علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

زرعوا جزءًا من العين في المختبر وطابقوه على الخلايا الحساسة للضوء

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين

التكنولوجيا تعيد البصر للملايين

لندن - رانيا سجعان حقق العلماء البريطانيون قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج العمى، حيث استطاعوا زراعة جزء من العين في المختبر ومطابقته على الخلايا الحساسة للضوء التي هي المفتاح الرؤية. وتم حقن هذه الخلايا على فأر التجارب، واتضح أنها تنمو بشكل طبيعي، وحققت الاتصال المطلوب بين العين والمخ. ويُفترض أن أول حاله بشرية يتم علاجها في خمس سنوات على الأقل، مما يمهد الطريق للعلاج الذي يمكن أن يعيد البصر إلى الملايين.
وقال الباحث البروفيسور روبن علي "إنه حتى لو تم زراعة عدد صغير من الخلايا إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة، وأولئك الذين يمكن أن يستفيدوا سواء من الرجال أو السيدات الذين لديهم ضمور بقعي مرتبط بأعمارهم، وهو من الأسباب الشائعة للعمى لدى كبار السن، وهو ما يمكن أن يؤثّر على أكثر من 6 مليون بريطاني، ومن المتوقع زيادة ذلك العدد في الخمسة والعشرين عامًا المقبلة، فهناك عدد قليل من العلاج لهذه الحالة التي لا شفاء منها".
ويحاول الباحثون في جامعة لندن استبدال الخلايا التالفة في شبكية العين بالفيلم الحساس المضيء في الجزء الخلفي من العين، في العام الماضي قاموا باستخدام خلايا الفئران الصغيرة مع الحيوانات البالغة، وكانت النتائج مذهلة، حيث استطاعت الحيوانات التي تم علاجها أن تجد طريقها بسرعة في الخروج من حمام سباحة مصغر في الضوء الخافت، بينما ظل غير المعالج في السباحة باستمرار من دون خروج.
وأخذ العلماء الخلايا الجذعية الجنينية القادره على التحول إلى خلايا أخرى، ويتم توظيفها على نطاق واسع في إصلاح الجسم، ويتم استخدام مزيج من المواد الغذائيه لتحويلهم لشبكية العين، ثم مطابقتها على الخلايا الحساسة للضوء التي تلتقط الأضواء وترسلها للمخ، ومن ثم يقوم بتحويلها لصور، وفي النهاية، هم زرعوا شبكية في عيون الفئران.
وتم زراعة الشبكية في طبق من قبلُ، ولكن فريق العلماء هو أول من استطاع أن ينقلها بنجاح.
وقال دكتور روب باكيل من لجنة البحوث الطبية التي مولت فريق العمل "إن الدراسة خطوة مهمة على طريق تطوير العلاج بالخلايا على مجال واسع للمكفوفين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab