اكتشاف جديد يؤكّد أن عمليات نقل الدم تحمي الدماغ من أضرار السكتة الدماغية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لا يوجد دواء للمرض والوحيد المُعتمد هو منشط البلازمينوجين النسيجي

اكتشاف جديد يؤكّد أن عمليات نقل الدم تحمي الدماغ من أضرار السكتة الدماغية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اكتشاف جديد يؤكّد أن عمليات نقل الدم تحمي الدماغ من أضرار السكتة الدماغية

عمليات نقل الدم
واشنطن -عمان اليوم


وجد علماء الأعصاب بجامعة ويست في فيرجينيا أن العلاج ببدائل الدم ينقذ أدمغة الفئران من التلف الإقفاري، وهو اختراق محتمل في علاج السكتة الدماغية.وبحسب موقع "ساينس ديلي"، في الدراسة التي قادها صوفي رين، أستاذ مساعد باحث في قسم علم الأعصاب، وجد الفريق أن العلاج ببدائل الدم ينقذ أدمغة الفئران من التلف الإقفاري.

وقال رين "ما تمكنا من إثباته هو أنه إذا قمت بإزالة جزء من الدم من شخص يعاني من سكتة دماغية، واستبدلت ذلك الدم من شخص لم يصاب بسكتة دماغية، فإن نتائج تلك السكتة الدماغية تتحسن بشكل كبير".

تحدث معظم السكتات الدماغية (الإقفارية) عندما ينقطع إمداد الدماغ بالدم، وتكون عادةً بسبب انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ.

في حين أنه لا يوجد دواء واحد معروف للسكتة الدماغية، فإن العلاج الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء للسكتات الدماغية هو منشط البلازمينوجين النسيجي، الذي يذيب الجلطة ويحسن تدفق الدم، لكن يجب  إعطاء منشط البلازمينوجين النسيجي في غضون ثلاث ساعات من السكتة الدماغية.

وتشير أبحاث الدكتور رين إلى أن عمليات نقل الدم يمكن أن تتم بعد السكتة حتى بعد سبع ساعات ويبقى لها تأثير إيجابي.

 وقال الدكتور سيمبكنز: "الفكرة هي تغيير الاستجابة المناعية التي تحدث بعد السكتة الدماغية".

وأوضح الباحثون أنه بعد السكتة الدماغية، يتغير تكوين دم المريض، مما يتسبب في حدوث اضطرابات في الدماغ وكيفية استجابة الجسم.

وتلعب العدلات، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد في قيادة استجابة الجهاز المناعي، دورا في زيادة مستويات إنزيم يسمى "MMP-9"، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب حاجز الدم في الدماغ وتآكل أنسجة المخ.

خلصت الدراسة إلى أن العلاج ببدائل الدم يزيل الخلايا الالتهابية ويقلل من العدلات ومستويات "MMP-9" بعد السكتة الدماغية.

وأشار الباحثون إلى أن العلاجات القائمة على الدم تظهر حاليا كعلاجات لمكافحة الشيخوخة ومكافحة الأمراض التنكسية العصبية.

وقال رين إن العلاج ببدائل الدم هو استراتيجية مجربة تستهدف الاستجابات الجهازية المرضية للسكتة الدماغية، ويمكن أن تقلل من الوفيات.

 

قد يهمك ايضًا:

بوتين يرد على التشكيك الدولي في اللقاح الروسي ضد "كوفيد 19"

 

باحثون يُحدّدون دور العدوى المرضية في تدمير منظومة المناعة في جسم الإنسان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يؤكّد أن عمليات نقل الدم تحمي الدماغ من أضرار السكتة الدماغية اكتشاف جديد يؤكّد أن عمليات نقل الدم تحمي الدماغ من أضرار السكتة الدماغية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab