دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT23:09:54
الخميس 23 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

وجدت أنَّ 10% من الرجال و6.4% من النساء غير مخلصين

دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية
واشنطن ـ جورج كرم

تحدث الخيانة في معظم أنواع الكائنات الحية، حتى أولئك الذين يعيشون في ظل قيود اجتماعية ضيقة مثل الثعلب السريع، وغيبونز, والبشر أيضًا, هل ذلك بسبب التزاوج خارج النوع؟ إذ يُسميه علماء النفس كذلك - أو الغش، كما نعرفه -، أم أنَّ هناك حملة تطورية أساسية، إذ يحتمل أن يعطي الجنس خارج العلاقة المزيد من النسل إذا كنت رجلًا، أو أطفال ذو جودة أفضل إذا كنت امرأة؟.

تشير دراسات اللاأبوة أنَّ 9% من الأطفال يولدوا من قبل رجال لا يعرفون أنَّهم ليسوا الآباء البيولوجيين, ولكن تقول دراسات أن الرجال المعينين من الأبوة، تنخفض معدلاتهم إلى أقل من 2%.

في الأسبوع الماضي، وجدت دراسة في التطور والسلوك البشري لـ7.732 توائم وأشقاء كانوا في علاقات لمدة سنة على الأقل أنَّ ما يقرب من 10% من الرجال و 6.4% من النساء غير مخلصين, وبمقارنة النسب بين التوائم والأشقاء المتطابقين وغير المتطابقين (مشتركين في نفس البيئة) خلص الباحثون إلى أنَّ الجينات تمثل 62% من التباين في الرجال و40% لدى النساء.

وأجرى الباحثون دراسة ثانية، تبحث على وجه التحديد عن اختلافات في جينات معينة لمعرفة ما إذا كانوا مرتبطين بزيادة معدلات الخيانة, وبالنسبة للنساء، فالاختلاف في جينات "AVPR1A" (الجين الذي يرمز لمستقبلات الفاسوبريسين) كانت أكثر شيوعًا بين أولئك الذين كانوا غير مخلصين, ويرتبط هذا الجين مع سلوك التزاوج في دراسات فأر التجارب، وفي البحوث على الإنسان يرتبط بالصعوبات الزوجية, ولم يوجد جين مرتبط بالخيانة عند الرجال, إذ لم تقدم الدراسات تقريرًا عن الأشخاص الذين يدعون أنهم تفاجئوا بالخداع.

لم يصل أحد للتأكد من حملة تطورية الخيانة، وبالتأكيد يمكن للرجال اللجوء للحمض النووي "DNA"، ولكن بالنسبة للنساء، لا يوجد دليل على أنَّ ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية تخلق أطفال ذات نوعية أفضل.

تعد الخيانة سلوك معقد, بينما يثق المؤلف الرئيسي لهذا البحث, بريندان زيتش، من أنَّ التأثيرات الجينية على السلوك هي "عالمية تقريبًا وقابلة للتكرار "، مؤكدًا أنَّه حذرًا بشأن نتائج الـ"AVPR1A"، إذ غالبًا ما تفشل كثير من الدراسات لتكرار آثار الجينات الأحادية, وهو أيضًا لن يراهن على متانة النسب الفعلية لدور الوراثة في الخيانة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab