علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس " كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس " كورونا"

فيروس كورونا المستجد
واشنطن ـ عمان اليوم

بين أمل اللقاحات ورعب السلالات الجديدة، نشر الباحثون في جامعة أوهايو الأميركية، بحثاً عن طريقة أخرى لوقف الفيروس، تستند إلى تعطيل الحمض النووي الريبي (آر إن إيه) وقدرته على التكاثر.في التفاصيل، نشرت الدكتورة جينيفر هاينز، الأستاذة في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية، بالتعاون مع أعضاء مختبرها بالجامعة، الخميس، أول تحليل بيولوجي هيكلي لقسم من الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا المستجد، يسمى "نمط الحلقة الجذعية II"، وهو قسم غير مشفر من الحمض النووي الريبي، ما يعني أنه لم يتحول إلى بروتين، إلا أنه من المحتمل أن يكون مفتاحاً لتكاثر الفيروس.

وشرحت العالمة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، أنه إذا كنت تتابع تطوير اللقاحات، فإن اللقاحات الحالية تعطي تعليمات لخلايانا لصنع قطعة صغيرة من البروتين، وجزء البروتين هذا يطلق استجابة مناعية تحمينا إذا تعرضنا للفيروس الحقيقي، وبالمقابل، ندرس قسماً من الحمض النووي الريبي لا يرمز للبروتينات، ويوجد في فيروس كورونا المسبب لـكوفيد 19 والفيروسات المماثلة الأخرى، ونحن نقارن ذلك مع الحمض النووي الريبي الفيروسي من اندلاع السارس، منذ ما يقرب من 20 عاماً، ووضعنا أيدينا على هدف محتمل لعقار مضاد للفيروسات يمكنه مهاجمة الفيروس ومنع تكاثره.

قطعة صغيرة جداً
وبحسب هاينز، فإن "جينوم الحمض النووي الريبي للفيروس التاجي المسبب لوباء كوفيد- 19 فعال للغاية في التحكم في الخلايا البشرية لإنتاج مزيد من جزيئات الفيروس، مشيرة إلى أن الدراسات ركزت على قطعة صغيرة جداً في نهاية هذا الجينوم، والتي توجد أيضاً في فيروسات أخرى مماثلة.
 
كما لفتت إلى أن الدراسة وجدت أن المرونة الهيكلية لعنصر الحمض النووي الريبي هذا قد تكون مرتبطة بوظيفته الفيروسية، وأنه من المحتمل أن تتعطل بسبب جزيئات صغيرة تشبه الأدوية التي نتناولها لعلاج الالتهابات البكتيرية.

في السياق أيضاً، وجد الفريق البحثي أن نمط الحلقة الجذعية II من الحمض النووي الريبي الفيروسي محفوظ بشكل كبير في الفيروس، ما يعني أنه بينما تستمر أجزاء أخرى من الفيروس في التطور، يكون هذا الجزء من الفيروس عادة مثل الصخرة.

وقالت هاينز: "لكي يتسبب الفيروس في المرض، يجب أن يستمر في التكاثر داخل جسم الإنسان، لذلك نحن ننظر إلى هذا الجزء من الحمض النووي الريبي كهدف محتمل لمضاد للفيروسات".

 
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجدّ قد أودى حتى اليوم بأكثر من مليوني شخص منذ ظهور المرض في الصين في أواخر عام 2019، وذلك بحسب تأكيد من الصحة العالمية أعلن قبل ساعات.

وأعلنت المنظمة، الأربعاء، أن النسخة البريطانية المتحوّرة من فيروس كورونا المستجد رُصدت حتى الآن في 60 دولة على الأقل، أي أكثر بعشر دول مما كان عليه الوضع قبل أسبوع.

قد يهمك ايضًا:

اكتشاف طريق آخر لتسلل الفيروس التاجي المستجد إلى الرئتين

 

منظمة الصحة العالمية ترسم خريطة 4 فيروسات "جديدة"

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab