صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء
آخر تحديث GMT10:12:29
 عمان اليوم -

يصنعها لاجئون سوريون وبالغون يُعانون من صعوبات في التعلُّم

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

إميلي ماثيسون
لندن ـ سليم كرم

أطلقت إميلي ماثيسون الكاتبة السابقة مشروعها الخاص بالأدوات المنزلية  من بيتها في سانت ألبانز وتبيع السلع التي يصنعها الضعفاء مثل النساء اللاتي تعرّضن إلى الإتجار والمصابين بأمراض عقلية. وبدأ الأمر بسلّة من الخوص للغسيل حيث تقول إميلي "كانت هذه لحظة اكتشاف"، حيث علّقت "اشتريت الصيف الماضي من سوق حرفي محلي هذه السلة الجميلة التي صنعها بالغون يعانون صعوبة في التعلُّم ومنذ ذلك الحين  بدأت فكرة أرنداي  في الانتشار".

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

واستخدمت ماثيسون مهاراتها الصحافية  في نشر فكرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى "غوغل" وغيرها وذلك لتشجيع العمل على مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "تحسين الحياة" وهي تبيع المنتجات المنزلية من خلال الإنترنت، وكانت معاييرها صارمة لكن بسيطة وهي تقول "يجب أن تُصنع المنتجات من قِبل أشخاص ليس لديهم طريقة طبيعية لبيع منتجاتهم ويجب أن تكون المنتجات من ضمن الأشياء التي يحتاجها المنزل"

وتعيش ماثيسون مع زوجها وطفليها لولا (7 سنوات) وأوتيس (4 سنوات)  في منزل مدرج في سانت ألبانز، وتم تجديد المنزل بشكل كامل عندما انتقلوا من جنوب لندن قبل عامين، وتدير ماثيسون متجرًا ملحقًا بالجزء الخلفي من المطبخ.  وتقول ماثيسون إن "كل شيء في منزلي تقريبًا مستعملًأ" وأضافت "لطالما أحببت حقًا الأشياء البسيطة التي تعطي إحساس بالتراث عند استخدامها، وأحب العناصر الطبيعية لأنني لا أريد أن أشعر وكأن منزلي مليء بالأشياء البلاستيكية، كما أنني أهتم بمزيد من الأهداف نحو الجمال.

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

وسريعًا ما شعرت ماثيسون أن هذه الأشياء ستكون كافية لإطلاق مجموعتها والتي من بينها ملاعق خشبية نحتها بالغون يتعافون من أمراض عقلية ومفارش من الكتان الطبيعي مشغولة يدويًا من خلال فتيات لاجئات من سورية والشموع المصنوعة من شمع الصويا المصنوع في ويلز من أشخاص يعانون صعوبات في التعلم، وعلقت ماثيسون "معظم الصنّاع الذين أبيع منتجاتهم لم يستطيعوا بيع منتجاتهم سوى في سوق الحرف المحلي لذا كان الإقتراح هو تزويد متاجر الإنترنت بالسلع فهي فكرة جديدة، ولم يدرك كثير من الصنّاع مستوى المهارة خاصتهم أو أن السوق متاح لهم".

وتُباع الأشياء في المتجر بسعر يبدأ من 7 جنيه إسترليني في مقابل شراء قطع من الخشاش الأسود وصابون التين البري وتصل الأسعار حتى 185 جنيه إسترليني مقابل شراء لحاف مخطط مصنوع من الكتان الطبيعي، وتوضح ماثسون "لأنني أدفع لهؤلاء الناس بشكل جيد ولأن هذه الأشياء تستغرق وقتًا طويلًا لصناعتها وبالطبع ستكون تكلفتها أكثر من إيكيا وجون لويس،  فملاعقنا الخشبية تكلفتها 24 جنيه إسترليني  وذلك لأنها تستغرق يومين في صنعها!" وتؤكد أن وهناك إخلاء مسؤولية على منتجاتنا لأنها كلها مصنوعة يدويًا ومن مواد خام طبيعية ينص على "لا يوجد عنصرين متشابهين بالضبط وبعض المنتجات قد لا تكون متاحة مرة أخرى بعد نفاد بيعها وآمل أن تكون هذه نقطة بيع وليس تحدي".

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

وتقول ماثيسون عن حركة الحرف الحديثة وبخاصة أدوات المنزل المصنوعة يدويًا "إنه من المثير للاهتمام سماع بعض الصنّاع التجاريين يتحدثون عن فنهم"، وتضيف "هذا دائمًا يجعلني أشعر بقيمة الأشياء وتحددها ثقة الشخص الصانع لها وآمل أن تصبح أرنداي وسيلة للصنّاع ليروا قدر المهارة الخاص بهم فيما ينتجونه وأنه عندما تخبر صانع الملاعق أن منتجه نفد بيعه في خلال أسبوعين فسوف يجعله الأمر يكسب مزيدًا من الثقة بشأن عمله".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة
 عمان اليوم - سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة

GMT 10:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025
 عمان اليوم - محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 عمان اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 08:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab