لندن ـ عمان اليوم
تميل أعراض سرطان الرئة إلى التطور في وقت متأخر جدا، ما يعني أنه قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت معرضا لخطر المرض.ولكن هناك بعض العلامات "المفاجئة" التي يجب البحث عنها والتي قد تشير إلى الإصابة بورم في الرئة.ويعد سرطان الرئة أحد أخطر أنواع السرطان. وكثير من الناس لا يدركون أنهم مصابون بسرطان الرئة حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض. ولذلك يجب الانتباه إلى بعض العلامات التي قد تساعد على التشخيص المبكر ما يعزز إمكانية العلاج.
ويعرف التدخين بأنه السبب الأكثر شيوعا لسرطان الرئة، حيث أن أكثر من 70% من جميع الحالات مرتبطة بالتدخين.وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من عدم وجود علامات على الإطلاق لسرطان الرئة في البداية. ومع تقدم الورم وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد يبدأ المريض في ملاحظة بعض العلامات التحذيرية.
وتشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعا السعال المستمر والشعور بضيق في التنفس ونقص الطاقة.ومع ذلك، هناك بعض العلامات "المفاجئة" التي يجب ألا نتجاهلها، بما في ذلك آلام الظهر وتورم أطراف الأصابع، وفقا لموقع الويب الطبي WebMD:مشاكل في المعدة:
وأضافت أن ما بين 10% و20% من جميع مرضى سرطان الرئة يصابون بأعراض في الجهاز الهضمي. وهذا ناتج عن فرط كالسيوم الدم، حيث يحتفظ الجسم بالكثير من الكالسيوم.ويصاب معظم الناس بألم في المعدة وغثيان وإمساك.وقد لا يشعر الشخص أيضا برغبة في الأكل أو الشرب، وقد تكون لديك تقلصات غير مبررة.
يمكن أن تنتشر أنواع معينة من سرطان الرئة، المعروفة باسم ورم البانكوست، إلى أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الظهر.وقد يصاب المريض بألم أو آلام غير مبررة في الظهر أو الكتف أو الذراع العلوي.يجد بعض مرضى سرطان الرئة أن جهاز المناعة لديهم يهاجم الجهاز العصبي، ما يؤثر على كيفية عمل العضلات.وقد يشعر المريض بالتالي، بدوار غير عادي، أو يكافح للحفاظ على توازنه.
يمكن أن تؤثر أورام البانكوست أيضا على أعصاب العين، وكذلك نصف الوجه.ويمكن للمرضى تطوير جفن متدلٍ أو بؤبؤ صغير بشكل غير عادي في إحدى العينين.تؤدي بعض سرطانات الرئة إلى إنتاج مواد كيميائية شبيهة بالهرمونات ، والتي يمكن أن تدفع السوائل الزائدة إلى الأطراف.وقد تبدو أطراف الأصابع أكثر سمكا من المعتاد، وقد تبدو الأظافر أكثر لمعانا.
وقد يهمك أيضًا :
الثوم النيئ يحمي من سرطان الرئة حتى عند المدخنين
علماء يحذرون من أثر النيكوتين في انتشار سرطان الرئة إلى الدماغ!
أرسل تعليقك