دراسة تكشف عن عامل خطر غير متوقع يزيد خطر الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

دراسة تكشف عن عامل خطر "غير متوقع" يزيد خطر الإصابة بالسرطان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف عن عامل خطر "غير متوقع" يزيد خطر الإصابة بالسرطان

الغدة الدرقية
واشنطن ـ عمان اليوم

يحدث سرطان الغدة الدرقية عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الغدة الدرقية في الانقسام والنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.وفي دراسة حديثة، يعتقد الباحثون أن أولئك الذين يعيشون في مناطق عالية الإضاءة يمكن أن يزيد لديهم خطر الإصابة بالمرض. ووجد الباحثون أن هؤلاء الأفراد لديهم مستويات منخفضة من الميلاتونين نتيجة للضوء وبالتالي تزداد مخاطر إصابتهم.ووجد باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، أن أولئك الذين يعيشون في منطقة بها مستويات عالية من الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق، يمكن أن يزيدوا من فرصتهم في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

ووجد العلماء صلة محتملة بين أولئك الذين يصابون بالمرض ومستويات الإضاءة الخارجية الاصطناعية.وبالنظر إلى بيانات من 464371 مشاركا، أجريت الدراسة على مدى 13 عاما.ووُجد أن أولئك الذين يعيشون في المناطق ذات أعلى مستوى من التلوث الضوئي الليلي، لديهم خطر أعلى بنسبة 55% للإصابة بسرطان الغدة الدرقية من أولئك الذين يعيشون في المناطق ذات الإضاءة المنخفضة.وافترض الباحثون أن الرابط قد يكون بسبب الضوء الليلي الذي يثبط الميلاتونين، وقد يكون له تأثير مضاد للورم.

وأفادت الدراسات أيضا عن وجود ارتباط بين المستويات المرتفعة المقاسة بالأقمار الصناعية لضوء الليل، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.وقد يؤدي الضوء في الليل إلى اضطراب ساعة الجسم الداخلية (أو إيقاعات الساعة البيولوجية)، وهو عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.وقال المعد الرئيسي للدراسة، تشيان شياو: "عند مقارنتها بأدنى خمس من الضوء في الليل، كان الخمس الأعلى مرتبطا بخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 55٪. والسبب الرئيسي وراء الارتباط هو الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الغدة الدرقية، والذي يُسمى سرطان الغدة الدرقية الحليمي، وكان أقوى عند النساء منه لدى الرجال".

ويبدو أن الارتباط متشابه بالنسبة لأحجام الورم المختلفة، ولدى المشاركين ذوي الخصائص الديموغرافية المختلفة ومؤشر كتلة الجسم.وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة لدراسات إضافية لتأكيد نتائجهم.وتشمل أعراض سرطان الغدة الدرقية:• تورم الغدد بالرقبة.• بحة في الصوت غير مبررة لا تتحسن بعد أسابيع قليلة.• التهاب الحلق الذي لا يتحسن.• ألم في رقبتك.• صعوبة البلع.• صعوبة التنفس.

وقد يهمك أيضًا :

العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية

خبراء الطب يكشفون خطورة مشكلات الغدة الدرقية تعرّف عليها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن عامل خطر غير متوقع يزيد خطر الإصابة بالسرطان دراسة تكشف عن عامل خطر غير متوقع يزيد خطر الإصابة بالسرطان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab