دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

الرجال المنفتحون يحصلون على مزيد من الأطفال بخلاف متقلبي المزاج

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال

لندن ـ سامر شهاب نشرت "المجلة الأوروبية" للشخصيات وفقًا لدراسة جديدة، أن مقارنة مع الأجيال السابقة، فيما بحثت الدراسة تأثير السمات الشخصية على مدى احتمال حصول الشخص على الأطفال، فوجدت الدراسة أن الرجال الأكثر انفتاحًا يمكنهم إنجاب المزيد من الأطفال، في حين أن النساء الملتزمات ينجبن عدد أقل من الأطفال، بغض النظر عن أي جيل ينتمون إليه، وذلك باستخدام مسح واسع النطاق وبيانات تسجيل الميلاد في النرويج، و يمكن أن يكون للدراسة آثار مهمة على الديناميكيات السكانية في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الخصوبة بين البلدان المتقدمة النمو إلى ما دون معدلات الاستبدال،
ويقول المحلل في معهد تحليل النظم التطبيقي الدولي ، فيغارد سكيربيك ، والذي قاد الدراسة:" الآثار الشخصية قد تكون أحد العوامل المساهمة في انخفاض معدلات الخصوبة في أوروبا،  كما أن التغيرات السكانية هي عامل مهم لإبراز التغيرات المستقبلية في مجال الاستدامة والمناخ والطاقة والأمن الغذائي".
ولاحظ سكيربيك أنه على وجه الخصوص، هناك نسبة انخفاض في الإنجاب بين الرجال ذات سمات الشخصية العصبية - ومعنى العصبية هي تقلب المزاج والمشاعر العاطفية.
ووجدت الدراسة أن التأثير لا ينطبق إلا على الرجال الذين ولدوا بعد العام 1957و أن التغيير في الخصوبة لدى هؤلاء الرجال قد يكون بسبب  لمعايير جديدة في إنجاب الأطفال، على سبيل المثال ينتظر الأزواج اليوم فترة أطول لإنجاب الأطفال لأنهم يميلون لاختبار كل منهما الآخر أكثر قبل الالتزام في تربية الأطفال معا.
وقد أجريت هذه الدراسة عن طريق سجلات النرويج المفصلة عن المواليد ومسح متكامل للشخصيات ، والذي سمح للباحثين دراسة الصلات بين كل من خصوبة الإناث والذكور والشخصية.
وقال سكيربيك "إنه بالنسبة إلى الرجال، غالبًا لا نعرف بالضبط عدد الأطفال لديهم بسبب عدم مطابقة المعلومات الواردة في السجلات، ولكن بالنسبة للنرويج لدينا معلومات دقيقة جدًا ".
في حين أن الدراسة تعبر فقط عن النرويج ، يضيف سكيربيك "إنه من المرجح تطبيق النتائج على نطاق أوسع."
وقد لوحظ في وقت لاحق أن هناك عادات  لوحظت للمرة الأولى في النرويج - مثل زيادة المعاشرة، ومعدلات الطلاق، والحياة بعد الزواج، ثم لوحظت بعد ذلك في أجزاء أخرى كثيرة في العالم، وبطبيعة الحال فإنه يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الظاهرة ستنتشر أيضًا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab