القاهرة- عمان اليوم
تجمّع العديد من الشخصيات بالأمس لحضور قدّاس جنازة المصمم الأيقوني بيير كاردان الذي توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 98 عاماً، حيث اختارت عائلته كنيسة مادلين في باريس التي بنيت في القرن التاسع عشر على طراز المعابد اليونانية، لأنها كانت واحدة من الأماكن الأولى التي رآها كاردان عند وصوله إلى باريس بعد الحرب العالمية الثانية، وبعدما أصبح أحد أغنى رجال فرنسا، امتلك جزءاً كبيراً من العقارات في الحي.
كانت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون على رأس الحضور إلى جانب ابن أخيه الأكبر ووريثه، رودريغو باسيليكاتي كاردان وأفراد من دائرته المقربين في العمل، وباسكال موراند، الرئيس التنفيذي لاتحاد الأزياء الراقية والموضة الفرنسية، والمغنية والممثلة سيلفي فارتان، ومصمم الأزياء سيمون بورت جاكيموس، وأعضاء من أكاديمية الفنون الجميلة في فرنسا الذين ارتدوا ستراتهم الاحتفالية المطرزة فى تحية إلى بيير كاردان، الذي أصبح أول مصمم أزياء يُنتخَب مدى الحياة في الأكاديمية منذ عام 1992.
صرّح باسيليكاتي كاردان، الذي عُيّن رئيساً تنفيذياً لعلامة كاردان في أكتوبر الماضي، أن بريجيت ماكرون طلبت لقاء عمه بيير كاردان في قصر الإليزيه قبل وفاته بوقت قصير، لكنه كان مريضاً للغاية. وأكد أن حضورها اليوم ما هو إلا تمثيل لفرنسا، قائلاً: "أظن أن بيير كاردان يستحق ذلك، لأنه كان يمثل الأزياء الفرنسية في جميع أنحاء العالم. كان يقول دائماً إن فرنسا جعلت منه ما هو عليه، وأعتقد أن هذا لطيفاً للغاية واحتراماً منه
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك