اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خبراء يؤكدون تأثر قرابة 15% من المراهقين بهذه الظاهرة

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ

سيدني ـ ريتا مهنا يجد البعض صعوبة في النهوض من فراشه كل صباح، ويعد الأمر بالنسبة لهم صراعًا يوميًّا؛ ما يؤدي إلى عرقلة حياتهم، وأرجع باحثون هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لهؤلاء بطيئة جدًا لذلك يجدون  صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا واستيقاظهم مبكرا في الصباح.وقد قام فريق من جامعة "فلندرز في أديلايد" الأسترالية , بالتحقيق في اضطرابات تأخر مرحلة النوم, مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على قرابة 15 في المائة من المراهقين، لافتًا في الوقت نفسه على أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
وقال البروفيسور ليون لاك، أإن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات الجسم الداخلية للأفراد المضطربين أبطء من الناس العاديين، مشيرًا إلى أن الذين ينامون متأخرًا لا يستطيعون النوم حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً ، وفي بعض الحالات تصل إلى الرابعة صباحا ما يجعل من الصعب عليهم الاستيقاظ لتنفيذ التزاماتهم في اليوم التالي.
وأوضح لاك إن الساعة البيولوجية للجسم تمثل الإيقاع الطبيعي الذي يؤثر على النعاس ودرجة الحرارة، لذلك فإنها تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم يستغرقون وقتًا أطول لإنهاء الدورة الطبيعية للساعة البيولوجية؛  لذلك فإنهم يميلون إلى الذهاب للفراش في وقت متأخر والاستيقاظ في وقت متأخر أيضًا.
وأشار البروفيسور لاك إلى أن الإيقاعات اليومية يمكن أن تتأثر بعوامل بيئية مثل مستويات الضوء والعمل في دورات ليلية متأخرة، موضحًا أنهم يتجهون الآن إلى إجراء تجارب بشكل أوسع مع عدد أكبر من الذين يعانون من اضطرابات النوم، لافتًا إلى أنه حال ثبوت هذه النتائج سيتم تعزيز العلاج الذي يتمثل في الضوء الساطع للحث على الاستيقاظ في الصباح، والميلاتونين في الليل للتشجيع على النعاس.
وأكد لاك أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يمكن أن يساعد على تنشيط الساعة البيولوجية للجسم فيتم الاستيقاظ مبكرًا، ما يؤدي إلى النوم في ساعة مبكرة ليلا, موضحًا أنه من الضروري إيجاد علاج لهذه المشكلة لأنها كانت سببا وراء تأخر الأطفال للذهاب إلى المدرسة و قلة تركيزهم في الدراسة، إضافة إلى تأثيرها على البالغين حيث إنها تسبب لهم ضغطًا مستمرًا مما يؤثر سلبا على عملهم وحياتهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab