فريق من النساء وراء نجاح شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

لتصبح واحدة من أهم علامات الموضة في الأزياء والساعات

فريق من النساء وراء نجاح "شانيل" المبهر وشهرة لاغرفيلد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فريق من النساء وراء نجاح "شانيل" المبهر وشهرة لاغرفيلد

فريق من النساء وراء نجاح "شانيل"
لندن ـ ماريا طبراني

"وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".. هكذا أثبت مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد هذه المقولة كواحد من أبرز المؤثرين في الموضة، إذ كان ورائه وجانبه وحوله فريق من النساء اللاتي حافظن على قوة مجموعته "شانيل"، فمن أبرز الأمثلة على ذلك، مديرة الأستوديو الإبداعي لدار "شانيل" للأزياء، فيرجيني فيارد، التي وقفت بجانبه على مدار 30 عامًا، واستحقت لقب "اليد اليمنى لكارل".

 فإذا نظرنا إلى عيونها المرسومة بالكحل والبشرة النضرة اللامعة والجينز الضيق، فإنه من الصعب أن نصدق أن "فيارد" قد انضمت إلى مجال الأزياء حتى ثلاثة عقود، حيث دخلت "شانيل" كمتدربة في تطريز الأزياء الراقية في عام 1987 - بعد أربع سنوات من دخول لاغرفيلد - وذلك بناء على توصية أحد جيران والديها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "فيرجيني" جزءا من هذه الشركة لمدة خمس سنوات حتى منتصف التسعينات عندما أخذها لاغرفيلد معه إلى شركة "كلوي" بباريس، حيث قامت بتصميم الكثير من الأزياء الراقية جعلتها تكون اليد اليمنى لكارل، وتشرف الآن على ثماني مجموعات في السنة، بما في ذلك التشكيلات الجاهزة للارتداء.

قالت فيارد في حديثها لوسائل الاعلام: "إنني أصنع هذه المجموعات بمساعدة ورش تصميم الأزياء وبيوت الموضة استنادا إلى رسومات كارل"، وأوضحت في الفترة التي سبقت عرض مجموعة أزياء ربيع وصيف 2018، الذي عقد في القصر الكبير في باريس الشهر الماضي، انها تقوم بتنسيق فريق العمل، والاتصال مع الموردين واختيار الأقمشة، ومن ثم تقوم بالتجهيزات مع كارل بمجرد أن تتلقى رسوماته، تبدأ العملية.

وبفضل هذا الإنتاج الضخم، فمن الممكن أن يضم عرض واحد للأزياء الجاهزة للارتداء 100 من الاشكال المختلفة، في حين أن الساعات اللازمة للقيام بالتقنية اليدوية في مجال صناعة الأزياء الراقية هي آلاف الساعات، ولكن بفضل العمل على مدار الساعة تنتج العلامة التجارية المزيد من القطع الجاهزة وهو ما يعد شيئا مبهرا حقا.

تقول فيارد: "اتواصل مع كارل طوال الوقت ويرسل لي الرسومات عبر هاتفه ونرى بعضنا البعض كل يوم للوصول لنتائج مرضية.. المشاركة هي من تجعلنا نصل لأهدافنا".

من جانبه يقول لاغرفيلد عن فيارد : "علاقتنا تشمل المودة العميقة والصداقة الحقيقية". وبينما كانت فيارد تكرس حياتها لتكون خلف الكواليس في عالم الأزياء، فإن قسم صناعة الساعات الخاص بالعلامة التجارية قد بنى سمعتها ايضا، وإن كان أكثر علنا، هذا العام يصادف 30 عاما منذ إطلاق أول ساعة لشانيل "بريمير"، ومنذ ذلك الحين، فقد أربكت النخبويين الذين كانوا يرفضون ساعات "شانيل" ويعتبرونها علامة تجارية للأزياء فقط لا ينبغي أن تؤخذ ساعاتها على محمل الجد.

في عام 2000 ظهرت "J12" وهي أول ساعة لدار الأزياء الفاخرة مصنوعة من السيراميك، وفي عام 2012، عرضت "شانيل" مجموعة "مادموزيل بريفي- Mademoiselle Privé "، وبذلك تحولت دار  الأزياء الفاخرة إلى عالم صناعة الساعات، وقد شهد عام 2015 إطلاق ساعات "البوي فريند" التي تناسب الاحتفالات الكلاسيكية وفي عام 2016، ظهرت ساعة "Monsieur de Chanel" التي أبهرت محبي العلامة الشهيرة، والتي تجمع بين أبعاد هندسية مثالية، وتصميم الرسومات العصرية.

وقد أطلقت الدار أخيرا ساعة "Code Coco" للاحتفال بالذكرى الـ30 لإطلاق أول ساعة لها، وهي ساعة نسائية تدمج الأزياء مع المجوهرات الراقية، والتي تقدم شيئا جديدا تماما ومختلف عن سابقاتها.

تقول فيارد: إن "ساعة Code Coco قطعة من المجوهرات التي تجسد قيم "شانيل"، ولا ترتديها سوى النساء اللاتي يعرفن تلك القيم ويقدرهن". وتم تصوير فيارد واثنين من زملائها - كيم يونغ سيونغ، المديرة الفنية للمنسوجات والملابس الجاهزة لاستوديو الأزياء، ولوسيا بيكا، المصممة الإبداعية العالمية للمكياج - وهما يرتديان الساعة في دار "شانيل" في باريس، جنبا إلى جنب مع بعض الوجوه الأكثر شهرة، بما في ذلك ستيلا تينانت وأليس دلال.

تقول يونغ سيونغ: "الساعات تميل عموما إلى أن تكون متحفظة جدا من حيث التصميم، ولكن قانون "شانيل" غير تقليدي". وتشبه الساعة الجديدة ساعة "شانيل" الأولى "بريمير"، مع حزام يشبه السلسلة، وتمثل ساعة "Code Coco" سوارا أكثر من كونها ساعة فقد تم تصميمها لتكون إكسسوارا نسائيا يدمج مع الأزياء الكلاسيكية، بدلا من نسخة مصغرة من الساعات الرجالية.فبدلا من التثبيت على المعصم، فهي تلتف حوله.

تقول بيكا، التي انضمت إلى "شانيل" في عام 2015، وتشرف على إنشاء ست أو سبع مجموعات من المكياج في السنة "إن الساعة ذكية جدا.. انني عادة ما أرتدي ساعة البوي فريند، لأنني لا أحب الأشياء الأنثوية بشكل مفرط، ولكن هذه الساعة تجمع بين ميزتين وهي سوار ثقيل وقوي، في حين تتزين بالماس الذي يعبر عن الانوثة.. فهي تجمع بين المتانة والأناقة - تعبيرين عن الأنوثة ".

في كشف الستار على أولئك الذين ساعدوا كارل على وصوله لما هو عليه، سمحت دار "شانيل" بإلقاء الضوء على ثلاث من النساء الطموحات وإعطائهن وظائف يستحقونها في الشركة الشهيرة، وكما تقول بيكا، "العمل في "شانيل" ليس ما قد تتوقعه - إنها علامة تجارية أسطورية، وربما تعتقد أنها ستكون مخيفة، ولكنها ليست كذلك إنها مكانا عائلية حقيقيا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من النساء وراء نجاح شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد فريق من النساء وراء نجاح شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab