الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الضعف المعرفي عامل خطير ومؤثر

"الاكتئاب" مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاكتئاب" مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات

الإكتئاب يمكن أن تكون من الأمراض المعدية

واشنطن ـ رولا عيسى كشفت دراسة علمية حديثة أن الاكتئاب والمشاعر المرتبطة معه يمكن أن تكون من الأمراض المعدية، حيث أكدت أن عقلية الطلاب القاتمة تجعلهم عرضة للاكتئاب، ما يجعل أصدقائهم أكثر عرضة للإصابة بعد ستة أشهر. ويتبع البحث الدراسات، التي تبين أن الناس الذين يستجيبون سلبًا للأحداث المجهدة في الحياة، يفسرونها على أنها نتيجة لعوامل لا يمكنهم تغييرها، وكانعكاس لأوجه القصور الخاصة بهم، وهؤلاء أكثر عرضة للاكتئاب، حيث يُعد هذا "الضعف المعرفي" عاملاً خطيرًا وقويًا في الإصابة بالاكتئاب، ويمكن استخدامه للتنبؤ بمن هم الأشخاص المرجح مواجهتهم للاكتئاب في المستقبل.
وقال الأطباء جيرالد هايفيل وجنيفر همس، من جامعة "إنديانا نوتردام"، أن "هذا الضعف بدأ في تأسيس نفسه في مرحلة المراهقة المبكرة، ولكنه يظل مستقرًا طول فترة البلوغ"، الأمر الذي دفعهم للتحقيق في ما إذا كان هذا المرض "معدٍ" خلال التحولات الرئيسية في الحياة، مثل بدء الدراسة في الجامعة.
وتتبعت الدراسة 206 طالب في غرف مشتركة، الذين تم إقرانهم عشوائيًا، وجميعهم بدؤوا السنة الأولى من الجامعة لتوهم، حيث أظهرت النتائج أن "الطلاب الذين تم وضعهم مع أشخاص مصابين بمستويات عالية من الضعف المعرفي في غرفة واحدة، من المرجح أن يصابوا بعدوى من زملائهم في غرفهم، والتفكير بطريق مختلف، حتى يصابوا بالاكتئاب، والعكس صحيح".
كذلك أظهرت النتيجة أن "الطلاب الذين طوروا زيادة في التفكير في الاكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الكلية، أصيبوا بما يقرب من ضعف مستوى أعراض الاكتئاب في ستة أشهر، وهي نسبة أكبر من أولئك الذين لم تظهر عليهم مثل هذه الزيادة"، حيث أوضح الدكتور هايفل أنها "تعتبر أدلة قاطعة لنظرية العدوى، وأن النتائج تشير إلى أن تغيير بيئة الشخص يمكن أن يكون جزءًا من علاج الاكتئاب، وذلك لأن ضعف الشخصية يجعله يتقلب مع مرور الوقت"، وتابع "دراستنا تبين أن الضعف المعرفي لديه القدرة على التمدد والتضاؤل، بمرور الوقت، اعتمادًا على السياق الاجتماعي، وهذا يعني أن الضعف المعرفي ينبغي أن يتم التفكير فيه من حيث أنه بلاستيكي بدلاً عن ثابت.
يذكر أن هذا البحث قد نشر في مجلة "العلوم النفسية السريرية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab