حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق
آخر تحديث GMT22:07:18
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

يؤكد أن قضية الدراما السورية لم تعد فنية بل تجارية بحتة

حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

الممثل السوري حسام تحسين بيك

دمشق ـ غيث حمّور أكّد الفنان السوري الكبير حسام تحسين بيك أن تكريسه في أعمال البيئة الشامية في السنوات الأخيرة ربما بسبب كِبر سنه، وأضاف في حديثه إلى "العرب اليوم" "إن الشكل عامل أساسي، ويضع الممثل عادةً في خانة معينة وقالب خاص، ولكن مع ذلك هذا الموسم لدي مشاركة في عمل بيئة شامية هو "زمن البرغوت" حيث أستمر في تجسيد شخصية الجزء الأول نفسها، ولدي أيضاً مشاركة في عمل درامي "موديرن" وهذا العمل قد يكسر رتابة أعمال البيئة التي قدمتها في السنوات الأخيرة".
وبشأن غيابه عن الكوميديا رغم أنه كان أحد نجومها في عدد كبير من المسلسلات، يتابع تحسين بيك "المشكلة في سورية أن الدراما مواسم، فأحياناً تمر عدة مواسم يكون العمل الناجح هو التاريخي، فيتجه جميع المنتجين لتقديم التاريخي، ويتكرر الأمر مع الكوميديا، والبيئة الشامية، وحتى الأعمال الاجتماعية "المودرن"، ومن هنا وفي الفترة التي ازدهرت فيها الكوميديا تواجدت في عدد كبير من الأعمال منها سلسلة (علية 5 نجوم)، إضافة إلى مشاركتي الدائمة مع أعمال أيمن زيدان (جميل وهناء، ويوميات مدير عام، وغيرها)، أما الآن مع قلة أعمال الكوميديا وانعدامها في بعض المواسم الأخيرة، يقلل فرص مشاركتي في هذا النوع".
وعن الدراما السورية في الموسم الحالي يقول: "حتى نكون واقعيين القضية لم تعد قضية فن، بل هي قضية تجارية بحته كما يحدث الآن في الرياضة، ومن هنا فإن الموسم القادم لا يمكن أن يكون كما سابقيه، فعدد كبير من المنتجين لن يخاطر بإنتاج أعمال قد لا تنجح أو تكتمل أو تسوق".
ويواصل تحسين بيك حديثه بخصوص هجرة الفنانين السوريين إلى الخارج "لم تكن قضية وجهة النظر أو الرأي هي العامل الأساسي في هجرة نجوم سورية، بل البحث عن لقمة العيش هو الأساس، فمنهم من ذهب إلى لبنان والإمارات ومصر، ومنهم من نجح في ذلك كما يحدث الآن في لبنان حيث وجدوا توليفه مناسبة و بدؤوا بإنتاج أعمال درامية مميزة".
وفي الختام أنهى حديثه قائلاً "لا أستطيع أن أفكر بالهجرة أساساً، فأنا ابن الشام، ولا أستطيع العيش دون شامي، فالسمكة لا تستطيع العيش خارج الماء، وأنا على هذا الشكل، لا أستطيع العيش خارج دمشق, ولا يمكن أن أتأقلم بأي مكان ثاني".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق



GMT 10:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab