الممثّل الأميركي توم هانكس وزوجته، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مدرّب نادي آرسنال لكرة القدم ميغيل أرتيتا... هؤلاء هم بعض من المشاهير والشخصيّات الذين أصيبوا بفيروس كورونا المُستجد حول العالم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كان توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون أول مشاهير هوليوود الذين أعلنوا رسمياً عن إصابتهم بالعدوى، ونقلا إلى مستشفى في مدينة غولد كوست على الساحل الشرقي لأستراليا.
وقد دعا الممثّل إلى اتباع توصيات المتخصّصين.
أيضاً، أصيب الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا الذي يعيش في شمال إسبانيا، وهو شعر بالأعراض الأولى في 25 فبراير (شباط) الماضي، بعد يومين من عودته من مهرجان أدبي في البرتغال.
ولم يكن الدوري الإنجليزي لكرة القدم بمنأى عن تأثيرات «كورونا»، رغم كونه الأغنى في العالم. في الواقع، أعلن مدرّب فريق آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا عن إصابته بالوباء. وكذلك اللاعب الإنجليزي الشاب كالوم هادسون - أودوي من فريق تشيلسي.
إلى ذلك، أصيب خمسة لاعبين من نادي سمبدوريا، وهم لاعب الهجوم مانولو غابياديني، ولاعب الدفاع الغامبي عمر كولي، ولاعب الوسط السويدي ألبين إيكدال، والمهاجم الإيطالي أنتونيو لا غومينا ولاعب الوسط النرويجي مورتن ثورسبي، بالإضافة إلى طبيب النادي. كذلك أعلن عن إصابة دانيال روغاني لاعب الهجوم الإيطالي في فريق يوفنتوس.
أمّا في كرة السلة، فقد أصيب لاعب فريق «يوتا جاز» الفرنسي رودي غوبير، وهو اللاعب الأول في الدوري الأميركي للمحترفين الذي تثبت إصابته بفيروس كورونا. وقد علّق موسم دوري كرة السلة لمدّة «شهر على الأقل» في محاولة للتصدّي لتفشّي الوباء.
مساء الاثنين، كان اللاعب يردّ على أسئلة حول وباء «كورونا» ممازحاً من خلال ملامسته الميكروفونات والمسجّلات قبل مغادرة غرفة الصحافة، فيما أتبع خبر إصابته يوم الأربعاء بالكثير من الانتقادات. وكذلك تمّ الإعلان عن إصابة زميله دونوفان ميتشل.
أيضاً يوجد الدّراج الكولومبي فرناندو غافيريا في أحد مستشفيات الإمارات منذ أكثر من عشرة أيّام، وهو الدراج الثاني الذي تعلن إصابته على هامش المشاركة في دوري الإمارات، بعد الروسي ديمتري ستراخوف من فريق «غازبروم».
وتتوالى الإصابات لتطال أوساط السياسيين. وفي هذا السياق، سيبقى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في الحجر المنزلي لمدّة أسبوعين، بعدما تبيّن أن زوجته صوفي غريغوار مصابة بالوباء يوم الخميس.
كذلك أصيبت وزيرة المساواة الإسبانية، إيرين مونتيرو، ووضعت بالحجر الصحّي كإجراء احتياطي مع شريكها بابلو إغلاسياس نائب رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس حزب «بوديموس» اليساري المتطرّف.
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، إلى أنه «في حالة جيّدة» ويلازم منزله في باريس بعد أن ثبتت إصابته بالوباء في أعقاب مشاركته على مدار أيام عديدة في أعمال الجمعية الوطنية الفرنسية الأسبوع الماضي وتمّ على إثرها الكشف عن عدّة حالات.
وفي السياق نفسه، تعدّ وزيرة الدولة لشؤون الصحّة في بريطانيا، نادين دوريس، أول عضو من الطبقة السياسية البريطانية تعلن إصابته بالوباء، علماً بأنها من المشاركين في إعداد القواعد والأنظمة المُفترض اتباعها لمواجهة المرض.
أيضاً أصيب كثيرون من كبار المسؤولين في إيران، بمن فيهم نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي.
كذلك نقل وزير الداخلية الأسترالي، بيتر دوتون، إلى المستشفى بعدما ثبتت إصابته بـ«كورونا»، وقد التقى مؤخّراً بإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويضاف إليهم فابيو واجنغارتن وزير الاتصالات في حكومة الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، الذي سبق أن التقى بالرئيس الأميركي السبت الماضي في فلوريدا. في حين خضع الرئيس البرازيلي للفحوص وتبيّنت عدم إصابته بالوباء.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك