كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

تُعد من أكثر الأماكن احتياجًا في القارة السمراء

كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا

فلاح في اثيوبيا
أديس أبابا ـ جلال فواز

يًعد مشروع سياحي جديد في مرتفعات شمال إثيوبيا يجلب المناظر الخلابة والترحيب الحار حيث يمكن أن تصبح عطلتك مصدر أحلام شخص آخر.

تحدث محرر صحيفة الغارديان البريطانية، كيفين رشبي، عن رحلته إلى إثيوبيا، وقال:"وصلنا وقت غروب الشمس، بينما يقع بيت الضيافة على قمة الصخور وسط إطلالة مذهلة على الممر الكبير في الأسفل، ويبلغ الارتفاع حوالي 3000 متر، وبعد 6 ساعات من المشي، شعرت بالتعب وداخل الكوخ القش، توجد فتاتين عند النار لطهو الشيرو، وهو حساء الفاصوليا، وخارج النافذة يوجد حيوان اللامبيرغيير، النسر الملتحي."

وأضاف:"أنا في مستوطنة صغيرة إثيوبية تدعى خالد أبو، في حي غانامورا، وهي منطقة مجاورة لجبال سيميين في شمال البلاد، قبل يومين، غادرنا أنا وسليمان، المرشد السياحي، مدينة غوندار، وذهبنا إلى رأس ممر مشاة في الجبال، هناك وجدنا حراسا وحمار على استعداد لأخذ أمتعتنا."

اقرا ايضًا:

أفضل المنتجعات الصحية التي يمكنك زيارتها في سنغافورة

وأشار:"وسرعان ما تكشفت الطبيعة في رحلتنا، فقد قضينا 5 أيام وسط المنظر البانورامي الرائع للجبال، والمزارع التي يبلغ مساحة المزرعة نحو ربع هكتار، أي أكثر بقليل من نصف فدان، وحين تهطل الأمطار، تنبت هذه المزارع القمح والشعير، بعض المزارعين لديهم قطعان صغيرة من الأغنام، معظمهم لديهم الكثير من الأطفال، لا أحد لديه كهرباء أو مياه جارية، وتحد أراضيهم الحديقة الوطنية لجبال سيميين، وهي منطقة جذب سياحي رئيسية، ويوجد بها القردة الجبلية، والذئب الإثيوبي النادر، ولكن يبدو أن أموال السياحة لا تصل إلى سكان هذه المنطقة."

وأوضح:"أنا الزائر الأول في مشروع سياحي يهدف إلى معالجة ذلك، حيث جلب الأموال والعمالة والتطوير لبعض المجتمعات حول الحديقة عملت حوالي 500 عائلة معا لإنشاء سلسلة من بيوت الضيافة، كما أن شعور التوقع والأمل واضح، بالنسبة للنساء، أصبح في خيالهن امتلاك مقهى ملموسا."

ولفت:"كان لدي شكوكًا بشأن هذه السياحة في هذه الأرض الجائعة، ولكن منذ البداية، كان الترحيب بنا كبيرًا، في اليوم الأول دعانا أحد المزارعين إلى منزله، وهو عبارة عن كوخ بسيط مغطى بشكل جزئي بروث البقر والطين، تهب الرياح والغبار من خلال الشقوق. نصف الغرفة الرئيسية مقسم للحيوانات. لا يوجد أثاث، فقط بعض أكياس الحبوب للجلوس عليها، إنها المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة من سويسرا، كما يقول سليمان "يحصلون على 45 كيلوغرام من القمح كل شهر."

وذكر:"أدركت أن هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في أكواخ على حافة جرف، يعيشون في كارثة حقيقية، ففي موسم الأمطار ستنهار أكواخهم، وتساءلت ما هو الصواب لفعله هنا."

وأضاف:"قال لي المزارع إنهم بحاجة إلى زوار، ليس فقط من أجل المال، ولكن للتعرف على العالم طوال الرحلة سمعت ذلك مرارًا وتكرارًا، هناك حاجة ماسة لهذا الشعب ليكون على اتصال بالعالم، ورؤية بعض التغيير."

وأشار:"في خالد أبو، أنام جيدًا في الهواء الجبلي البارد، وعندما تشرق الشمس، أسمع بوضوح نمرا سعالا يأتي نحوي، هذا المنحدر الشاهق هو موطن مشجر لنبات بريي لغيلادا، والطيور النادرة، والضباع، والذئاب، والقطط الكبيرة."

وأوضح:"حاول سليمان تعلمي اللغة الأمهرية، وقد أتى الأمر بثماره، الآن يمكنني تحية الجميع، وتحديد المذكر والمؤنث، كما حضرت مراسم حفل الزفاف التي دوعينا إليه."

واختتم قائلا:"بالتأكيد هذه الرحلة ليست للجميع، حيث الطعام البسيط، وقلة وسائل الراحلة، كل ذلك يمثل تحديًا، ولكن المكافأة تتمثل في رؤية المناطق التي لا يزورها سوى عدد قليل من الأجانب، لمقابلة أشخاص معزولين عن العالم الخارجي، والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة دون بنية تحتية حديثة، وتلوث خفيف، ولكن المكافأة الكبيرة هي أن تصبح عطلتك مصدر أحلام شخص آخر."

وقد يهمك ايضا:

سيدونا مكان رائع لقضاء شهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة على الأرض

سارة تيرنر تكشف عن رحلتها إلى "Petit St. Vincent"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا كيفين رشبي يوضح تفاصيل رحلته إلى إثيوبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 عمان اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab