مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث
آخر تحديث GMT16:59:33
 عمان اليوم -

أكّدت الاعتماد على الليونة والانسيابية لرسم تفاصيل قطع الأثاث والإكسسوارات

مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

تصميمات الخط العربي
لندن - العرب اليوم

استطاع الثنائي ميرنا حمادة، وإيلي أبو جمرة أن يجدّدا روح التصميمات الخاصة بالخط العربي، وهي الأسس التي تقوم عليها أحرف "لغة الضاد" وألفاظها، لرسم تفاصيل مفردات قطع الأثاث والإكسسوارات ، واتخذا من خاصية الليونة والانسيابية الذي يتميز به الخط العربي، نهجًا في تشكيل التصاميم، التي باتت تتميز بها أعمالهما ما منح الفراغ الثراء والدفء، فضلًا عن رسالته لنشر اللغة العربية، وحفظها والتعريف بألفاظها عند الثقافات الأخرى.

وبشأن هذا المنهج من التصميم، تقول ميرنا، مديرة التصميم في “كشيدة”، إن "للخط العربي إيقاعًا فنيًا انفرد به عن اللغات الأخرى، ومفرداته غزيرة الأفكار جعلته قابلًا للاستغلال في عناصر الديكور الداخلي، فعلى مر التاريخ استخدم الخط كزخرفة فنية على المساجد من خلال آيات من القرآن الكريم التي تزين القباب والأقواس والأعمدة بحركة انسيابية رصينة، إلى جانب بعض الزخرفة النباتية والهندسية".

وتذكر ميرنا: “رغبة منا في النهل من كنوز اللغة العربية، وسبر أغوارها، والخروج على السائد في الأسواق أسسنا مؤسسة كشيدة التي تعني التطويل أو الوصلة بين حرفين في كلمة واحدة. في إشارة إلى أننا الوصلة بين الخط العربي وتصميم المفروشات والأكسسوارات”، موضحة أن “فكرة كشيدة تتمحور حول إدخال الخط العربي إلى حياتنا اليومية، عن طريق تصاميم يمكن استخدامها كقطع من الزينة على شكل تحف أو لوحات فنية، أو قطع للضيافة أو هدايا، بالإضافة إلى قطع أثاث بسيطة تم تشكيلها بالخط العربي، من دون زخرفة”، وتشير إلى أن لديهما زبائن في أوروبا، والولايات المتحدة لا يتكلمون العربية، لكن يجذبهم جمال الخط العربي.

وتحدّثت حمادة عن مرونة استخدام الخط في التصميم، فقالت “هناك أنواع عدة من الخطوط العربية، ما جعل إمكانية التحليق في رسم الأفكار أكثر اتساعًا، فكل خط يتميز بتفاصيل خاصة به، بالإضافة إلى جمال الخط نفسه، فأحرف اللغة العربية تختلف حسب موقعها في الكلمة، مثلا حرف الميم يعطي شكلًا مختلفًا كليًا عندما يأتي في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، وكل هذه التفاصيل تخول الخط العربي أن يكون مصدر إلهام للتصميم”، وأضافت "نحاول استعمال خطوط عديدة مثل الثلث، والكوفي، والديواني، والخطوط التجريبية التي نبتكرها في الاستديو. وننفذها بخامات تتوافق مع ما يحتاج إليه كل تصميم. فأحيانًا نستخدم الخشب جميع أنواعه، وأحيانًا نلجأ إلى المعادن كالستاينلس ستيل، كما يمكن استعمال الرخام والكثير غيره، فنحن لا نتوقف عند خامة معينة”.

 

وأوضحت حمادة أبرز صعوبات التصميم بقولها " التصميم يأخذ وقتًا طويلًا جدًا من لحظة طرح الفكرة والمناقشة والرسم إلى مرحلة التصنيع والتنفيذ”، مشيرة إلى أنه ليس من السهل تحويل حرف مكانه الأصلي على الورق إلى قطعة ثلاثية الأبعاد لها استعمال مختلف في ردهات المنزل”.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:56 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab