سيبيريا تسعى إلى إنتاج مضادات حيوية أشدّ فتكًا بالأمراض المُستعصية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

للبحث عن حلول لمشكلة الأعراض الجانبية للمركبات الكيماوية

سيبيريا تسعى إلى إنتاج "مضادات حيوية" أشدّ فتكًا بالأمراض المُستعصية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيبيريا تسعى إلى إنتاج "مضادات حيوية" أشدّ فتكًا بالأمراض المُستعصية

مضادات حيوية
تومسك - العرب اليوم

يسعى فريق مِن العلماء في مدينة تومسك التي تقف على ضفاف نهو "توم" في الأجزاء الشرقية من سيبيريا، إلى الحصول على نوع جديد من المضادات الحيوية، يتميّز بأعراض جانبية أقلّ من تلك التي يعاني منها المريض لدى تناوله مضادات حيوية كيماوية المنشأ.

ويعتمد الإنسان منذ القدم على الأعشاب والمواد حيوانية المنشأ في علاج مختلف الحالات المرضية، وما زالت بعض الشعوب والقبائل تعتمد الأعشاب، وسيلة رئيسية في العلاج، إلى جانب الطب الحديث ومنتجاته. وبرز خلال السنوات الماضية عودة اهتمام واسع من جانب العلماء بتصنيع أدوية يتم تركيبها من مواد طبيعية، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها البحث عن حلول لمشكلة الأعراض الجانبية التي تخلفها المركبات الكيماوية المستخدمة في تصنيع الأدوية، والسبب الثاني والأهم هو أن الطبيعة ما زالت غنية بأنواع كثيرة جدا من الأعشاب، لم يتمكن العلم بعد من اكتشاف خواصها العلاجية، وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

ويقوم علماء في الكيمياء النباتية، من جامعة تومسك الحكومية، بدراسات وأبحاث على أعشاب تنبت في سيبيريا، لاستخلاص مركبات نباتية، يمكن الاستفادة منها كمادة مضادة للميكروبات.

وقالت عالمة ضمن الفريق إن الأبحاث أظهرت أن الأدوية التي يتم تركيبها على أساس نباتي، قد تكون أكثر فاعلية من الأدوية كيماوية المنشأ. وأشارت على سبيل المثال إلى نبتة "Lychnis" من جنس السيلين النباتي التابع للفصيلة القرنفلية، وقالت إنه تم الحصول على مستخلص من هذه النبتة، يتميز بنشاط مرتفع مضاد للبكتيريا والميكروبات، بينما أظهرت التحاليل أن فاعلية هذا المستخلص تفوق 30 مرة فاعلية المضادات الحيوية المستخدمة في الطب حاليا.

ولا تقتصر إيجابيات استخدام الأدوية من مستخلصات نباتية على ندرة الأعراض الجانبية التي تخلفها لدى المريض، بل هناك جانب غاية في الأهمية من الناحية العلاجية، إذ أظهرت التجارب أن الميكروب أو البكتيريا، أي مسبب المرض، أصبح يمتلك قدرة على مقاومة المركبات الكيماوية، ويجد صعوبة أكبر بكثير في تطوير مقاومته لعمل المستحضرات الطبية النباتية المعقدة.

يُذكر أنّ استخدام المستحضرات الطبية العلاجية والأدوية النباتية، ظاهرة تنتشر على نحو متزايد خلال الفترة الماضية في عدد كبير من دول العالم، وعلى سبيل المثال تقترب حصتها في سوق الأدوية في الولايات المتحدة وأوروبا من 10 في المائة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيبيريا تسعى إلى إنتاج مضادات حيوية أشدّ فتكًا بالأمراض المُستعصية سيبيريا تسعى إلى إنتاج مضادات حيوية أشدّ فتكًا بالأمراض المُستعصية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab