دراسة تؤكّد أنّ فيروس كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وسط مؤامرات بشأن احتمالية أنّ يكون الوباء من صنع المختبر

دراسة تؤكّد أنّ فيروس "كورونا" قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكّد أنّ فيروس "كورونا" قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - عمان اليوم

مع ارتفاع إصابات COVID-19 في جميع أنحاء العالم وتسببها في عمليات الإغلاق والالتهاب الرئوي والخوف، تسابق العلماء لتحديد مصدر فيروس كورونا SARS-CoV-2، وعلى الرغم من أننا لا نملك جميع الإجابات حتى الآن، بما في ذلك ما إذا كان قادما من مصدر حيواني، إلا أن تحليلا جديدا أوقف نهائيا المؤامرات التي تزعم أنه مرض من صنع المختبر.

 وتقدم الدراسة بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بأصل فيروس كورونا الجديد. ويقول أحد السيناريوهات إن الفيروس ربما انتشر بشكل غير ضار بين البشر لفترة طويلة، قبل أن يصبح وباء عطّل جميع أشكال الحياة حول العالم.

 وكتب فريق البحث من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في الدراسة: "من المحتمل أن سلف SARS-CoV-2  قفز إلى البشر، واكتسب [سمات جينومية جديدة] من خلال التكيف أثناء انتقاله من إنسان إلى إنسان دون اكتشافه. وبمجرد اكتساب هذه التعديلات، فإنها ستمكّن الوباء من الانطلاق وإنتاج مجموعة كبيرة من الحالات".

 وحلل الباحثون البيانات الجينومية المتاحة من SARS-CoV-2 وفيروسات كورونا المماثلة الأخرى، ما يدل على أن أقسام مجال ربط المستقبلات (RBD) لبروتينات SARS-CoV-2، كانت فعالة جدا في الارتباط بالخلايا البشرية، وكان لا بد من إحداثها بالاختيار الطبيعي.

 وقال أحد الباحثين، اختصاصي المناعة كريستيان أندرسن من Scripps Research: "بمقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات فيروس كورونا المعروفة، يمكننا أن نحدد بحزم أن SARS-CoV-2 نشأ من خلال العمليات الطبيعية. وهناك سمتان للفيروس: الطفرات في الجزء RBD من بروتين spike وعموده الفقري المميز، يستبعدان المعالجة المختبرية كأصل محتمل لـ SARS-CoV-2".
 
ومع خروج "التجربة المختبرية" عن الطريق الصحيح، اكتشف الفريق فرضيتين قابلتين للتطبيق. أولا، أن الانتقاء الطبيعي حدث في مضيف حيواني قبل أن ينتقل الفيروس إلى البشر. ويشرح الفريق أنه على الرغم من أن عينات فيروسات كورونا في الخفافيش والبنغولين أظهرت جينومات متشابهة، إلا أن أيا منها لم يتناسب تماما بعد.
 
وكتب الباحثون: "على الرغم من أنه لم يتم تحديد فيروسات كورونا حيوانية تشبه بدرجة كافية أن تكون بمثابة السلف المباشر لـ SARS-CoV-2، إلا أن تنوع فيروسات كورونا في الخفافيش والأنواع الأخرى لا يتم تحديده بشكل كبير".
 
وتقول الفرضية الثانية إن الانتقاء الطبيعي حدث في البشر- بعد انتقال الفيروس من مضيف حيواني.
 
ويوضح مدير المعهد الوطني للصحة، فرانسيس كولينز، على مدونة NIH: "السيناريو الثاني هو أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الحيوانات إلى البشر قبل أن يصبح قادرا على التسبب في أمراض بشرية وبعد ذلك، نتيجة للتغيرات التطورية التدريجية على مدى سنوات أو ربما عقود، اكتسب الفيروس في نهاية المطاف القدرة على الانتشار من إنسان إلى آخر/ والتسبب في أمراض خطيرة تهدد الحياة في كثير من الأحيان".

 وعلى الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن أيا من الفرضيتين صحيحتين، يعتقد الباحثون أن المزيد من الأدلة قد تقلب المقاييس لصالح واحدة أو أخرى- ولكن سيتعين علينا الانتظار حتى يتم إجراء هذا البحث.

قد يهمك ايضًا:

اختبار عينات لإمكانية القضاء على فيروس "كورونا" في الصيف

مُنظَّمة الصحة العالمية تتوقَّع "ارتفاعًا كبيرًا" في وفيّات "كورونا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ فيروس كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات دراسة تؤكّد أنّ فيروس كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab