دراسة تكتشف بذرة مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي
آخر تحديث GMT18:23:34
 عمان اليوم -

لتحل محل الطرق التقليدية المستخدمة منذ سبعينات القرن الماضي

دراسة تكتشف "بذرة" مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكتشف "بذرة" مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي

"بذرة" مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي
لندن - عمان اليوم

كشفت دراسة حديثة أنه يمكن تجنيب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، عمليات متكررة، وذلك بفضل "بذرة" مغناطيسية صغيرة تزرع داخل الورم، ويعمل هذا الجهاز، الذي يقل حجمه عن حبة الأرز، كعلامة تساعد في توجيه الأطباء إلى الكتل داخل الثدي التي لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها بطريقة أخرى.

وتحتاج النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، في الوقت الحالي، بنسبة 25%، لإجراء جراحة ثانية، ويعد ذلك ضروريا في حال عدم استئصال الورم بشكل كامل في الجراحة الأولى، لكن 6% فقط من المرضى الذين زرع لديهم جهاز Magseed الصغير، احتاجوا إلى جراحة ثانية، لأنه ساعد على تحسين الدقة أثناء العملية الأولى.

ووقع ابتكار هذه التقنية لتحل محل الطرق التقليدية المستخدمة منذ سبعينات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي "يربط" بالورم في صباح يوم الجراحة، وهذا الإجراء غير مريح ومجهد بالنسبة للمرضى لأن السلك يبرز من الثدي، ويتم إزاحته بسهولة، أي أنه يمكن أن يتحرك بضع سنتيمترات بعيدا عن الورم قبل إجراء الجراحة، وبالتالي يمكن أن يغفل الأطباء عن عدد من الأنسجة السرطانية، ما يتطلب إجراء جراحة ثانية لإزالتها بالكامل.

وفي المقابل، فإن Magseed لا يتحرك على الإطلاق، كما يقول الجراح جيمس هارفي، بمستشفى جامعة ساوث مانشستر التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "Magseed بالتأكيد يجعل الأمر أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنه في المكان المناسب، وهذا أقل إرهاقا للمرضى، وأقل إجهادا لفريق العمليات في يوم الجراحة".

ويعتمد جهاز Magseed الآن في 28 مستشفى في المملكة المتحدة، فيما يقوم 15 مستشفى آخر بتقييم أدائه، وتعمل التقنية الجديدة عن طريق وضع المريض تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموغرام، ثم يقع إدخال Magseed (بحجم 5 مم) المصنوع من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة.

وأثناء العملية اللاحقة لإزالة الورم، يستخدم الجراح مسبارا يسمى Sentimag، والذي يصدر مجالا مغناطيسيا وصوتا عالي النغمة عندما يقترب من "البذرة"، وعلى خلاف تقنية أسلاك يوم الجراحة، فإن التقنية الجديدة تخفض من جود ندبات في الصدر، وتكون هناك فتحة صغيرة فقط تحت الذراع حيث يتم إزالة الغدد الليمفاوية.

قد يهمك ايضًا:

إصابة ثانية بـ"كورونا الجديد" في إسبانيا

"الصحة" تتابع الجهود المبذولة للتصدي لفيروس "كورونا"

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكتشف بذرة مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي دراسة تكتشف بذرة مغناطيسية تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 عمان اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab