خلل ميكروبات الأمعاء يُشعر الأطفال بالخوف المتزايد
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

خلل ميكروبات الأمعاء يُشعر الأطفال بالخوف المتزايد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خلل ميكروبات الأمعاء يُشعر الأطفال بالخوف المتزايد

الرضع
لندن -عمان اليوم

لا يؤثر الميكربيوم البشري (الميكروبات المجهرية غير المرئية التي تعيش بداخلنا) على صحتنا فقط، لكنّه يتحكم أيضاً في سلوكنا، والمفارقة أنّ ذلك يحدث منذ لحظاتنا الأولى في الحياة، كما كشفت دراسة جديدة لفريق بحثي أميركي نشرت بالعدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن».
ورصد العلماء من جامعة ولاية ميتشيغان، ارتباط استجابة الخوف عند الرضع بتكوين البكتيريا التي تعيش داخل الأمعاء، فوجدوا أنّ الأطفال الذين تكون ميكروبات أمعائهم أقل توازناً، أي لديهم وفرة أكبر من بكتيريا معينة في الأمعاء، يميلون إلى إظهار سلوك خوف متزايد، مقارنة بالرضع الذين كانت بكتيريا الأمعاء لديهم أكثر توازناً بشكل عام.
وفي التجربة التي تمت خلال الدراسة، حُلّلت استجابة الخوف لدى مجموعة من أكثر من 30 طفلاً (يبلغ عمر كل منهم نحو عام واحد)، عندما ارتدى الباحث بعض أقنعة الهالوين أمامهم، بما في ذلك قناع الحصان، وقناع القرد، وصُنّف الخوف بأشكاله المختلفة، سواء خوف الوجه والضيق الصوتي وخوف الجسد وسلوك الهرب والاستجابة المفاجئة، وعند إجراء تحليل لعينات براز الأطفال، عُثر على رابط بين تكوين ميكروبيوم أمعائهم ومستويات خوفهم في تجربة القناع.
وتقول ريبيكا نيكماير، عالمة الأعصاب في جامعة ولاية ميتشيغان، والباحثة الرئيسية في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت»: «يجب التأكيد من أنّه لا يوجد أي خطأ بالضرورة في استجابة الخوف عند المشاركين الصغار جداً، فردود أفعال الخوف هي جزء طبيعي من نمو الطفل، ويجب أن يكون الأطفال على دراية بالتهديدات الموجودة في بيئتهم، وأن يكونوا مستعدين للاستجابة لها، ولكن إذا لم يتمكنوا من كبح هذه الاستجابة عندما يكونون في أمان، فقد يكونون في خطر متزايد للإصابة بالقلق والاكتئاب في وقت لاحق من الحياة».
وعن أسباب تأثير توزيع ميكروبيوم الأمعاء على مستويات استجابة الخوف، فإنّ الباحثين يرون أنّ ذلك يحتاج إلى دراسات أخرى من أجل مزيد من الاستكشاف.
وكانت دراسة سابقة قد ربطت بين حجم اللوزة (الجزء من الدماغ المسؤول عن معالجة الخوف، بالإضافة إلى الاستجابات العاطفية الأخرى) في عمر سنة واحدة، بتكوين الميكروبيوم بالأمعاء.

قد يهمك ايضًا:

كبسولات صغيرة لفحص سرطان الأمعاء بدلاً عن المنظار

 

العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلل ميكروبات الأمعاء يُشعر الأطفال بالخوف المتزايد خلل ميكروبات الأمعاء يُشعر الأطفال بالخوف المتزايد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab