العلماء يلتقطون أول صور تفصيلية لرئتي الأطفال وهم يأخذون أنفاسهم الأولى فور الولادة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العلماء يلتقطون أول صور تفصيلية لرئتي الأطفال وهم يأخذون أنفاسهم الأولى فور الولادة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يلتقطون أول صور تفصيلية لرئتي الأطفال وهم يأخذون أنفاسهم الأولى فور الولادة

سيدني - عمان اليوم

طور فريق من الباحثين نظاما جديدا لتصوير صدور الأطفال حديثي الولادة وهم يأخذون أنفاسهم الأولى، في اختراق قد يمنع التدخلات غير الضرورية ويخفف من الأضرار المحتملة وينقذ الأرواح.وقامت مجموعة الباحثين من أستراليا وألمانيا وسويسرا وكندا بتطوير حزام غير جراحي وحساس للغاية ولفه حول صدور الأطفال حديثي الولادة بعد لحظات من رؤيتهم النور.

وسجلوا أكثر من 1400 نفس تم التقاطها بواسطة 17 رضيعا من خلال عملية قيصرية اختيارية. والتقطت الصور عملية تهوية الرئة، أو التحول من تبادل غازات المشيمة للرضيع إلى النفخ والتنفس من خلال رئتيه.ويقول اختصاصي طب الولدان السريري ديفيد تينغاي من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) في أستراليا: "يستخدم الأطفال الناضجون بصحة جيدة طرقا معقدة بشكل ملحوظ للتكيف مع تنفس الهواء عند الولادة. هناك سبب يجعل الآباء والقابلات وأطباء التوليد سعداء بسماع ذلك البكاء الأول الذي يؤكد ولادة حياة طفل".

وعندما يتم دفع الأطفال حديثي الولادة عبر القناة المهبلية، يتم إخراج السائل الذي كان يملأ رئتيهم تدريجيا، ما يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين حيث يتعلم الطفل التنفس لنفسه لأول مرة.وتعمل الصرخات الأولية للرضع في الواقع على تنظيم تنفسهم ومساعدة رئتيهم على التكيف مع النظام الجديد في العالم الحقيقي.

ولاحظ الباحثون أيضا أنه، في البداية على الأقل، يبدو أن تنفس الرضع يكون سائدا في الرئة اليمنى، على الرغم من عدم وضوح السبب.ويسيطر البكاء على الدقيقة الأولى بعد الولادة، حيث يقوم الأطفال بتضخيم رئتيهم وإزالة البقايا، بينما بعد ست دقائق فقط، يسكنون إلى ما يعرف باسم "تنفس المد والجزر"، وهي حالة أكثر استرخاء.

وسيساعد هذا البحث في تعزيز فهم البشرية لأنماط تنفس الأطفال خلال اللحظات القليلة الأولى الحرجة.وما يقرب من 10% من جميع الأطفال حديثي الولادة، وتقريبا جميع الأطفال المولودين قبل علامة 37 أسبوعا، يحتاجون إلى مساعدة في التنفس في غرفة الولادة، ويمكن أن يكون للحرمان من الأكسجين عند الولادة عواقب وخيمة على نمو الدماغ.

ويقول تينغاي: "لا تسمح لنا هذه التقنية الجديدة برؤية عمق الرئتين فحسب، بل هي أيضا الطريقة الوحيدة التي لدينا للتصوير المستمر للرئتين دون استخدام الإشعاع أو مقاطعة الرعاية المنقذة للحياة. أظهرت هذه الدراسة أن رئتي الأطفال أكثر تعقيدا بكثير مما اقترحته طرق المراقبة التقليدية سابقا".

قد يهمك ايضاً :

اليونان تسجل أصغر حالة وفاة بكورونا لرضيع عمره 37 يوما

طبيبة عمانية تبتكر تقنية زراعة الخلايا الجذعية وتنقذ طفلة ابتلعت بطارية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يلتقطون أول صور تفصيلية لرئتي الأطفال وهم يأخذون أنفاسهم الأولى فور الولادة العلماء يلتقطون أول صور تفصيلية لرئتي الأطفال وهم يأخذون أنفاسهم الأولى فور الولادة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab