عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كانت بدون نظارات شمسية وحسابات على تويتر وفيسبوك

عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم

 منصات عروض الأزياء

 منصات عروض الأزياء نيويورك ـ مادلين سعادة اصبحت منصات عروض الازياء - وخاصة خلال أسبوع الموضة في نيويورك - نوعًا من انواع فقرات السيرك ، مع وجود حشود ضخمة ، وملابس غريبة ، والإضاءة المذهلة، واخيرا وجود عدد هائل من المصورين في كل مكان . ولكن في الخمسينات ، كانت العروض أكثر تواضعًا ، وينظر لها أساسًا كوسيلة للمصممين لعرض مجموعاتهم الجديدة إلى المشترين و المحررين.
عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم
فبدلا من التعبيرات الجريئة التي تبديها عارضات الازياء اليوم ، كانت العارضات في الماضي تضع على وجهها ابتسامة بسيطة ، وربما يتفاعلن أحيانا مع الجمهور ، الذي يهتم عن جد بملاحظة الازياء.
لم تكن العارضات وحدهن يتصرفن بشكل مختلف ، ولكن كانت هناك نوعية أخرى تماما من الحضور.
في الواقع ، بينما تتكدس الصفوف الأمامية هذه الايام بقائمة من المشاهير ، والمدونين ، وشباب اجتماعي في سن المراهقة وأصناف أخرى من الأثرياء والمشاهير ، كانت هذه الصفوف في الماضي محجوزةً معظمها للمحررين والمشترين ونخبة مختارة من نجوم السينما والملوك .
وأظهرت صورة يرجع تاريخها إلى تموز / يوليو 1953 مجموعة من النساء اللواتي يكتبن ملاحظاتهن على العرض في الصف الأمامي .
عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم
وفي صورة أخرى ، ولكن هذه المرة ترجع لعام 1949، كانت السيدات اللواتي يجلسن في الصف الأمامي أكثر انتباهاً، وكانت من بينهن النجمة نورما شيرر و الأميرة دي ريتي ، زوجة الملك ليوبولد ملك بلجيكا .
فقد كان كل انتباه المشاهدين ينصب على عروض الأزياء ، وليس مثل اليوم البعض يشاهد الروض على المدرج وأخرون ينتظرون بعض الصور ليتم نشرها بعد العرض بدقائق على موقع تويتر الاجتماعي .
الإعدادات الخاصة بالمنصة ، أيضا كانت مختلفة ، فقد كانت أكثر حميمية من الخيام الضخمة و صالات العرض العملاقة التي تتم فيها عروض الأزياء اليوم.
وفي صورة ترجع للعام 1949 ، تظهر مجموعة من النساء وهن يرتدين الفراء في ما يبدو أنه غرفة الجلوس ، مع مرآة كبيرة ولوحة واضحة في الخلفية.
عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم
قدم عرض بوتشي في نيسان / أبريل عام 1957 منصة بسيطة وبالونات على الجدار بينما ارتدت العارضات  الملابس الرياضية وهن يحملن الأعلام .
وخلافا للإضاءة الرائعة و الديكور المذهل الذي غالبا ما يوجد في خلفية العروض الحديثة ، كانت الستائر البيضاء و الإضاءة البسيطة هي مقومات غرفة العرض في الخمسينات.
وما هو أكثر من ذلك ، كانت العارضات يضعن الماكياج لأنفسهن ، وهو ما ظهر في صورة ترجع للعام 1953 في عرض جون كافاناغ في باريس.
كما أصبحت الزحمة والاصوات العالية هي سمات عروض هذه الايام وهي من  اكثر الاشياء  المزعجة حيث يجب عليك اقتحام الحشود الصاخبة التي لا تنتهي للحصول على مقعد.
لذلك أعلن أوسكار دي لا رنتا اسفه مؤخرا عن الحالة التي وصل اليها أسبوع الموضة ، معترفا أنه سيقوم بتقليص عدد الدعوات إلى عرضه لـ 350 فقط.
وقال المصمم لموقع " WWD" : "نحن لا ينبغي أن نحاول المرور من خلال 30 ألف شخص ، و 10 ألاف أخرين يحاولون التقاط صورٍ لجميع الحضور والذين لا يمتّون بصلة إلى الملابس. ارجع "دي لا رنتا" ذلك الى تزايد انتشار الممثلين والممثلات ، و شخصيات اجتماعية و الفتيات اللواتي يبحثن عن الظهور في مثل هذه المناسبات للشهرة فقط .
عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم
في الصور التي ترجع إلى الأربعينات والخمسينات ، يظهر فقط بضع عشرات من المتفرجين امام الجدران، حتى أن هناك بعض المقاعد تركت فارغة .
ولم يكن "دي لا رنتا" الوحيد الذي يشكون من عروض الأزياء في العصر الحديث . فقد قال جوزيف التوزارا لصحيفة نيويورك تايمز ان الفترة التي تسبق أسبوع الموضة هي فترة " الاكتئاب، أو ربما ليس الاكتئاب بقدر ما هو ذعر يحفزك على العمل ."
هذه المشاكل ليست فقط في أسبوع الموضة في نيويورك ، ولكن هناك المزيد و المزيد منها في كل عام ، مما يجعل من المستحيل تقريبا التنسيق للوصول لشيء افضل .
وقالت المصممة فيرا وينغ عن العروض في مركز لينكولين ، حيث تقام معظم العروض :"عندما يبدأ العرض التالي يطردوك مثل منسق حفلات الزفاف " .
وعلى الرغم من حالة الهرج الناجمة عن الزحام والضجيج ، فإنه بالتأكيد يؤتي ثماره . وفقًا لمؤسسة مدينة نيويورك للتنمية الاقتصادية ، تقدر مكاسب أسبوع الموضة في جميع أنحاء 865 مليون دولار للمدينة التي تقام فيها عروض الأزياء ، مما يجعلها أساسًا و ضرورة اقتصادية .
وبالنسبة الى المصممين الناشئين بما في ذلك "فيليبا غالاسو" التي عرضت مجموعتها الأنيقة المستوحاه من ازياء الأربعينات يوم الخميس في "تشيلسي بيير" ، هذه العروض لا تقدر بثمن.  حيث يمكن لتقديمها عرض في أسبوع الموضة في نيويورك الشهير أن يغير مجالها من متجر له تسمية متطورة ، إلى علامة تجارية لها اسما مألوفا .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم عروض الأزياء تغيرت كثيرًا من الخمسينات إلى اليوم



GMT 18:45 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 20:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 14:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 10:56 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 07:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab