إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت
آخر تحديث GMT10:12:29
 عمان اليوم -

من خلال وصلها بطريقة رائعة مع الريف من حولها

إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت

يقسم المنزل الى غرفتي نوم مع ابواب حديدية كبيرة
لندن - كاتيا حداد

واجه بام وباتريك واتس معضلة منتصف العمر المألوفة بعد 10 أعوام من العيش مع الحظيرة المحمولة على الطابق الثاني في كينت، فقد كانا يتوقعان مكانًا للعيش الجديد والحديث ولكنهما وجدا نفسيهما مع حديقة من 5 أفدنة مبهجة، ولا يزال طالب مراهق في المدرسة ففضلاً عن عدم الانتقال، حيث وجدت بام بدائلًا لإرضاء فضولها بما في ذلك حظيرة متحولة حديثة في كينت أيضًا صممها المهندس المعماري ثوماس كروفت، إلا أنها لا تناسب احتياجاتهم ولكنها وباترك أحبا عمل المزرعة الصغيرة، وأشارت بام " لديه موهبة في دمج عناصر معاصرة ضمن المباني التاريخية." وبناءً على ذلك طلبا منه أن يعيد ويوسع الحظيرة بشكل تام، واستغرق الأمر عامًا للحصول على موافقة بناء لمدة عام أخر لاستكمال البناء.

واستخدم كروفت الإطار الأصلي للحظيرة والذي أعطاه الحرية لتثبيت اللمسات الحديثة مثل التدفئة تحت البلاط ونظام الصوت المدمج والإضاءة وبناء ملحق للمطبخ مؤطر بالبلوط الأخضر بنهاية واحدة، وأصبح المبني على شكل حرف L مع مدخل رئيسي يؤدي إلى الحظيرة الأصلية في المركز ومساحة للجلوس مفتوحة ومقسمة إلى منطقة جلوس ومنطقة تناول طعام تفصلهما أبوابًا داخلية منزلقة، أما الطرف الثاني من المبنى فاحتوى على غرفة رئيسية وحمام إلى جانب ثلاث غرف نوم إضافية، وأبقى على الحزام البلوطي للحظيرة القديمة وعلى نظام الأسلاك والأرضيات الجيرية وسلالم الحديد، وأشار " لم نكن نريد أن يبدو المنزل مثاليًا تمامًا."

ووضع كروفت ألواحًا من الحظيرة الأصلية على عرض المبنى من الأمام والخلف للتذكير بالماضي، وصممت مهندسة الديكور سارة ديلاني لوحة محايدة مع جدران بيضاء لتحقيق توازن بين الاخشاب مما أعطى روح وجمالية اسكندنافية واسعة، وفرشت الحظيرة المتحولة بالأثاث الجديد بما في ذلك أريكة من بي أند بي الإيطالي مع قطع مخملية وجدتها بام التي أدركت أن المنزل يحتاج إلى أثاث في مقاسات كبيرة لتحقيق التوازن للسقف المرتفع حوالي 24 قدمًا والمساحة التي تتجاوز 3606 قدم مربع، وكانت إعادة تخطيط الحظيرة مشروعًا ضخمًا، وفي مثل هذه المشاريع الضخمة يمكن للكثير من الخلافات أن تظهر ولكن كروفت والمالكين اتفقوا أن كل شيء تم كما يريدون، وتوضح بام " لقد اتخذنا القرارات الصحيحة، ولدينا اليوم منزلًا مثاليًا للمرحلة المقبلة من حياتنا حيث غرف الاستقبال أكثر أهمية من غرف النوم الكثيرة."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة
 عمان اليوم - سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة

GMT 10:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025
 عمان اليوم - محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 عمان اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab