العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه

سرطان الثدي
واشنطن - عمان اليوم

طوّر علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيون جسيمات نانوية يمكنها اختراق الحاجز بين الدورة الدموية والدماغ وتدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه. وقالت الخدمة الصحفية لكلية الطب بجامعة ميامي:"إن الجسيمات النانوية التي طورها العلماء هي نماذج مصنوعة من بوليمرات قابلة للتحلل ومليئة بعقارين مضادين للسرطان يهاجمان سلسلتين مختلفتين في الخلايا السرطانية، وتتيح هذه الهياكل النانوية في الوقت نفسه تدمير كل من الورم الرئيسي في الغدد الثدية لدى النساء والنقائل المحتملة التي اخترقت أنسجة دماغهن".

وقد تم تطوير هذه الجسيمات من قبل مجموعة من علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيين بقيادة الأستاذ المساعد في جامعة ولاية ميامي شانتا دهار. وهي عبارة عن هياكل كروية تتكون من بوليمرين حيويين، وهما المركّب من حمض اللاكتيك والجليكوليك (PLGA) والبولي إيثيلين جلايكول مع مادة الفوسفات العضوية.

وتمكن العلماء من اختيار حجم وبنية هذه الجسيمات التي تسمح لها باختراق الحاجز بين الدماغ ومجرى الدم والذي عادة ما يكون غير قابل للاختراق من قبل معظم الجزيئات الكبيرة. وتسمح هذه الخاصية للجسيمات النانوية باستخدامها لتوصيل الأدوية إلى أنسجة الدماغ بشكل موجه، وهو ما استخدمه الباحثون لإعداد علاج "مزدوج" لسرطان الثدي، يهاجم أورام المرحلة الأولى والثانية في وقت واحد.

ومن أجل تحقيق ذلك قام العلماء بملء الجسيمات التي صنعوها بأحد الأشكال المعدلة للسيسبلاتين، وهو أحد الأدوية الشائعة المضادة للسرطان، بالإضافة إلى مادة Mito-DCA التي تعيق عمل الميتوكوندريا، بصفتها محطات رئيسية للطاقة الخلوية، واختبر الباحثون عمل هذه الجسيمات النانوية في تجارب على الفئران، حيث أدخل الباحثون مزارع الخلايا السرطانية في أدمغتها وأنسجة جسمها.

وأظهرت عملية الرصد والمتابعة اللاحقة أن حقن الجسيمات النانوية أدى إلى انخفاض حجم الأورام في الدماغ وأنسجة الجسم الأخرى لدى 80% من القوارض، كما أدى إلى إطالة عمر القوارض لمدة عدة أسابيع مقارنة بالحيوانات في المجموعة الضابطة. وحسب العلماء، فإن ذلك يبعث على الأمل في أن الجسيمات النانوية ستكون فعالة بنفس القدر في التأثير على النقائل في أدمغة المتطوعات المصابات بسرطان الثدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجمعية العُمانية للسرطان تناقش فعاليات الشهر العالمي لسرطان الثدي

دراسة تكشف أن التغيرات الجسدية أثناء الحمل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab