وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تراجُع نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن والسلع بنسبة 49%

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

شركة الخطوط التونسية
تونس - فاطمة سعداوي

كَشَفَ وزير النقل التونسي شهاب بن أحمد عن وجود برنامج تمّ صياغته من قِبل الحكومة، وخاصة من قِبل وزارة النقل، يرمي إلى تسريح أفراد وكوادر شركات النقل العمومي التي تعاني وتشكو ارتفاع عدد عمالها وأفرادها، مؤكدًا أن الصيغة ستكون في إطار الإحالة على التقاعد الاختياري، على غرار ما تمّ الشروع فيه في شركة الخطوط التونسية، حيث سيتم تسريح 1700 فرد وكادر، بعدما تراجع معدل نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن ونقل السلع بنسبة 49%.
وأفاد مصدر من وزارة النقل أن مخطط إعادة هيكلة وإنقاذ شركات النقل العمومي سيخول للشركات التمسك بالكوادر التي ترى أنها قادرة على تقديم الإضافة، وأنها في حاجة إليها، وبالتالي لن تمنحها حق الحصول على التقاعد الاختياري نظرًا إلى مصلحة الشركة.
ونفى في المقابل عضو الحكومة، الإثنين، على هامش الندوة الوطنية عن "واقع وآفاق الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية"، وجود أيّ مخطط لخصخصة شركات النقل العمومي، موضحًا أنها تبقى مكسًبا وطنيًا، ووجب الحفاظ عليها وتحديثها وتطويرها حتى تؤدي الدور الاقتصادي والاجتماعي التي تضطلع به على أكمل وجه.
ومن جانبه، شدّد الكاتب العام للجامعة للسكك الحديد في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد السعيدي على وجوب عدم تسريح الأفراد، وإحالتهم على التقاعد الاختياري ولا سيما في الشركة، داعيًا إلى ضرورة إعادة توزيع الأفراد عوضًا عن ما اسماه تطهير المؤسسة، واعتبر أن العدد الحالي لأفراد الشركة 5273 فردًا، منهم 471 كادرًا غير كاف، ولا يفي بالحاجة لتطوير الخدمات.
وأوصى سلطة الإشراف بالإسراع في إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالنقل الحديدي في تونس، والتصدي للممارسات المخلة بقواعد المنافسة في نقل الفوسفات، من خلال وجود شركات تنقل الفوسفات بالشاحنات من دون احترام معايير المنافسة.
واعتَبَرَ الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل كمال سعد ان خصخصة شركات النقل العمومي ولا سيما الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية خط أحمر، ولا يجب تخطيه، داعيًا إلى وجوب إعادة هيكلة هذه الشركات، وإنقاذها من الوضعية المالية المحرجة التي تشكو منها.
وأكَّد أن الاعتصامات والحركات الاحتجاجية ليست السبب الرئيسي في تفاقم الخسائر المالية للشركة، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل صفر (0) إضرابات في الحوض المنجمي، موضحًا أن الذين يقومون بالإضرابات والحركات الاحتجاجية مصدرها العاطلون عن العمل.
وفَسَّرَ الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية مختار الصادق أسباب الوضعية المالية المتردية للشركة إلى العديد من العوامل، لعل أبرزها تراجع نقل الفسفاط الذي يمثل لوحده 30 في المائة من عائدات الشركة، وتدنِّي جودة الخدمات وتفاقم الاعتصامات والاحتجاجات، التي عطلت حركة نقل البضائع في العديد من الجهات.
وأقَرَّ المسؤول بتقادم العربات التي تعود إلى أكثر من 30 سنة، بما جعلها لا تتلاءم ومتطلبات الرفاهة والحركة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تنامي ظاهرة عدم خلاص التذاكر من قِبل عديد المسافرين، مع عدم تعديل التعريفة منذ سنة 2010، على الرغم من ارتفاع مصاريف الشركة.
وأظهرت المعطيات بحسب وثيقة وزّعتها الشركة تراجع نشاط نقل الفوسفات بنسبة 63 في المائة، ونقل السلع بنسبة 49 في المائة وتقلص المداخيل بحوالي 60 في المائة.
وتراجع نقل المسافرين بنسبة 26 في المائة بين المدن، بالإضافة إلى ارتفاع أعباء الأفراد لمعدل 7 في المائة بين 2010 و 2012.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة



GMT 09:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية تلهمك وتدفعك لاكتشاف أعماق ثقافات جديدة

GMT 18:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 07:49 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 09:02 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطيران العماني يعزِّز من خدماته إلى موسكو خلال فصل الشتاء

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab