المغربي مراد بوريكي يفوز بلقب أحلى صوت بعد منافسة 3 أشهر
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

في حفل مُبهرأطرب فيها المدرّبون والمشتركون الجمهور

المغربي مراد بوريكي يفوز بلقب "أحلى صوت" بعد منافسة 3 أشهر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المغربي مراد بوريكي يفوز بلقب "أحلى صوت" بعد منافسة 3 أشهر

المغربي مراد بوريكي فور إعلان فوزه بلقب "أحلى صوت"

دبي ـ محمد جمال المجايدة فاز المغربي، مراد بوريكي بلقب "أحلى صوت"، بعد مشوارٍ حافل لبرنامج "the Voice" "أحلى صوت" على MBC1 دام لأكثر من ثلاثة أشهر،  مُنهيًا مشوار المنافسة والتحدّي وحبْس الأنفاس ما بين المشتركين والمدرّبين والجمهور، لتُطوى بذلك صفحة الموسم الأول من البرنامج، بعد تحقيقه نسب مشاهَدة عالية، وتفاعل قياسي على شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات في مختلف الدول العربية، ليحصل بوريكي على عقد إنتاج وتوزيع موسيقي من شركة Universal Music العالمية والمنتج الموسيقي العالمي Red One، ويفوز أيضًا بسيارة "شيفروليه تريل بليزر" موديل 2013.
وخلال الحلقة النهائية المُبهرة، أطرب المدرّبون والمشتركون الجمهور، ودفع كلّ "مدرّب" بالمشترك الأخير في فريقه، ليغنّي أغنيتيْن منفردتيْن، كانتا بمثابة الفيصل في قرار الجمهور الذي صوّت أخيرًا لمصلحة مراد بوريكي.
وفور إعلان النتيجة، عُقد لقاء صحافي ختامي ضمّ مراد بوريكي، الفائز بلقب "The Voice" "أحلى صوت"، وكل من المدرّبين الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، إضافةً إلى المتحدّث الرسمي باسم مجموعة MBC، ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، مـازن حـايك.
وأبدى بوريكي فرحه العارم بالفوز، خلال المؤتمر، متوجهًا بالشكر والتقدير إلى مدرّبه عاصي الحلاني الذي آمن بصوته ووقف إلى جانبه مانحًا إياه حصيلة خبرته الطويلة، فكانت نصائحه القيمة وإشرافه المباشر على تدريبه في الأداء والتقنيات الغنائية والموسيقية بمثابة العامل الأبرز للتمكن من تخطّي الصعاب وبلوغ الحلقة النهائية والفوز باللقب. كما شكر بوريكي كل من صوّت له خلال المراحل النهائية، وخصّ القيمين على البرنامج، وقناة MBC1 التي منحته الفرصة للمشاركة، ما أوصله إلى مرحلة الإحتراف والنجومية والشهرة.
بدوره شدّد عاصي الحلاني على الموهبة النادرة التي يمتلكها مراد بوريكي واصفًا صوته بـ "الطربي الحقيقي بكل ما للكملة من معنى"،  مؤكدًا أنه استحقّ الفوز عن جدارة، خصوصًا وأنه ينتمي إلى فريقه. كما ثمّن عاصي المستوى العالي لجميع المشتركين، موضحًا أنهم يشكّلون معًا رافدًا حقيقيًا للفنّ على امتداد بلدان عالمنا العربي. وختم عاصي بالتشديد على أن الجمهور اليوم، وبعد انتهاء البرنامج، بات أكثر قدرةً على التمييز بين الأصوات التي تستحق التصفيق لها والوقوف احتراما ًلأدائها، وبين أصوات أخرى موجودة على الساحة الفنية بصفة الدخيلة على عالم الفن، والتي لا تعدو عن كونها "حالة معينة" سرعان ما تخبو بعد صعودٍ لا يعتمد على مقوّمات الخامة الصوتية والأداء والتدريب والاجتهاد.
بدوره، أكّد كاظم الساهر على أهمية البرنامج في تقديم خامات صوتية محترفة قادرة على حمل راية الفن الأصيل، ما من شأنه الإرتقاء بالغناء والموسيقى العربية إلى العالمية مستقبلاً.
أما شيرين عبد الوهاب، فأوضحت أن البرنامج كان بمثابة دليل واضح على وجود مواهب حقيقية وإمكانيات صوتية قادرة، يذخر بها عالمنا العربي من شرقه إلى غربه، مؤكدةً أن العالم العربي كان بحاجةٍ إلى مثل هذا البرنامج الذي أعادنا بالذاكرة إلى أزمنة العمالقة. وأخيرًا، أوضح صابر الرباعي أن أهمية البرنامج تكمن في قدرته على رفع مستوى الوعي الفني والموسيقي لدى الجمهور، والإرتقاء بالذائقة الفنية العربية.
ومن جانبه، عبّر مـازن حـايك عن وجهة نظر "مجموعة MBC"، مؤكّدًا أن الموسم الأول من البرنامج كان بمثابة إضافة نوعية إلى عالم برامج الغناء والفن والموسيقى في المنطقة، وأنه حقّق الأهداف المرسومة له، وساهم في وضع منطقة الشرق الأوسط على خارطة الترفيه التلفزيوني العالمي. وأضاف حـايك: "لقد حقّق "the Voice" – "أحلى صوت" نسب مشاهَدة عالية، وحصد تفاعل الجمهور الشبابي مع البرنامج بشكل قياسي، سواءً عبر التصويت أو شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات في مختلف الدول العربية." وشدّد حـايك على عودة البرنامج في موسمٍ ثانٍ، العام المقبل، مُثنيًا على دور المدرّبين- النجوم الأربعة وجهودهم، هم الذين قدّموا للمشتركين والجمهور خلاصة تجاربهم وعصارة خبراتهم، ومنحوا البرنامج - بفضل نجوميّتهم وشخصياتهم المحبّبة وروحهم الرياضية -  بُعدًا خاصًا أضفى على المنافسات طابعًا حميميًا، ورسم البهجة على وجوه المشتركين والمشاهدين على حدٍّ سواء. وختم حايك بتوجيه الشكر إلى كل من ساهم في انجاح البرنامج، مثنيا ًعلى الدور الذي لعبته شركةSony Pictures Television Arabia، وTalpa صاحبة حقوق الملكية الفكرية للبرنامج العالمي، وطاقم إنتاج MBC1 المتميّز الذي جعل من الصيغة العربية بمستوى نظيرتها العالمية، وكذلك الزملاء أهل الصحافة والإعلام الذين أشبعوا البرنامج مواكبةً وتغطيةً وتحليلاً.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي مراد بوريكي يفوز بلقب أحلى صوت بعد منافسة 3 أشهر المغربي مراد بوريكي يفوز بلقب أحلى صوت بعد منافسة 3 أشهر



GMT 17:47 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

البطولة النسائية حاضرة بقوة في موسم دراما رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab