المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

المومياوات المصرية
القاهرة - عمان اليوم

لا توثق المومياوات المصرية لأدوات التحنيط المصرية القديمة فقط، وبعض الممارسات الجنائزية والممارسات الطبية، لكنها قد توثق أيضاً للفيروسات والميكروبات التي أصابت المصريين القدماء، والتي قد يكون من بينها أحد فيروسات «كورونا». وفيروس «كورونا» المسبب لجائحة (كوفيد - 19) الحالية، ليس هو الوحيد من تلك العائلة التي يرجح الباحثون في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «لانسيت ميكروب» في 6 أغسطس (آب) الجاري، أن «لها تاريخاً قد يمتد إلى المصريين القدماء».
وزعمت الدراسة التي شارك فيها الباحثون، جعفر شاه من مركز البحوث الطبية بجامعة كاتب بأفغانستان، وهاني عياش من جامعة ولاية نيويورك الأميركية، وأسماء متولي من كلية الطب البيطري بجامعة أسوان «جنوب مصر» أن «المومياوات المصرية القديمة يمكن أن تقدم معلومات مفيدة بشأن تطور فيروسات (كورونا)».
وقال الباحثون إنه «بالنظر إلى طبيعة تحور فيروسات (كورونا) ووجودها في مجموعة واسعة من العوائل، وهي خصائص مشتركة للعديد من مسببات الأمراض المعزولة من المومياوات المصرية، مثل فيروس التهاب الكبد (بي) وفيروس شلل الأطفال، فمن المحتمل أن فيروسات (كورونا) كانت موجودة في المومياوات المصرية».
ودعم الباحثون المشاركون بالدراسة وجهة نظرهم، بالإشارة إلى أن عده تقارير علمية تحدثت عن أن «العديد من أمراض الجهاز التنفسي قد أصابت المصريين القدماء، وكانت هناك جهود حديثة لإجراء تحليل تسلسل الجينوم لفيروس الإنفلونزا المحتمل حفظه في أجسام المومياوات المصرية القديمة»، فيما تمكن باحثون بالفعل باستخدام المومياوات المصرية من إعادة بناء الجينوم القديم لبكتيريا «هيليكوباكتر بيلوري»، التي تعد سبباً شائعاً للإصابة بالقرحة الهضمية. وأضافوا أن العديد من العوامل المعدية والأمراض المرتبطة بها في العصر الحديث نشأت من العصور القديمة، وهو ما يجعل الأفراد المصريين المحنطين مصدراً حيوياً لاستعادة الحمض النووي البكتيري والفيروسي القديم وتقديم رؤى حول تطور مسببات الأمراض وتاريخ المرض في سياقات تاريخية فريدة.
وعدد الفريق البحثي بعض فيروسات وبكتيريا العصر الحديث والتي وجد لها أصل عند فحص المومياوات المصرية، ومنها البلهارسيا، وفيروس التهاب الكبد (بي) البشري، والدفتيريا، والطاعون، والجدري، والسل، وتصلب الشرايين، وفيروسات شلل الأطفال، وطفيل الليشمانيا دونوفاني.

 

قد يهمك ايضاً

مصر تسجيل 923 حالة إصابة جديدة و67 حالة وفاة بكورونا

مصر تسجل تراجعا كبيرا في الإصابات وانخفاضا في الوفيات بسبب كورونا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا» المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab