جناح سربنتين في حدائق كنسينغتون يزخر بإبداعات فريدا اسكوبيدو
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

يحتوي على بركة مدهشة بمثابة سطح عاكس جذاب

جناح "سربنتين" في حدائق كنسينغتون يزخر بإبداعات فريدا اسكوبيدو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جناح "سربنتين" في حدائق كنسينغتون يزخر بإبداعات فريدا اسكوبيدو

جناح "سربنتين" الثامن عشر في حدائق كنسينغتون
لندن ـ كارين إليان

افتُتح جناح "سربنتين" الثامن عشر في حدائق كنسينغتون في لندن يوم السبت، وهو ثاني جناح تصممه بالكامل مهندسة معمارية، هي فريدا اسكوبيدو البالغة من العمر 38 عاما.

وفي ليلة الاثنين خلال افتتاح كبار الشخصيات لجناح سربنتين هذا العام في لندن، وقفت المهندسة المعمارية بهدوء داخل جدرانه المصنوعة بالكامل من البلاط الأسمنتي الرمادي الغامق والدعامات الفولاذية، وهي ترتدي ثوبًا من اللون الأسود وظهر شعرها الأسود معقودًا في شكل ذيل حصان، وقد بدت مثالية بنفس قدر مثالية المبنى الذي صممته، حيث استقبلت نجوم الهندسة المعمارية مثل لورد فوستر وروجرز.

بركة مائية وسقف محدب لخلق أسطح عاكسة

وعندما سُئلت عما إذا كان هناك مفاجآت في النتيجة النهائية، قالت: "نعم، الماء، الطريقة التي يبدو بها أفضل مما توقعت"، وكانت تعني بذلك البركة ذات عمق 5 م، والتي صممتها بمثابة سطح عاكس جذاب - على الرغم من أنها موضع ترحيب لرش المياه، وفوق البركة، سقف محدب من الفولاذ المصقول يمثل مرآة أخرى، ويخلق لحظة مثالية.

 مبنى يمزج بين طابع لندن وتقاليد المكسيك

اسكوبيدو من المكسيك، وكان هدفها دائمًا تقديم شيء مناسب لطبيعة لندن وأيضا ممثل لبلدها، بالإضافة إلى إظهار بصمتها الخاصة في الموقع، ولقد حققت الثلاثة، حيث تشكّل الأسوار الخارجية للجناح مساحة داخلية داكنة - وهي خاصية تميّز الهندسة المعمارية المكسيكية - في حين أن الانقسامات داخل الهيكل تتماشى مع خط الطول الرئيسي (خط جرينتش)، وتخلق سلسلة من الأفنية الصغيرة في الداخل، ويظهر هوسها الخاص بالوقت عبر هذا المبنى، في حين أن الطريقة التي تمرر بها الجدران الضوء طوال اليوم تحول المبنى بأكمله إلى ساعة شمسية كبيرة.

اسكوبيدو لا تستخدم المواد الفاخرة

تميل اسكوبيدو إلى عدم العمل باستخدام مواد فاخرة، وتقول إن ذلك انعكاسًا للنشأة في بلد في حالة دائمة من التدهور السياسي والجسدي، تهزها الاضطرابات الاجتماعية، فهو ليس مكانًا تفكر فيه حقًا في إنشاء مبانٍ منتهية كليًا، فالاستوديو الخاص بها في مكسيكو سيتي، عادة ما يكون الاختيار المتوفر من المواد الخام، ولكن هنا، سيتيح البلاط الخرساني بناء الجناح في مكان آخر بعد انتهاء موسمه في لندن، في كل عام، يباع الجناح، عادة إلى أحد جامعي الفنون، ويُعاد بنائه في موقع جديد.

في حالة اسكوبيدو، سيبقى التصميم كما هو، لكن بلاط السقف سيكون محليًا، وربما حتى بلون مختلف، وقالت "إنها مادة تقليدية يمكنك العثور عليها في أي مكان"، "إن الأمر يتعلق بالتصميم أكثر من أي شيء آخر."

أعمال عديدة سابقة

بنت اسكوبيدو العديد من الأجنحة من قبل في لشبونة وستانفورد وشيكاغو، وهي مشاريع مختبرية تستكشف فيها أفكارًا معمارية أوسع بشأن المرونة وخلق مساحات اجتماعية - ولكنها ليست ضد إنشاء المتاجر والفنادق أيضًا، بما في ذلك متاجر إيسوب والفنادق لمجموعة هابيتا المكسيكية، التي وضعت دائما التصميم في المقدمة وهي تعمل حاليًا على ترميم منزل حجري من القرن التاسع عشر في بويبلا، لتحوّله إلى بيت ضيافة أنيق مُكون من تسع غرف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جناح سربنتين في حدائق كنسينغتون يزخر بإبداعات فريدا اسكوبيدو جناح سربنتين في حدائق كنسينغتون يزخر بإبداعات فريدا اسكوبيدو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab