دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى الوباء العالمي

دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل

فيروس كورونا المستجد
واشنطن -عمان اليوم


بحلول نهاية العام الجاري، سيكون ما يقارب 3 ملايين طفل قد ولدوا من أمهات مصابات أو أصبن في وقت سابق بفيروس كورونا المستجد، الذي يؤدي إلى مرض "كوفيد 19"، وبحسب دراسة منشورة في صحيفة الأصول التطورية للصحة والأمراض، فإن إصابة النساء بفيروس كورونا "ربما" تؤثر بشكل سلبي على الأجنة
 
وقال العلماء المشاركون في الدراسة، وهم باحثون في جامعة "ساوثرن كاليفورنيا" الأميركية، إن الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى فيروس كورونا، الذي تحول إلى جائحة عالمية.

ولم يعرف الباحثون حتى الآن ما إذا كانت لفيروس كورونا المستجد تأثيرات بعيدة المدى على الرضيع الذي عاش في رحم أم أصيبت به، لكنهم يبنون توقعات على تجارب مع أمراض سابقة مثل "سارز" في سنة 2002، ثم "ميرس" عام 2012 وجائحة الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام.

وقال الباحث المشارك في الدراسة كاليب فينش، إن الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 أدت إلى تبعات طويلة الأمد على الرضع الذين كانوا وقتئذ في أرحام أمهاتهم.

وأوردت الدراسة أن تلك التداعيات التي طالت من كانوا رضعا، شملت كلا من ارتفاع نسبة الوفيات عند الكبر، إضافة إلى زيادة مخاطر السكري وأمراض القلب والاكتئاب بعد عمر الخمسين.

وتبعا لذلك، فإنه من المحتمل أيضا أن تكون هناك تأثيرات طويلة المدى على الأجنة الذين عاشوا في أرحام أمهات مصابات بكورونا، خلال فترة تفشي المرض الذي أدخل العالم في أسوأ أزمة صحية منذ عقود.

ويوضح فينش أن عدوى كورونا قد تصيب الأجنة عبر أكثر من طريقة، سواء من خلال المشيمة أو باستجابة الالتهاب التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الجنين، وبالتالي عملية النمو.

لكن المؤسسات الصحية حول العالم، لم تسجل حالات مقلقة لانتقال العدوى بين الأمهات والأجنة، خلال وباء كورونا الذي أصاب عشرات الملايين من الأشخاص.

وفي المقابل، أظهرت بيانات صحية ارتفاعا في الولادات المبكرة وتراجع وزن المواليد خلال أزمة "سارز" في 2002، وفيروس "إتش وان إن وان" الذي تسبب في انتشار مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009.

ورجح الخبراء أن تكون هذه الظواهر قد نجمت عن الالتهابات التي يسببها المرضان، أما في حالة الرضع الذين ولدوا من أمهات أصبن بكورونا فإن الوقت هو الذي سيبدد المخاوف أو سيثيرها بشأن التبعات طويلة المدى لـ"كوفيد 19".

قد يهمك ايضًا:

أشخاص يمتلكون مناعة ضد "كورونا" رغم عدم إصابتهم بالفيروس

 

خبراء يُعلون موعد جاهزية لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس "كورونا"

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab