حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

سعد لمجرد
الدار البيضاء - كمال العلمي

إزدادت التعليقات  في الأيام القليلة الماضية وترافقت مع منشورات وتغريدات تتضامن مع المغني المغربي سعد لمجرد وتدافع عنه، بعد إصدار محكمة فرنسية حكماً بسجنه ست سنوات، لإدانته بضرب امرأة واغتصابها. ومن جملة ما نشر مواقف و آراء لعدد من المشاهير والمعجبين  بالفنان والتي  تكذّب الضحية حيناً، وتلومها حيناً آخر لكونها رافقت المغنّي إلى غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت الجريمة.

و إبّان صعود حركة "أنا أيضاً" عام 2018 وانتشار شهادات ضحايا الاعتداءات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت دعوات إلى عدم اللجوء إلى "محكمة مواقع التواصل"، لإدانة رجال نافذين، مشبّهةً إياها بالمحاكمات الميدانية. 

وشدّدت تلك الدعوات حينها دوماً على  ضرورة الاحتكام إلى القضاء لتفادي الظلم، خصوصاً أنه، وبخلاف معظم الجرائم الأخرى، تغيب في الكثير من الأحيان الأدلة الحسّية عن جرائم العنف الجنسي لأن نطاق حدوثها حميم. 

لكن حالة سعد لمجرد أظهرت أن حكماً قضائياً لم يكن كافياً لتصديق الضحية ونزع الحصانة الجماهيرية عن الفنان. 

ومن هنا يرجّح علماء النفس أن لوم الضحية يأتي من آلية دفاعية يعتمدها اللائمون لكي يضعوا مسافةً بينهم وبين الحدث الصادم. يفضّلون تحميل الضحية المسؤولية عن مصيرها لأن ذلك يجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
ومثل هذا التفسير يحوّل  إلى مفهوم "الإيمان الفاسد" أو "الإيمان المخاتل" في الفلسفة الوجودية، إذ يجنح الانسان إلى النكران والكذب على النفس هرباً من قلق الحرية واحتمالاتها اللا نهائية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تاريخ سعد لمجرد في مواجهة القضاء الفرنسي والأميركي بتهم الاغتصاب

محكمة فرنسية تحكم بسجن سعد لمجرد ٦ سنوات بعد إدانته بالإعتصاب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab