سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تعرّض لحملة من التنمّر والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي

سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

الفنان الإماراتي حسين الجسمي
القاهرة-عمان اليوم


أطلق مدونون سعوديون هاشتاقًا تفاعليًا باسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي وذلك لدعمه أمام حملة السخرية والتنمر والغضب منه من جانب بعض رواد التواصل الاجتماعي قبل ساعات بسبب انفجار مرفأ بيروت.

وربط بعض المغردين غناء حسين الجسمي للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وبين غنائه للبنان وتغريدته التي أطلقها بعد الحفل والتي عبّر فيها عن محبته للبنان حتى تنتهي الدنيا.

وإزاء تلك الحملة التي اعتبر فيها بعض المغردين الفنان حسين الجسمي مثالًا سيئًا للغناء لبعض الدول بينها اليمن حيث غنى لها ولم تسر يومًا للأمام وأنه غنى للبنان وباليوم التالي وقع انفجار مرفأ بيروت، غير أن وسم #حسين_الجسمي استطاع أن يواجه مدشنوه والمتفاعلون معه تغريدات الإساءة للنجم الإماراتي ويصعدون به لقائمة التريند السعودي ويدخل بين الوسوم الأعلى تداولًا.

وفي التفاصيل فقد غنى حسين الجسمي خلال حفله الذي أقيم في دار أوبرا دبي بمناسبة عيد الأضحى "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، إذْ أجرت معه قناة Mtv لبنان مداخلة مباشرة أثنى فيها على صمود اللبنانيين وغنى لهم في رسالة إيجابية للشعب اللبناني من أجل المحبة والسلام وتحول معه رواد مواقع التواصل إلى إظهار كلمات الثناء والمحبة وأيضًا لوطنه الإمارات.

وأطلق حسين الجسمي كذلك تغريدة في حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "لبنان .. لتخلص الدني".. ومن هنا ساعدت تلك التغريدة في موجة الجدل والتنمر والسخرية، ولكن تداول سعوديون عبر وسم #حسين_الجسمي عدة تغريدات داعمة له.

وانتشرت مقاطع فيديو ظهر فيها حسين الجسمي وهو يؤكد أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر واصفًا انتقادات المتابعين بأنها تساعد على النجاح والاستمرارية فقال: "هؤلاء المنتقدين في السوشال ميديا نستمد منهم النجاح".

وغرّدت يارا القاسم قائلًة: "ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرا او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لـ سُخرية ومن سُخرية لـ خرافة حرفيًا مؤمنين بيها الرجال انسان وعنده مشاعر يعني خلوا روحكم بمكانه أكو مليون غيرة كتبوا عن بيروت ليش عايفين الكُل ولازگين بي؟! #حسين_الجسمي".

وتابعت سارة قائلةً: "قال رسول الله ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة. ربط الاحداث السيئة بالأشخاص وان شخص معين يجلب النحس هذا شرك بالله ، ومن التطير ولايجوز شرعاً".

وكتب آخرون: "#حسين_الجسمي والله ناس مريضة عين عين كل شي عين عشان صادف كتب كلمات بلبنان صار هو السبب كله قضاء وقدر"، و"شوية مراعاة وإنصاف بس لا أكثر ولا أقل صعب يا إنسان؟ #حسين_الجسمي"، و"على فكره تراكم تعرضتوا على قضاء ربي وقدره وصدقوني رح تلف الدنياء وكلشي كتبتوه عن ذا الانسان البريئ رح يكتب عنكم #حسين_الجسمي".

وتشير الإحصائيات الأولية أنه قُتل العشرات وأصيب أكثر من 2700 في انفجار هائل وقع بمنطقة مرفأ بيروت الثلاثاء وهز العاصمة اللبنانية، في انفجار هو الأعنف من نوعه في بيروت منذ سنوات الأرض حتى أن بعض السكان اعتقدوا أن هناك زلزالًا.

 

قد يهمك ايضًا:

حسين الجسمي يعلن عودة الحفلات بالعالم من دبي

 

حسين الجسمي يحصد 2.3 مليون مشاهدة بـ روح العشق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab