علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف
آخر تحديث GMT22:07:18
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

الصحة العقلية
لندن ـ عمان اليوم

وضع باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية خريطة تمثل «بصمة نفسية» للأشخاص الذين يميلون إلى تبني مواقف اجتماعية أو سياسية أو دينية متطرفة، ويدعمون العنف باسم الآيديولوجيا.وتعتمد دراسات التطرف بشكل أساسي على المعلومات الديموغرافية الأساسية، مثل العمر والعرق والجنس، ومن خلال إضافة التقييمات المعرفية والشخصية، أنشأ علماء النفس في الجامعة نموذجاً إحصائياً، أقوى من 4 إلى 15 مرة من العوامل الديموغرافية، بحيث يمثل هذا النموذج بصمة نفسية لمعرفة الإنسان ذي الميول المتطرفة.

ومن خلال إجراء سلسلة من اختبارات المتابعة على 334 شخصاً، باستخدام 16 دراسة استقصائية أخرى لتحديد المواقف وقوة الشعور تجاه الآيديولوجيات المختلفة، وضع الباحثون النموذج الذي نُشر أمس في دورية «فيلوسوفيكال ترانسيكيشن أوف رويال سوسيتس»، ويتضمن مزيجاً من السمات الشخصية والخصائص العقلية، ومنها أن الذاكرة العاملة للشخص ذي الميول المتطرفة تكون أضعف، وتكون «الاستراتيجيات الإدراكية» لديه أبطأ، ومنها المعالجة اللاواعية للمحفزات المتغيرة، مثل الشكل واللون، بالإضافة إلى الميول نحو الاندفاع والبحث عن الأنباء المثيرة.

ووجد العلماء أيضاً أن النزعة المتطرفة مرتبطة بـ«الحذر المعرفي»، أي اتخاذ قرارات غير واعية بطيئة ودقيقة، مقارنة بـ«الاستراتيجيات الإدراكية» السريعة وغير الدقيقة الموجودة في العقول الأكثر ليبرالية.كما وجدوا أن أدمغة الأشخاص ذي الميول المتطرفة أبطأ في معالجة الأدلة الإدراكية، لكنهم أكثر اندفاعاً من حيث ردود الأفعال.

وبينما لا يزال هذا التوجه البحثي في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن ما توصلوا إليه يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للتطرف عبر الطيف السياسي والديني بشكل أفضل.ويقول الدكتور ليور زميغرود، المؤلف الرئيسي من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «الصعوبات في المعالجة العقلية المعقدة قد تدفع الناس بشكل لا شعوري نحو المذاهب المتطرفة التي تقدم تفسيرات أوضح وأكثر تحديداً للعالم، ما يجعلهم عرضة للأشكال السامة من الآيديولوجيات العقائدية والسلطوية». ويضيف: «نحن مهتمون بالدور الذي تلعبه الوظائف المعرفية في نحت التفكير الآيديولوجي، ونزعم أن دراستنا مفيدة في هذا الإطار».

وقد يهمك أيضًا :

دراسة تربط بين الحساسية وخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية

دراسة تجد أن تناول اللحوم يحسن الصحة العقلية!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab