الكاملة على ثروة شقيقتها بريتني سبيرز البالغة 57 مليون دولار،وعلى الرغم من عدم وجود تقارير رسمية تشير إلى معاناة بريتني سبيرز من أمراض أو مشاكل صحية ،فقد طلبت شقيقتها الصغرى جيمي لين سبيرز نقل كامل ثروتها إلى حساب آخر يتم ضبطه لحماية ثروة شقيقتها ونقلها إلى أبنائها في حال وفاتها.
وأثيرت شائعات كثيرة حول تورط جيمي لين في قضية الوصاية المثيرة للجدل ،وشاركت والدتها بالقضية حيث قدمت وثائق ومستندات قانونية لضمها ومشاركتها في كافة القرارات وجلسات الإستماع في المحكمة المتعلقة بالشؤون المالية لابنتها المغنية الشهيرة.
وفي عام 2018 تم تعيين جيمي لين وصية على ثروة وممتلكات شقيقتها بريتني سبيرز لضمان نقل ثروتها مستقبلاً لأطفال شقيقتها،لكن من غير الواضح أو غير المفهوم سبب طلب جيمي لين سبيرز الأخير بنقل ثروة شقيقتها إلى حساب آخر مقيد ومحظور على الآخرين التصرف به إلا بأمر قضائي.
جيمي لين تواجه الإنتقادات بقوة وتصف شقيقتها بريتني بالمرأة القوية
وقد قوبل هذا القرار القضائي بانتقادات قاسية من قبل محبي النجمة الشهيرة لكن جيمي لين سبيرز لم تقف صامتة بل ردت على منتقديها قائلة: "إذا كنت تعاني من مرض عقلي ،أو تعتني بشخص يعاني من مرض عقلي،فأنت تعرف أهمية إحترام الموقف وخصوصية الشخص والعائلة التي تحاول حماية أحبائهم،بغضّ النظر عن ما قد يبدو للعامة والجمهور،يجب أن نتعلم أن نفعل الشيء نفسه".
وحول سؤال من منتقد عن عدم تحدثها عن مرض شقيقتها العقلي قالت: "ليس لديك الحق في تحمل أي شيء عن أختي،وليس لديّ الحق في التحدث عن صحتها وشؤونها الشخصية،إنها إمرأة قوية، لكن لا يمكن إيقافها،وهذا هو الشيء الوحيد الواضح".
بريتني سبيرز تحاول التحرر من سيطرة والدها على حياتها وثروتها
وأعلنت بريتني سبيرز صراحةً بتأييد عدد من أبرز أصدقائها المشاهير والآلاف من معجبيها رفضها مشاركة والدها في الوصاية على حياتها وأعمالها ،لكن محكمة لوس أنجلوس مددت الوصاية لوالدها لغاية الأول من شهر فبراير- شباط 2021 المقبل،وقبل صدور هذا القرار طالبت بريتني عبر محاميها الخاص تعيين مديرة الرعاية الخاصة بها جودي مونتغمري لتكون الوصية على رفاهيتها وأعمالها وأمورها المالية،و التي عينت مؤقتاً من قبل المحكمة كوصية مؤقتة عليها خلال مرض والدها بالقولون عام 2019 ،وقال مصدر مقرب لموقع "ويكلي" الأمريكي،بأن حالة بريتني شهدت تحسناً كبيراً جراء خطة علاجها الطبية الشاملة،والتي يعود بعض الفضل فيها إلى اعتزال والدها بسبب مرضه عن مسؤوليته ووصايته عن حياتها وقيام جودي مونتغمري بذلك،وحين استعاد والدها جيمي سبيرز صحته وعافيته،طالب بتمديد وصايته على ابنته،بحكم أنه والدها،ولا أحد يعرف مثله رعاية ابنته غير القادرة على إدارة شؤونها بنفسها،وشكك بقدرة أحد غيره على فعل ذلك،ووصف إحتجاجات معجبيها المساندة لابنته ضد وصايته: إنها هراء،هؤلاء لا يعرفون شيئاً،الأمر متروك لمحكمة كاليفورنيا لتقرر ما هو الأفضل لابنتي،وأن المحكمة تفرض عليّ أن أبلغها بكل سنت أنفقه كل عام،فكيف سأقوم بالسرقة؟.
وقد علقت صديقة بريتني سبيرز المقربة،الناشطة الإجتماعية ووريثة فنادق هيلتون،باريس هيلتون على معركة صديقتها القانونية ضد وصاية والدها،وحركة معجبيها تحت شعار "الحرية لبريتني" : بأن كثير من الناس لديهم الكثير من السيطرة والتحكم ببريتني،وإنها هي المرأة البالغة تعامل كطفل.
وقد يهمك أيضًا:
والدة بريتني سبيرز تُؤكد أنَّ ابنتها مُحتجزة غصبًا في مصحة عقلية
بريتني سبيرز تكشف تفاصيل "وضعها" أمام محكمة سرية
أرسل تعليقك