رئيس فولكس فاغن يُعلن مضي الشركة بإجراءات تقشف صارمة لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

رئيس فولكس فاغن يُعلن مضي الشركة بإجراءات تقشف صارمة لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس فولكس فاغن يُعلن مضي الشركة بإجراءات تقشف صارمة لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين

شركة "فولكسفاغن" الألمانية
برلين - عمان اليوم

أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، أوليفر بلومه، عن اعتقاده بعدم وجود بديل عن إجراءات التقشف الصارمة في أكبر شركة لتصنيع السيارات بأوروبا. وفي تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال بلومه "هدف ضبط التكاليف والقدرات قائم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "طريقة تحقيق هذا الهدف، يمكن تشكيلها بمرونة"، وأردف "يجب تخفيض التكاليف في ألمانيا بشكل كبير".
ولفت بلومه إلى أن التكاليف التي تتحملها فولكس فاغن في موطنها باهظة بشكل زائد عن الحد، وقال "على سبيل المثال، تكاليف العمالة لدينا هنا غالبا ما تكون أكثر من ضعف متوسط التكاليف في مواقعنا الأوروبية".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس العاملين في فولكس فاغن كان أفاد مؤخرا باحتمال إغلاق ما لا يقل عن 3 مصانع تابعة للشركة في ألمانيا. ولم تصدر فولكس فاغن أي تصريحات بهذا الخصوص حتى الآن. غير أن الشركة تسعى خلال مفاوضات الأجور الجارية إلى تخفيض الأجور بنسبة 10%.
كما أكد بلومه على وجود حاجة إلى اتخاذ إجراءات في مجالات تكاليف التطوير والمبيعات وغيرها من مجالات التكاليف لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين.

مع ذلك، رأى بلومه أن وضع فولكس فاغن جيد، وقال إن إيرادات المجموعة في الوقت الحالي تجاوزت قليلا ما كانت عليه العام الماضي، و"منتجاتنا الجديدة تلقى استحسانا كبيرا".
وفي المقابل، أوضح بلومه أن الأرباح التشغيلية تتعرض لضغوط هائلة في الشهور الأولى من العام منوها إلى أنها انخفضت بنسبة تزيد عن 20%.
ونشرت الإيكونوميست البريطانية قبل أيام تقريرا يفيد بخطط فولكس فاغن لإغلاق 3 مصانع في ألمانيا وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، حيث تُشير شائعات إلى احتمال تسريح 30 ألف موظف مع تخفيض الأجور بنسبة 10% لبعض الموظفين، وقد تصل إلى 18% للبعض الآخر.
وحسب الإيكونوميست فإن العملاق الأوروبي قد مني بتراجع الأرباح بنسبة 64% مقارنة بالعام السابق، ويرجع ذلك أساسا إلى ضعف المبيعات في الصين.

وأظهرت دراسة جديدة أجرتها غرفة التجارة والصناعة الألمانية أن ثلث الشركات الصناعية في البلاد و40% من الشركات الأخرى تخطط لتقليل استثماراتها داخل ألمانيا، في مؤشر مقلق على تراجع الاستثمارات الصناعية.
وبحسب الدراسة، فإن 19% فقط من الشركات الصناعية تصف وضعها الحالي بالجيد، بينما تصف 35% منها وضعها بالسيئ.

قد يهمك ايضًا:

"فولكس فاغن" تستكشف السيارات الطائرة في الصين

تعرف على أفضل السيارات الهجينة الموفرة في الوقود 2021

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فولكس فاغن يُعلن مضي الشركة بإجراءات تقشف صارمة لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين رئيس فولكس فاغن يُعلن مضي الشركة بإجراءات تقشف صارمة لتعزيز موقف الشركة في مواجهة المنافسين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab