تكريم الرئيس إيمانويل ماكرون لـ فيروز هو امتداد لحب فرنسا لها
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

بفضل أغنياتها التي حققت نجاحًا عالميًا

تكريم الرئيس إيمانويل ماكرون لـ "فيروز" هو امتداد لحب فرنسا لها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تكريم الرئيس إيمانويل ماكرون لـ "فيروز" هو امتداد لحب فرنسا لها

فيروز المغنية اللبنانية التي سيقابلها الرئيس الفرنسي
بيروت -عمان اليوم


من هي فيروز المغنية اللبنانية التي سيقابلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟ بهذا العنوان نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقالها عبر صفحتها على "تويتر"، لتؤكد أن الشعب الفرنسي يعلم جيداً من هي فيروز، هي التي تجسد لبنان المنقسم حسب ما قالت الصحيفة، وهي التي تمكنت من جمع كل اللبنانيين معًا ، عبر الأقسام والأجيال ، بفضل أغنياتها التي حققت نجاحًا عالميًا.

عنوان الصحيفة استفز بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أن الصحيفة لم تقصد الاساءة الى السيدة فيروز، الا أن الردّ من الفرنسيين كان مفاجئاً على القمال بأن تكل العالم يعلم من هي فيروز.

العلاقة بين فيروز والفرنسيون قديمة، حتى قبل أن تغني للمرة الأولى في باريس عام 1975، وغالباً ما كرمها الرؤساء الفرنسيون، وأحب فنها حد الشغف وزراء ثقافة ومدمنو موسيقات العالم.

وكان أول الوزراء الفرنسيين المتيمين بغناء فيروز جاك لانغ الذي بدأ حياته بتأليف فرقة مسرحية، جاءت إلى لبنان نهاية الخمسينيات، من مارسيليا عن طريق البحر، لتوفير ثمن تذاكر الطائرة.

وشاركت الفرقة في مهرجان راشانا الذي كان ينظمه الفنان التشكيلي ميشال بصبوص، بمسرحية لإسخيليوس، كان يلعب فيها لانغ دوراً تمثيلياً.

وتشاء الصدف أن يأتي إلى مهرجان راشانا لحضور المسرحيات، في البترون الشمالية، عاصي وفيروز. ويسعد الشاب الفرنسي بلقائهما، وكان سمع عنهما، ثم يذهب إلى بعلبك، لحضور حفلهما الذي أشعره كما يقول "وكأنه في الجنة". ويصف لانغ فيروز بأنها ذات "صوت ذهبي، وصاحبة سحر يحلق بنا، بفضل المعجزة الربانية التي تجسدها".

القصة لم تنتهِ هنا، ففي عام 1988، كان جاك لانغ قد أصبح وزيراً للثقافة، وأحد أقرب المقربين للرئيس فرنسوا ميتران الذي سيمنح فيروز وسام الآداب الفرنسي، ويسلمها إياه لانغ في حفل مهيب في القصر الملكي الباريسي، معرباً عن سعادته الغامرة وتشرفه بهذا التكريم.

ولم يتوقف التقدير لفيروز من حينه، إذ منحها الرئيس الراحل جاك شيراك وسام فارس جوقة الشرف، وهو من أعلى الأوسمة، وكان ذلك عام 1998. وحين سلمها إياه السفير الفرنسي بيار لافون، قال إنه "تكريم لشجاعتها، وهي التي أبت إخضاع صوتها إلا لوحدة اللبنانيين".

وتعود الإطلالة الأولى لفيروز في فرنسا إلى اللقاء التلفزيوني الذي دعتها إليه ميراي ماتيو عام 1975 في برنامج كانت تقدمه. أما أول وقوف لها على مسرح فرنسي فكان عام 1979 في الأولمبياد، بعد أربع سنوات على اندلاع الحرب الأهلية، وكرّت السبحة.

 

قد يهمك ايضًا:

أحلام ونوال تتغزَّلان بمحبة فيروز

 

فيروز تُقدم لماكرون هدية "غامضة" والأخير يمنحها أعلى وسام في فرنسا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم الرئيس إيمانويل ماكرون لـ فيروز هو امتداد لحب فرنسا لها تكريم الرئيس إيمانويل ماكرون لـ فيروز هو امتداد لحب فرنسا لها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab