تقرير يوضّح تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

ربما تكون الآثار الجانبية للأدوية مدمرة على المشاركين

تقرير يوضّح تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يوضّح تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء "كورونا"

التجارب السريرية على الأدوية التي يجري تجهيزها
واشنطن-عمان اليوم


رغم معرفته الواسعة في مجال الطب، فإن طالب الدكتوراه، شون دويل (31 عاما) لا يعلم كل المخاطر التي تنطوي على حقن جسمه بلقاح مضاد لفيروس كورونا، يخضع حاليا للتطوير

ونشرت شبكة "سي. أن. أن" الأميركية، الجمعة، تقريرا عن الآثار الجانبية التي ربما تكون مدمرة على المشاركين في التجارب السريرية على الأدوية التي يجري تجهيزها لمواجهة الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 200 ألف إنسان حتى الآن .

وظهر دويل، الذي يدرس بجامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية، وهو جالس على كرسي، أثناء حقنه باللقاح المفترض لمكافحة كورونا.

وقال الطالب الجامعي في إجابته السريعة "نعم. بالتأكيد أعلم عن الآثار الجانبية المحتملة مثل آلام في الذراع وحمى شديدة".

واستدرك قائلا "لكن عندما تكون ضمن المجموعة الأولى في العالم التي تتلقى حقن اللقاح، فإن الإجابة الحقيقية هي وبكل بساطة لا نعرف".

ورغم خطورة الأمر الذي أقدم عليه دويل ، فإنه سيساعد كثيرا في معرفة ما إذا كان هذا اللقاح آمنا، ويمكن اعتماده لمواجهة الفيروس.

والطالب الجامعي الأميركي واحد من كثيرين تطوعوا للمشاركة في التجارب السريرية، في أسرع عملية اختبار للقاح ما في التاريخ.

وخلال أشهر قليلة تفشى فيروس كورونا ليطال كل ركن من أركان الكرة الأرضية تقريبا، وأزهق من الأرواح أكثر مما فعلته حروب وكوارث طبيعية.

ولا يملك أن أي شخص في عالمنا حصانة مؤكدة ضد الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، مما يعني أنه بات مصدر القلق الرئيسي للبشر، بحسب "سي. أن. أن".

ولذلك، باتت وتيرة اختبار اللقاحات المضادة للفيروس الأسرع في التاريخ، وهو أمر يدق ناقوس الخطر، إذ قد يؤدي التسرع في التجارب السريرية إلى نتائج سلبية.

آثار جانبية سلبية

وكان دويل على علم بقصة لقاح إنفلونزا الخنازير عام 1976، إذ بدأ الفيروس في التفشي في يناير من ذلك العام بولاية نيوجرسي.

وتحسبا من وقوع سيناريو مماثلة لتجربة الإنفلونزا الإسبانية المدمرة عام 1918، سارعت الولايات المتحدة إلى تطوير عقار، وفي غضون عام تم تطعيم 25 في المئة من الأميركيين، أي ما يعادل 45 مليون إنسان.

وما حدث في تلك الفترة، أن التجارب السريرية تمت دون وقت كاف، لتظهر فيما بعد آثار سلبية مدمرة، فقد أصيب مئات الأشخاص بمتلازمة "غيلان باري"، وهو شلل يبدأ في القدمين وصولا إلى شلل كامل، كما توفي العديد من الأشخاص أيضا من جراء التطعيم.

وبحسب الباحث المتخصصة في الأمراض المعدية الناشيئة في جامعة جونز هوبكنز، أميش أدالجا، فإن الجدول الزمني الذي يتحدث عنه المسؤولون الأميركيون (12-18 شهرا) لتطوير لقاح مضاد للكورونا، سريع مقارنة بالفترة التي يستغرقها إعداد لقاح معين.

وقال أدالجا إنه لا توجد لقاحات ضد أمراض معدية موجودة منذ عقود، رغم الجهد الضخم المبذول منذ فترة طويلة، مشيرا إلى فيروس نفص المناعة المكتسبة "الإيدز" والتهاب الكبد الوبائي "سي".

ومع ذلك، رأى أن الوسيلة الوحيدة حتى الآن لاحتواء كورونا هي اللقاح، أما الخبير في مجال الأمراض المعدية بكلية بايلو للطب، بيتر هوتز، فرأى أن الجدول الزمني الحالي مجرد أمنيات.

وكان أسرع لقاح تم إقراره وتوريده للأسواق هو لقاح "النكاف"، وقد استغرق الأمر من مكتشفه، موريس هيلمان، 4 سنوات، وقال هوتز "نحن نحاول بالتأكيد.. أعني أن علماءنا يعملون ليل نهار في المختبر الآن

 

قد يهمك ايضًا:

منظّمة الصحة العالمية تعلن تجاوز إصابات "كورونا" في أفريقيا حاجز الـ 27 ألف حالة

 

أهم الأساليب الوقائية من "كورونا" لمرضى ارتفاع ضغط الدم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا تقرير يوضّح تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab