مسقط - عمان اليوم
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة الرعاية الصحية الأولية وبالتعاون مع الرابطة العمانية لسرطان الثدي ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان ندوة توعوية صحية تناولت حول صحة المرأة عن الكشف المبكر لسرطان الثدي والتي حملت عنوان "همة وعافية " أقيمت في قاعة المسرح ببنك عمان العربي الفرع الرئيسي بالغبرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة / حجيجة بنت جيفر آل سعيد وبحضور الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين بالوزارة والمديرية وقد أستهدفت الندوة أفراد المجتمع والعاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية التابعة للمديرية .
وهدفت إلى نشر التوعية لأفراد المجتمع لاسيما النساء حول مدى أهمية الكشف المبكر للسرطان وحث المرأه بضرورة إجراء الكشف المبكرعن السرطان الثدي إضافة إلى تعزيز دورالقائمين على تقديم خدمات الرعاية الصحية في جميع مستويات نظام الرعاية الصحية بنصائح علمية وعملية تشمل كيفية تجنب الإصابة بالسرطان واكتشافة في مراحلة المبكرة.
وابتدأت الندوة بكلمة للدكتورة سميرة الميمنية مديرة دائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط تحدثت فيها حول أهمية الإستفادة من الخدمات لإجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي والمتوفرة في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بمحافظة مسقط وذلك للتأكد من سلامة وصحة الفرد من عدم اصابته بهذا المرض وشعوره بالطمئنينة مؤكدة بأن العاملين بالمؤسسات الصحية يقدمون كل عون ومساعدة من أجل تقديم الفحوصات اللازمة وأضافت الدكتورة سميرة الميمنية بأن هذه الندوة بلاشك سوف تسهم في تعزيز الوعي لدى النساء بالمبادرة لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي وذلك للحفاظ على صحتهن مؤكدة بأن المديرية تحرص دائما على مواصلة التوعوية للمجتمع بمختلف الوسائل المتعددة مثل إقامة هذه الندوة .
وقالت لين الأتاسي، رئيسة دائرة الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي، أن هذا التعاون مع وزارة الصحة يأتي في إطار إدراك البنك لمسؤوليته للمساهمة في رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. مشيرةً إلى أن تكاتف جهود الجميع سيسهم في زيادة ثقافة المجتمع بأهمية المتابعة والفحص الدوري، كما سيكون له بالغ الأثر في الحفاظ على سلامة المجتمع واحتواء المرضى بالعلاج الفعّال والمناسب مبكرًا وبالتالي المساهمة في إنقاذ حياتهم.
وتضمنت الندوة تقديم عدة محاضرات قدمها عدد من المتخصصين من الفئات الطبية وتركزت على عدة محاورمنها التعريف بمرض سرطان الثدي وماهي طرق الكشف عنه والوقاية منه وطرق علاجه والبعد النفسي والأسري الذي يسببه المرض للمصاب ودور النظام الغذائي في التجنب من الإصابة بالمرض وأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل .
وتم عرض مقطع مرئي يوضح الطريقة المتبعة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمؤسسات الرعاية الصحية الأولية التابعة للمديرية كذلك تم عرض بعض المجسمات والصور التي توضح الإصابة بالمرض.
ويعرِّف الأطباء سرطان الثدي أسبابه بأنه يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم وتشكِّل كتلة أو ورمًا وقد تنتشر الخلايا من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء وقد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه كتلة أو تثخنًا في الثدي وتغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أومظهره وأن افضل وسيلة للوقاية من المرض هو الفحص المبكر واتباع النظام الغذائي السليم والالتزام بانماط الحياة الصحية .
وتخلل الندوة استعراض إحدى المصابات بسرطان الثدي تجربتها قبل الإصابة بالمرض وبعد التعافي منه وكيف استطاعت التأقلم معه والتغلب عليه .
وفي الختام كرمت صاحبة السمو راعية المناسبة المنظمين والمؤسسات المساهمة في إنجاح هذه الندوة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مادة غذائية تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
أرسل تعليقك