السيارات الكلاسيكية هدف عصابات الجريمة في أوروبا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سرقة 27 سيارة خلال تشرين الأول في بريطانيا

السيارات الكلاسيكية هدف عصابات الجريمة في أوروبا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السيارات الكلاسيكية هدف عصابات الجريمة في أوروبا

عصابات الجريمة في أوروبا
لندن ـ سليم كرم

خلال الشهر الماضي تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 27 سيارة كلاسيكية نادرة في المملكة المتحدة ، وتشمل هذه السيارات، اثنين من سيارات جاكوار  "E" و  "Mk2"،  اثنين من بورش "911" ، اثنين من سيارات موريس مينور المكشوفة، نموذج "Sunbeam Tiger" النادر، سيارة "MGA"، أربعة من شاحنات فولكس فاجن " camper vans"،  سيارة فولكس فاجن"Beetle"  نادرة ، اثنين من Minis، و11 سيارة نادرة من فورد، ؛ ولم يتم استرداد أي من هذه السيارات حتى الآن.

هذه الأخبار المقلقة لأصحاب السيارات الكلاسيكية أصبحت أسوأ الآن بعد الكشف عن أنه يتم الإبلاغ عن عشرات وأكثر من هذه السيارات القيمة في المتوسط كل شهر.

جدير بالذكر انه قبل خمس سنوات ذكرت صحيفة "التلغراف" أن سرقة السيارات الكلاسيكية تتزايد بشكل كبير ونصحت المهتمين بالابتعاد عن مناطق معينة من البلاد والتي كانت هدفا لسارقي سيارات Minis و Escorts و فولكس فاجن، ولكن الآن العديد من وسائل التواصل الاجتماعية المخصصة للسيارات الكلاسيكية تشير إلى أن جميع الأنواع يتم سرقتها، في معظم مناطق المملكة المتحدة.

وللأسف ، فإن الإحصائيات الحقيقية تشير إلى سرقة سيارات نادرة وتاريخية، ولكن من المعروف أن قائمة السيارات المذكورة أعلاه على وسائل التواصل الاجتماعي هي نسبة صغيرة فقط من التقارير التي يتم إبلاغ الشرطة بها بالفعل.

يمتد هذا الارتفاع الملحوظ في سرقة السيارات الكلاسيكية التي ترجع للأعوام بين 1950 و 1980 في جميع أنحاء أوروبا، ويمكن أن يتهم بوضوح عصابات الجريمة العديدة النشطة والمتنامية والتي تعمل الآن في العديد من المناطق بالبلاد.

لا شك أن هؤلاء المجرمين الذين يقودهم العصابات الكبرى ، والذين يعملون في تجارة المخدرات والسطو وغسيل الأموال والجريمة الإلكترونية، لاحظوا زيادة قدرها 500 في المائة في قيمة هذه السيارات القديمة التي امتدت من 30 إلى 40 سنة على مدى العقد الماضي، وقاموا بإضافتها الآن إلى قوائم السرقات ، ما يععني استثمارًا أفضل من الفن والمجوهرات وحتى الذهب.

يزداد الطلب على السوق السوداء للسيارات النادرة في كثير من الأحيان من خلال العملاء الراغبين في شرائهم إما بشكل عام أو كمكونات ذات قيمة.

وفي حين أن 15 في المائة فقط من تلك الآلات المسروقة توجد في حالة جيدة أو معقولة ، يمكن أن تعزى نسبة 3 في المائة أخرى إلى تلك التي تم استعادتها أو تلفها.

لا يأخذ معدل الاسترداد هذا بعين الاعتبار أن بعض هذه السيارات والدراجات النارية القديمة تشارك في 67000 حالة من حالات الاحتيال ذات الصلة بالمحركات بشكل عام والتي يتم كشفها في المملكة المتحدة ، والتي تقدرها صناعة التأمين بقيمة 835 مليون جنيه استرليني سنوياً.

ولحسن الحظ ، فإن أغلبية المركبات الكلاسيكية والعتيقة الحقيقية اليوم تتمتع بمصدر موثوق، وكثيرًا ما يتم فحصها بعناية كبيرة من قبل مؤرخي السيارات القادرين على توثيق التاريخ والتصنيع.

يجب أن يتضمن هذا الأصل حيثما أمكن نقل الملكية والحيازة والموقع والشاشة وأي تعديلات قد تكون حصلت عليها السيارة ويمتلك المالكون الذين يمكنهم تتبع تاريخ سياراتهم معلومات قيّمة عندما يتعلق الأمر بالشراء والبيع.

أرقام التعريف مهمة ، ليس فقط لعرض المصدر ولكن أيضا لتأكيد إثبات إيجابي للملكية في أي نزاع في محكمة قانونية.

إن الإزالة الواضحة أو تغيير أرقام الشاسيه ستبدو دائماً أمرا مشبوها، وفي حين أنه يمكن القيام به ببساطة في محاولة بريئة لاستعادة سيارة من أجزاء مختلفة ، يمكن أيضًا إخفاء الأدلة على السرقة أو محاولة لتحسين ندرة وقيمة سيارة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكلاسيكية هدف عصابات الجريمة في أوروبا السيارات الكلاسيكية هدف عصابات الجريمة في أوروبا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab