البردويل يرى مرسي غير قادر على إحداث طفرة في علاقة مصر مع حماس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فيما يعتزم هنية القيام بجولة خارجية تشمل دولاً عدة في كانون الثاني

البردويل يرى مرسي "غير قادر" على إحداث طفرة في علاقة مصر مع "حماس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البردويل يرى مرسي "غير قادر" على إحداث طفرة في علاقة مصر مع "حماس"

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، والرئيس المصري محمد مرسي

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، والرئيس المصري محمد مرسي غزة ـ محمد حبيب أكد مستشار رئيس الحكومة المقالة في غزة، عصام الدعاليس، الأحد، أن "إسماعيل هنية ينوي القيام بجولة خارجية إلى دول عدة خلال الشهر الجاري"، فيما أفاد القيادي في "حماس" صلاح البردويل، أن الرئيس المصري محمد مرسي "غير قادر على إحداث طفرة في علاقة مصر مع الحركة"، غير أنه أكد أن "هناك تطورًا في العلاقة مع مصر، ولم تعد فلسطين كنزًا للاحتلال".
وأفاد البردويل، في تصريح سابق، أن "المرحلة المقبلة سوف تشهد انفتاحًا كبيرًا في علاقات الحركة مع دول العالم، باستثناء الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا أنه "من مصلحة القضية الفلسطينية" أن تصل "حماس" إلى أوروبا لوضع "الرواية الخاصة بالفلسطينيين بعدما غرق الغرب بالرواية الإسرائيلية دائمًا"، لافتًا إلى أنه يحول دون ذلك وضع "حماس" على قائمة "الإرهاب".
وتابع البردويل: عندما اكتشفت الدول الغربية أنه من الصعب عزل "حماس" عن القضية الفلسطينية، "اكتشفوا أنهم ارتكبوا خطأ، لكن على خجل بدأت تحركاتهم تجاه الحركة لاستكشاف المواقف، والتقينا كثيرًا بشخصيات أميركية وأوروبية مؤخرًا.
وفي شأن إمكان فتح مكتب لـ"حماس" في القاهرة، أكد البردويل أن "الحركة لا تحتاج إلى شكل رسمي ومكاتب، وأن مصر حتى هذه اللحظة لم تصل إلى مرحلة الاستقرار، والرئيس مرسي غير قادر على إحداث طفرة في علاقة مصر مع الحركة، ولكن هناك تطور في العلاقة بين مصر والفلسطينيين، ولم تعد كنزًا للاحتلال".
من جهته، أرجع وزير الأسرى في حكومة غزة عطا الله أبو السبح، "الانفتاح الغربي والعربي على "حماس" إلى العديد من العوامل، منها: "صمود الشعب الفلسطيني تحت قيادة الحركة في غزة، وتحديه للمشروع الصهيوني، وصموده أمام الحصار حتى كسره، وصموده في الحرب الظالمة التي سميت بالرصاص المصبوب حتى هزم العدو، وفي صموده أمام الطابور الخامس الذي حاول أن يفسخ الجبهة الداخلية".
وأضاف أبو السبح:" الأمر الثاني هي التحولات التاريخية في الوطن العربي، وانهيار أنظمة طاغوتية في تونس ومصر وليبيا والآن في سورية، أما الأمر الثالث فهو المنهج التربوي الذي تبنته (حماس) في هذا الوطن الذي ألزمت نفسها به، وبالتالي وجد الشعب الفلسطيني أفرادها وقيادتها ليسوا قيادات تقليدية، أي ليسوا ليس كأولئك الذين تورطوا في الفساد الأخلاقي والوطني والمالي".
وشدد أبو السبح، على أن "الشعوب العربية أدركت أن وعود السلام مع إسرائيل سراب، ولا يمكن أن تحقق المأمول، وبالتالي لم تجد أمامها إلا دعم مشروع المقاومة الذي تمثل (حماس) رأس حربته، وعلى هذا الأساس كان الانفتاح، وأن تخطب الشعوب العربية ود الحركة ".
بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة، أن "الحركة بوابة الجميع إلى المنطقة العربية وإلى الشرق الأوسط الجديد، الذي يحكمه الإسلاميون الذين فازوا في انتخابات تونس ومصر والمغرب وغيرها من الدول التي يتوقع فوزهم فيها".
وأكد أن "حماس" أصبحت في "وضع قوي"، يمكنها من التأثير على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، فيما قال:على "حماس" ألا تفرط في الثوابت، وألا تساوم عليها، وأن تعزز من علاقتها بالقوى الثورية العربية، وتواصل تعزيز قواها العسكرية والميدانية التي أمدتها بالقوة والصمود، وأكسبتها الاحترام لدى الشعوب العربية".
من ناحيته، نوه "مركز الدراسات المعاصرة"، في تحليل له إلى أن "الانفتاح لم يأتِ من باب حاجات الحركة سياسيًا بقدر ما جاء في سياق المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية عمومًا والعربية وبخاصة"، لافتًا إلى أنه كان لثبات "حماس" في مواقفها المختلفة "دورًا هاما في جعلها رقما صعبًا في القضية الفلسطينية".
واعتبر المركز، أن "الانفتاح على أوروبا بشكل ندّي وتعاط إيجابي مسؤول يصب في صالح الحركة أولا وفي صالح القضية الفلسطينية ثانيًا، مشيرًا إلى أن " الحركة وُضِعت على قائمة الإرهاب، وهذا خطأ إستراتيجي يرى قادتها أنه يجب أن ينتهي، مرجعا ذلك التصنيف إلى "أن الساحة أو الملعب الأوروبي الرسمي تُرِك للمؤسسة الإسرائيلية عقودًا من الزمان؛ من أجل نزع الشرعية عن كل ما هو فلسطيني، في وقت كانت هناك سلطة فلسطينية سعت إلى شيطنة الحركة، وبذلك ساعدت المؤسسة الإسرائيلية في هذا الجانب".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البردويل يرى مرسي غير قادر على إحداث طفرة في علاقة مصر مع حماس البردويل يرى مرسي غير قادر على إحداث طفرة في علاقة مصر مع حماس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab