بيلي إيليش تُبيّن أنّ وسائل التواصل يمكن أن تكون محركًا للتغيير
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضحت أنها تعلّمت الكثير من الأشياء من الإنترنت

بيلي إيليش تُبيّن أنّ وسائل التواصل يمكن أن تكون محركًا للتغيير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيلي إيليش تُبيّن أنّ وسائل التواصل يمكن أن تكون محركًا للتغيير

تطبيق "تيك توك
واشنطن -عمان اليوم

قد يبدو جزءا عاديا جدا من أحد الأيام التي يمر بها أغلب المراهقين، غريبا بالنسبة للفئة الاكبر سنا، سواء كانوا يمضون أوقاتهم على تطبيق "تيك توك"، أو "سناب شات"، أو "واتساب"، كما تنتشر الصور النمطية للشباب، التي تظهرهم بأنهم غير مبالين أو متمردين، أو يضيعون وقتهم في محتوى لا معنى له على أجهزتهم.

وفي مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية، عبر تطبيق "زووم"، تدافع المغنية وكاتبة الأغاني الاميركية، بيلي إيليش، عن جيلها وعن عاداتهم الافتراضية.

وكانت نجمة البوب الشابة، البالغة 18 عاما، فازت بخمس جوائز غرامي، كما وصل ألبومها الغنائي الأول، الذي يحمل اسم "إلى أين نذهب عندما نغفو؟"، إلى المركز الاول على قوائم سباق الالبومات الغنائية في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول.

وتوضح النجمة الصاعدة، التي لديها أكثر من 70 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، قوة الإنترنت على التغيير خلال فترات تفشي وباء كورونا، وأزمة "حياة السود مهمة".

وفيما يتعلق بدفعها نحو "التفاؤل الرقمي" في إطار الحملة الحالية الخاصة بشركة "تيليكوم" للاتصالات، اضافة إلى تأكيد النجمة الحسناء أن الشباب ليسوا مجرد مدمنين لوسائل التواصل، وما إذا كانت هذه أحكاما مسبقة عادة ما يواجهها جيلها، تقول إيليش: "نعم، هناك الكثير جدا من الأحكام المسبقة، بأننا مهووسون بوسائل التواصل الاجتماعي، ولا نهتم سوى بضغطات الإعجابات والمتابعة، لكننا أذكياء جدا، وأشعر بأنني رأيت الكثير من الأمل من خلال رؤية الإنترنت بطريقتي الخاصة، إضافة إلى تجارب تعلم الآخرين من خلال الإنترنت".

ويتوافق ذلك مع الرأي العام الحالي، وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "كانتار" للأبحاث، فإن الشباب الأوروبي مؤيد للرقمنة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتعلم.

وعما إذا كانت إيليش واجهت ذلك، أضافت: "يمكن للمرء أن يتعلم الكثير، وأعتقد أن ذلك مهم جدا، فهناك الكثير من الأشياء بشأن الظلم والمناخ التي لم يكن لدي فكرة عنها قبل الإنترنت، وإذا لم تتح لي هذه الطريقة للتعلم بهذه السرعة لم أكن لأعرف".

وتابعت: "أنا ممتنة لذلك فأنا أعتقد أنه من المهم عدم إبعاد وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها من الممكن أن تكون مفيدة حقا طالما أن المرء قادر على التحقق من الأمور بشكل صحيح، ومعرفة أن مصادره ذات مصداقية، فإنها من الممكن أن تكون قوية جدا".

وعما إذا كان هناك أي أمثلة على المشاريع الرائعة أو المثيرة للإعجاب التي واجهتها في الماضي، والتي تُظهر القوة الإبداعية التي تنتج عن استخدام التقنيات الرقمية، ذكرت إيليش: "هناك عدد لا يحصى من الأمثلة لقد كنت أتحدث للتو عن واحد من تلك الأمثلة الذي ابتكرته أمي في بداية فرض الحجر الصحي، ويسمى الدعم والتغذية".

وتضيف: "يتعلق الأمر بإطعام المحتاجين وجبة نباتية، وهي مفيدة جدا بالنسبة للبيئة وضرورية جدا فكما تعلم أن الناس بحاجة إلى الطعام وليس ذلك فحسب، بل أن هناك الكثير من المطاعم وأماكن تناول الطعام التي مرت بأوقات عصيبة مؤخرا لقد كان من الرائع حقا أن أرى أمي وهي تبذل جهدا كبيرا، وتذهب لتوصيل الطعام، وتوصيل الأغراض لقد كان الامر رائعا".

قد يهمك ايضًا:

تويتر تدخل محادثات للاستحواذ على تطبيق تيك توك

 

"سناب شات" يتخذ قرارًا بمعاقبة الرئيس الأميركي ترمب ويوقف الترويج لمنشوراته

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيلي إيليش تُبيّن أنّ وسائل التواصل يمكن أن تكون محركًا للتغيير بيلي إيليش تُبيّن أنّ وسائل التواصل يمكن أن تكون محركًا للتغيير



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab