أحمد فلوكس يكشف لـالعرب اليوم رغبته في تجسيد شخصية خالد بن الوليد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يؤكد أن خصوصيته "خط أحمر" ويعتبر والده مثله الأعلى

أحمد فلوكس يكشف لـ"العرب اليوم" رغبته في تجسيد شخصية خالد بن الوليد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد فلوكس يكشف لـ"العرب اليوم" رغبته في تجسيد شخصية خالد بن الوليد

الفنان المصري أحمد فلوكس

القاهرة ـ شيماء مكاوي كشف لـ"العرب اليوم" أنه يتمنى تقديم شخصية خالد بن الوليد ، ويعتبر والده مثله الأعلى في الفن وفي الحياة ،وقد كان يتوقع النجاح الساحق لفيلمه الأخير " ساعة ونص" و في مسلسله الأخير "باب الخلق"، ويعتبر اشتراكه مع كبار النجوم في أعمال  أكسبه خبرة كبيرة. هذا وتوقع فلوكس أن يكون لفيلمه "ساعة ونص" مردودًا ورد فعل كبير لدى الجمهور كما كان يتوقع نجاحه لكن أن يحقق كل هذه الإيرادات وفي وقت قصير عند عرضه هذا الأمر لم يكن يفكر فيه تمامًا لأنه من عادته إنه يترك النجاح لله ولتوفيقه .
هذا وأقر صحة ما يقال بأن هناك كاريزما بينه وبين الفنان محمد إمام  و أكد أنه لا يمانع بأن تجمعهما أعمالاً أخرى و قد علق على ذلك قائلاً " محمد صديقي وأخي على المستوى الشخصي، وربما تجمعنا العديد من الأعمال الأخرى المتميزة".
وأكد فلوكس بأن  الاختلاف هو سر النجاح ، لذا يسعى دائما أن يكون مختلفًا في كل شيء وذك على غرار"ساعة ونص"، وأنه حريص بألا  يكرر أدواره أو أن يكرر دورًا في المطلق لكنه يسعى أن يكون هذا الدور مختلفًا وله طبيعة خاصة.
وأوضح بأن السبب الرئيسي لاشتراكه في مسلسل "باب الخلق" هو وجود الفنان الكبير محمود عبد العزيز لأنه يقدم عملاً كل 10 سنوات تقريبًا، أيضا المخرج العبقري عادل أديب ،فلما تحدثوا معه لكي يشترك في هذا العمل وافق على الفور دون أن يقرأ الورق، وعندما قرأ السيناريو انبهر كثيرًا من شدة إعجابه بالنص كما أن الشخصية التي قام بتقديمها للمرة  الأولى فهي مختلفة تماماً عما قدمه من قبل.
ورأى بأن شخصية ضابط الشرطة التي قدمها في العمل  هي مختلفة تمامًا عن شخصية الضابط المتعارف عليها والتي نشاهدها في معظم الأعمال ، فهو ليس بضابط عنيف متزمت وليس بضابط ضعيف الشخصية ، ولكنه أولا وأخيرًا إنسان ، بشكل أوضح فإنه قام بتجسيد شخصية ضابط الشرطة التي نتمنى أن نراها ويجب أن نراها بعد قيام الثورة المصرية.
كما اعتبر محفوظ زلطة و الذي جسد دوره الفنان محمود عبد العزيز  ليس بمذنب ولكنه شخص تعرض في حياته واضطرته الظروف للعيش مع فئة معينة وليس هذا بذنبه ولكنه عاد ليعيش حياة نظيفة ولكنه يتعرض للعديد من المواقف التي توضعه بموقف شك من قبل الحكومة، ولكن الضابط شاكر الذي قام فلوكس بدوره لم يتعاطف معه ولكنه عندما قرب منه أكثر وجد أنه متورط فهذا الذي يظهره بشكل متعاطف معه ولكنه في كثير من الأحيان يشك فيه ولكنه لا يوجد ضده أي تهمه تجعله يقبض عليه أو يقوم بتعنيفه .
هذا و قد وصف العمل مع الفنان محمود عبد العزيز بـ" المبدع جدًا"، فهو إنسان طيب جدًا، وهو منبهر به لأقصى مدى فهو شخصية تحب عملها جدا، وشخصية نقية جدًا، و يعتبر نفسه من المحظوظين لأنه اشترك معه في عمل ولأنه تعامل معه على المستوى الشخصي .
كما أنه لم يتدخل في أي من المشاهد و لم يقم بالتعديل عليه أبدًا على الرغم من أنه تمنى أن يفعل ذلك جدًا لان تدخله مفيد للعمل كثيرًا، فعلى سبيل المثال كان هناك مشهد يجمعه بوالده الفنان فاروق فلوكس هذا المشهد كان روتيني جدا، ولكنه أعطى نصيحة بأن يتحول هذا المشهد إلى مشهد كوميدي جدًا، فكان المشهد عبارة عن أنه سيقوم باستجواب والده في مكتبه وأثناء الحوار معه يقول له "إنك تشبه والدي بشكل كبير" فيقوم والده بالرد عليه قائلا " لا أنا أحلى منه طبعًا" وكان مشهدًا مميزًا جدًا بينه وبين والده وأعرب فلوكس عن اعتزازه بهذا المشهد كثيرًا لأن له طبيعة خاصة جدا ، لذا كان يتمنى تدخل الفنان محمود عبد العزيز في النص وفي العمل.
وتحدث فلوكس عن كواليس العمل قائلاً "كانت جميلة للغاية ، فالفنان محمود عبد العزيز كان يحرص على أن يجمعنا كلنا وكذلك المخرج وكذلك الإنتاج الذي كان لا يبخل على العمل بشيء ، فهذا العمل وهذه الأجواء من أحلى الأعمال التي عملت فيها في حياتي الفنية" .
وأضاف فلوكس "توقعت نجاح العمل  لأن الفنان محمود عبد العزيز لا يمكن أن يتاجر بتاريخه الفني لكي يقدم عملاً ليس متميزًا أو لن يحقق نجاحًا" .
أما عن  اضطراره بالاستعانة بالشعر الأبيض في دوره المسلسل وعن إذا كان قلقاً من أن  يختلط على الجمهور عمره الحقيقي وأن يعطوه عمرًا أكبر فقال" الشخصية شكلها كذلك ،كما أن عمري ليس بقليل حتى أخاف من الشعر الأبيض فأنا أحمد الله أن الشعر الأبيض لم يظهر علي بشكل طبيعي".
وفي سياق آخر، استبعد الفنان أحمد فلوكس اشتراكه في المسرح في الفترة الحالية خاصة  اضطراب حال البلد بهذا الشكل.
وعلى جانب آخر لم يمانع اشتراكه في مسلسلات تقدم للأطفال قائلاً" لو عرض علي عملا خاص بالأطفال، وأعجبني سأقدمه على الفور دون أي تردد" .
هذا وقد نفى أن يقوم بتقديم شخصية أنور وجدي في عمل منفرد حيث قال "يكفي أنني قدمته ضمن هذا العمل فقط ولا تستهويني أن أقدمها مرة أخرى في عمل بمفرده أو سيرة ذاتية، ويمكن أن أفكر في هذا الأمر ولكن ليس في الوقت الجاري" .
كما نفى  حدوث أي خلاف بينه وبين بطلة  مسلسل ليلى مراد بعد عرض العمل بسبب أنها قالت "إنها سبب نجاح العمل وليس أحمد فلوكس.
هذا وقد تحدث فلوكس عن تجربته الفنية خاصة بعدما  قدم العديد من الأدوار أمام نجوم كبار منهم صلاح السعدني ومحمود عبد العزيز قائلاً" تعلمت منهم الكثير أثناء العمل معهم، كذلك أثناء أدائي معهم فيكون التمثيل بالنسبة لي متعة كبيرة، اكتسب منهم خبرات كثيرة جدًا".
وفي سياق آخر، اعتبر أحمد فلوكس والده الفنان فاروق فلوكس هو مثله الأعلى حينما وقد استمد منه خبرات كثيرة  وهو دائمًا ينصحه بأن يتقي الله في عمله وفي حياتيه والنجاح والالتزام والنظام كل هذه الأشياء تعلمها منه ولن ينساها أبدًا، كما رأى في والده مثله الأعلى و أكثر شيء يعجبه فيه هو حبه التزامه و حبه لأولاده
و عندما وجه إليه سؤال بخصوص بشأن رغبته في الاستقرار مرة أخرى خاصة وأن إحدى المجلات المصرية التي نشرت منذ عام ونصف تقريرًا عن الفنانين الشباب اللذين لم يكتب لهم حتى الآن الاستقرار في حياتهم الشخصية وكان هو من ضمنهم فأجاب " لا يمكن أن أتحدث عن حياتي الشخصية نهائيا في الإعلام فهي خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتخطاه".
وبالرغم من أن أحمد فلوكس فنان يتمتع بالكثير من الوسامة و القبول إلا أنه ممثل ملتزم فنيًا وخلقيًا و هذا  منهج أصر على الاستمرار عليه وعن هذا قال " مثلما تعلمت ومثلما تربيت مثلما أعمل هذا هو منهجي في حياتي وليس في عملي فقط ، ومثلما رباني والدي مثلما أعيش".
وجاءت إجابته عن سؤال فيما إذا عرض عليه دور فيه قبلة مثلا فهل سيوافق عليه وما هي شروطه إذا وافق عليه "على حسب هل لها ضرورة في النص أم لا ، فلو كانت لها سبب مقنع وغير مبتذلة سأوافق، أما إذا كانت ليس لها أي ضرورة درامية سأرفض لأنني لا أحب تقديم هذه النوعية من الأدوار التي تجرح عيون المشاهدين".
وعلى صعيد آخر، أعرب فلوكس عن تمنيه تجسيد شخصية خالدبن الوليد لأنها شخصية ثرية جدًا و هامة و يجب تقديمها دراميًا.
كما أنه لم يجد مانعًا من تجسيد الصحابة على الشاشة بشرط أن تقدم الأعمال دون تحريف فالمشاهد من حقه أن يعرف المزيد عن هذه الشخصيات الثرية لان كثيرون لا يعرفون عن خالد بن الوليد شيئًا وكذلك عمر بن الخطاب وغيرهم من الشخصيات الهامة.
أما عن تأييده لموقف الأزهر من تلك الأعمال فقال" أنا مع وضد، مع موقف الأزهر لأنه لا يصح تجسيد الأنبياء والمرسلين ولا يصح عرض هذه الأعمال إلا بموافقتهم حتى لا يتم تحريفها، وضد منع كل الأعمال حتى التي تستحق العرض" .
وفي الختام صرح فلوكس بأن هناك مشروع له لفيلم قريبًا لكنه لا يمكن أن يفصح عن أي تفاصيل حاليًا لأنه لا يحب أن يتحدث عن عمل لم يظهر إلى النور لكنه وعد المشاهد بأنه  سيكون مفاجأة .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد فلوكس يكشف لـالعرب اليوم رغبته في تجسيد شخصية خالد بن الوليد أحمد فلوكس يكشف لـالعرب اليوم رغبته في تجسيد شخصية خالد بن الوليد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab