دراسة تكشف أن كورونا جعلت الناس أقل ذكاء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دراسة تكشف أن "كورونا" جعلت الناس أقل ذكاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف أن "كورونا" جعلت الناس أقل ذكاء

فيروس كورونا
لندن - عمان اليوم

كشفت دراسة صادمة عن أنه حتى المتعافون من فيروس كورونا بالكامل يمكن أن ينقص ذكاؤهم بعد التعافى، حيث يمكن أن يفقد المتعافون من فيروس كورونا 6 نقاط في اختبارات الذكاء، بحسب موقع "cidrap".
ونشرت مجلة "نيو إنجلاند" الطبية دراسة أجراها باحثون في إمبريال كوليدج لندن تظهر أن مرضى كورونا الذين يتعافون من أعراض قصيرة المدى عانوا من عجز بسيط مماثل في الذاكرة أو التفكير أو التركيز "ضباب الدماغ" مثل أولئك الذين لديهم فترة أطول من الأعراض.

وقام الباحثون بحساب النتيجة المعرفية العالمية عبر ثماني مهام باستخدام التقارير الذاتية عبر الإنترنت للوظيفة المعرفية بين 112964 شخصًا بالغًا شاركوا في دراسة في إنجلترا وقارنوا نتائج الناجين من كورونا بنتائج نظرائهم غير المصابين.

وكتب مؤلفو الدراسة: "هناك نقص كبير في البيانات الموضوعية حول الأداء المعرفي، كما أن المدة التي قد يستمر فيها هذا العجز وأي الوظائف المعرفية الأكثر عرضة للخطر غير واضحة".
أظهرت الدراسة أن الناجين من كورونا الذين اختفت أعراضهم في أقل من 4 أسابيع أو 12 أسبوعًا على الأقل لديهم عجز بسيط مماثل في الوظيفة الإدراكية - أو القدرة على التفكير - مقارنة بالمشاركين غير المصابين.
ولوحظ تدهور إدراكي معتدل بعد الإصابة بالفيروس ومع كل متغير، بما في ذلك أوميكرون B.1.1.529.

بالنسبة للمشاركين غير المصابين، شوهد العجز المعرفي (خسارة 3 نقاط في معدل الذكاء) حتى في المشاركين الذين تعافوا تمامًا من كورونا الخفيف.
كان لدى المشاركين الذين يعانون من الأعراض المستمرة ما يعادل خسارة 6 نقاط في معدل الذكاء، في حين أن أولئك الذين تم قبولهم في وحدة العناية المركزة (ICU) تعرضوا لما يعادل خسارة 9 نقاط في معدل الذكاء.
كشفت مقارنة المجموعة ذات الأعراض المستمرة التي لم يتم حلها مع المجموعة غير المصابة بأعراض مستمرة أن مهام الذاكرة والتفكير والوظيفة التنفيذية ارتبطت بأكبر قدر من العجز الإدراكي وكان لهذه المهام علاقة ضعيفة بالأعراض الأخيرة، بما في ذلك ضعف الذاكرة وضباب الدماغ.

قدم التطعيم ضد فيروس كورونا فائدة معرفية صغيرة، في حين ارتبطت الإصابة مرة أخرى بفقدان معدل الذكاء بنحو نقطتين، مقارنة بعدم الإصابة مرة أخرى.
وكتب الباحثون "إن الآثار المترتبة على استمرار العجز المعرفي على المدى الطويل لا تزال غير واضحة وتستدعي المراقبة المستمرة".

ومن جانبه أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن فيروس كورونا قد يؤثر على الذاكرة والتركيز، وفقًا للدراسات العلمية، حيث أنه قد يؤدى إلى اختلال في الذاكرة ونسيان وفقدان تركيز.
وأضاف أن كورونا قد يسبب تجلط الدم أو تخثره في المخ وهو ما يؤدي لحدوث جلطات صغيرة تؤثر على المخ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة.

وأشار إلى أن إجراء الرنين المغناطيسى على المخ يساعد في تشخيص حدوث أي مشكلة في الذاكرة أو التركيز بعد التعافى من كورونا.
وأكد أنه للوقاية من المشاكل المعرفية وفقدان الذاكرة بعد كورونا يجب أن يحصل مرضى كورونا على أدوية لزيادة سيولة الدم لمنع حدوث أي تجلطات في المخ أو الجسم كنتيجة للإصابة بالفيروس


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كورونا" يضرب بمتحوره الجديد وزيادة كبيرة في الإصابات

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن كورونا جعلت الناس أقل ذكاء دراسة تكشف أن كورونا جعلت الناس أقل ذكاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab