أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ثلاثة مليارات وخمسمئة مليون دولار خسائر القطاع السياحي في لبنان

أعياد الميلاد ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين

احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة في بيروت
بيروت - رياض شومان

خسر القطاع السياحي اللبناني في العام 2013، ثلاثة مليارات و500 مليون دولار في مداخيله، مقارنة مع العام السياحي الأساس 2010، والى جانب الخسارة المادية تمَّ إقفال العديد من المؤسسات، خصوصا في منطقة الجبل، وتسريح عشرات الموظفين، آخرها، كما عُلم  استعداد فندق في منطقة برمانا للإقفال نهائيا، بعدما كان يوفر وظائف لحوالي 200 موظف، وكل ذلك انعكاساً لتداعيات الحرب السورية على لبنان و خصوصاً انغماس "حزب الله" في هذه الحرب الى جانب القوات الحكومية السورية التابعة للرئيس بشار الاسد.

وكشف رئيس الدائرة التجارية في "طيران الشرق الأوسط" (الميدل ايست) نزار خوري في حديث صحافي عن أن "نسبة الحجوزات عشية الأعياد لهذه السنة، هي كما كانت في السنة الفائتة، أي متدنية بنسبة حوالي 6 في المئة عن السنة 2011".
وأوضح أن "معظم جنسيات الركّاب من اللبنانيين العاملين في دول الخليج وأوروبا، والمغتربين في دول أميركا الذين يأتون لزيارة أقاربهم وأهلهم في فترة الأعياد".
ولفت خوري إلى أن "الميدل ايست وضعت عددا من الرحلات الإضافية، كما في السنة الفائتة، إلى الدول العربية والخليجية لتلبية أي زيادة في الطلب ضمن شبكة خطوط الشركة"، مؤكدا أن هناك عروضا تشجيعية تقدمها الميدل ايست للقدوم إلى لبنان، ليس في عيدي الميلاد ورأس السنة فحسب، بل في كل المواسم، موضحا أن هذه الأسعار هي لجلب مزيد من الركاب، خصوصا في مناسبة الأعياد.
وإذا لمس اختلافا في نسب حجوزات المغتربين والعرب والأجانب لقضاء العيد في لبنان، عن السنة الماضية؟ أوضح خوري أن نسبة الحجوزات لقضاء فترة الأعياد في الربوع اللبنانية لم تتغير عن السنة الفائتة بالنسبة للعرب والأجانب، وبقيت متدنية.
الى ذلك  رأى رئيس اتّحاد النقابات السياحيّة في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن "حذاء بابا نويل يبدو ما زال مثقوبًا"، محذراً من استمرار التوتر الأمني والسياسي في العام 2014، مؤكدا أن "بقاء هذا الوضع، يعني أننا ذاهبون إلى الأسوأ اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا"، وكشف في هذا الخصوص عن أن "مداخيل القطاع السياحي تراجعت بنسبة 54 في المئة في 2013 مقارنة مع عامي 2009 و2010، كذلك تراجع معدل سعر الغرفة 50 في المئة على صعيد سنوي، بسبب المضاربة بين الفنادق، وعطش السوق إلى السياح".
وأوضح الأشقر أن الطلب على حجوزات الأعياد بعدما كان يبلغ في هذا الوقت 120 في المئة في العاصمة بيروت، تراجع حاليا إلى 60 في المئة في بيروت، بينما ساهم تساقط الثلوج إلى ارتفاع معدل الحجوزات إلى 100 في المئة في مناطق التزلج. لكن يستدرك قائلا: "إنما معدل الإقامة انخفض إلى 4 أو خمسة أيام حدًا أقصى، بعدما كان يمتد إلى أسبوعين في السنوات السابقة".
ووفق تقارير معلنة ، تبلغ نسبة الإشغال حاليا في العاصمة بيروت 44 في المئة، وفي منطقة جونية 20 في المئة، وبرمانا 10 في المئة، أما في مناطق الجبل (صوفر، بحمدون، عالية..) فما زالت الحركة شبه معدومة، بعدما أقفلت غالبية المؤسسات السياحية، لا سيما تلك التي تحمل علامة تجارية دولية.
وأعلن الاشقر أن نسبة الحجوزات تتوزع في المرتبة الأولى، على اللبنانيين المغتربين، ثم على السوريين والعراقيين والأردنيين، في ظل غياب شبه تام للسياح الخليجيين، وقال: إن "القطاع السياحي يذوب مثل الشمعة، ولا من يسأل أو يهتم أو يشعر بوجود مشكلة وكأن الدنيا بألف خير"، سائلاً: "أين حفلات الميلاد ورأس السنة؟ أين فنانونا.. كلهم في الخارج في دبي وأربيل، لأن، للأسف، الوضع في البلد لا يسمح بإقامة حفلات ضخمة"؟.
وأمام هذا الوضع، يبدو لافتا للانتباه، أن الهبوط الكبير كان في عدد السيّاح العرب، الذي بلغ بين الأشهر الأحد عشر الأولى من 2013 مقارنة مع الفترة نفسها من 2010، 470 ألفًا و282 سائحا، وما نسبته 56.14 في المئة، إذ بلغ مجموع العرب القادمين إلى لبنان 367 ألفًا و401 زائراً في 2013، مقابل 837 ألفًا و683 زائرًا في الفترة نفسها من 2010.
أما السياح الوافدون من أوروبا، فبلغت الخسارة عن الفترة نفسها، 106 آلاف و773 سائحا، وما نسبته 21.11 في المئة، إذ بلغ عددهم الاجمالي حتى تشرين الثاني الماضي 398 ألفا و957 زائرًا، مقارنة مع 505 آلاف و730 زائرا حتى تشرين الثاني 2010.
كذلك يلحظ أن نسبة القادمين العرب تراجعت 12.9 في المئة بين مجموع الأشهر الأحد عشر الأولى من 2013 (367 ألفًا و401 زائرً) والفترة نفسها من 2012 (421 ألفًا و857 زائرًا).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين



GMT 18:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 07:49 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 09:02 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطيران العماني يعزِّز من خدماته إلى موسكو خلال فصل الشتاء

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab