مسقط -عمان اليوم
تسعى السلطنة ممثلة في وزارة الصحة إلى توريد مليونين و٨٢٩ ألفا و ٩٣٩ جرعة من اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا كوفيد- ١٩ والتي ستكون على مراحل قبل نهاية شهر أغسطس ٢٠٢١م على أن يتم استكمال توريد باقي الجرعات على دفعات قبل نهاية العام الحالي.
وقد أعدت وزارة الصحة "الاستراتيجية الوطنية للتحصين ضد كوفيد ١٩"، التي تهدف إلى تحصين ٣ ملايين و ٢٠٠ ألف شخص أي ما يعادل ٧٠ بالمائة من إجمالي عدد السكان بالطعوم لمنع انتشار المرض إذا ما تم استثناء من هم دون عمر ١٨ عامًا والبالغ عددهم مليون شخص أي ما يعادل ٣٠ بالمائة من إجمالي عدد السكان. ويُقدّر العدد الكلي لجرعات الطعوم بخمسة ملايين وأربعمائة ألف جرعة بحيث يتم إعطاء جرعة واحدة لمن سبق له الإصابة بالمرض؛ فإنهم لا يحتاجون إلى أكثر من جرعة واحدة للوصول إلى مستوى مناعي كافٍ للوقاية من المرض.
وجاء تحديد احتياجات السلطنة من الطعوم وفق أسس علمية أهمها ضرورة الحد من انتشار المرض بين أفراد المجتمع والتي تحتم تحصين ما نسبته ٧٠ بالمائة من السكان وتحديد الفئات التي أصيبت بالمرض عن طريق المسوحات المصلية الاستقصائية والتي أُجريت في نهاية العام الماضي واختيار الطعوم الآمنة والفاعلة إضافة إلى تحديد الفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات والتي قد تؤدي بها إلى الترقيد في المستشفيات خصوصًا في أقسام العناية المركزة.
وجاءت عملية نشر الطعوم في الاستراتيجية الوطنية على مرحلتين فقد هدفت الأولى إلى تغطية ٣٠ بالمائة من السكان أي ما يعادل مليونا و ٤٠٠ ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة للخطورة خلال الفترة من شهر ديسمبر من العام الماضي وحتى - شهر يونيو من العام الحالي وهم البالغون ٥٠ سنة فما فوق ومقدمي الخدمات الأساسية في الخطوط الأمامية مثل (العاملين الصحيين والعسكريين ومتوسطي الخطورة كالعاملين في الميدان، وقاطني المجمعات السكنية، العاملين في السلك التعليمي، ومقدمي الخدمات الأساسية من الجهات الحكومية الأخرى، والمتطوعين) .. إضافة إلى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة من ١٨-٥٠ سنة، والمرضى المصابين بنقص المناعة.
فيما تستهدف المرحلة الثانية ٤٠ بالمائة من السكان أي ما يعادل مليونا و ٨٠٠ ألف من الفئات الأقل عُرضة للخطورة بداية من شهر يوليو القادم وحتى ديسمبر القادم وتشمل الطلاب الأقل من ١٨ سنة والقاطنين في المجمعات السكنية والمسافرين في مهمات رسمية والحجاج والمعتمرين والفئات العمرية من ١٨ إلى ٥٠ سنة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك