الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

رأى أن "الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم"

الظواهري ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الظواهري  ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

محمد الظواهري الشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة

القاهرة، لندن  ـ أكرم علي، سليم كرم نفى محمد، الشقيق الأكبر لزعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، لـ"العرب اليوم"، السبت، نبأ اعتقاله في سورية، حسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فيما لفت إلى أن "نشر مثل هذا الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم". وقال الظواهري، إنه لم يغادر مصر منذ خروجه من السجن في العام 2011، وإنه لم يتوجه إلى الأراضي السورية إطلاقًا، مشيرًا إلى أن خبر اعتقاله "له رسائل هامة، تهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم الدولي، والترويج إلى أنهم يستهدفون الإرهاب والعنف".
وقد نشرت صحيفة "الاندبندنت" خبرًا عن اعتقال محمد الظواهري في مدينة درعا من قبل رجال النظام السوري، زعمت فيه أن "الحكومة السورية ألقت القبض على شقيق زعيم تنظيم (القاعدة) محمد الظواهري، في درعا"، مشيرة إلى أنه "كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة".
ونسبت إلى من وصفتهم بمسلحي المعارضة، أن "الظواهري كان في مهمة إنسانية ولم يكن مسؤولاً عن أي أعمال عنف، وإنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية".
وقالت إن "أيمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم (القاعدة) إثر مقتل أسامة بن لادن، قال إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن (جبهة النصرة)، وهي جماعة مسلحة إسلامية على صلة بتنظيم (القاعدة)، أصبحت أكثر نفوذًا في الصراع في سورية، وأنها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الأكثر اعتدالاً، وإن زعيمها أبو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري"، مشيرة إلى أنه "توجد أنباء عن انضمام مسلحين أجانب للقتال في سورية، ولكنها ليست بأعداد كبيرة، وأن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سورية، وكان قد قال في اجتماع في القاهرة إنه لا يعتزم الانضمام إلى القتال في سورية".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن "محمد الظواهري أمضى 14 عامًا في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981 والضلوع في أعمال إرهابية، ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الآن يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين".
وأفادت، أن "محمد الظواهري هو الزعيم السابق لحركة (الجهاد الإسلامي)، ولكنه يؤكد أنه ابتعد عن العنف، ويزعم أنه كان يدير المحادثات بين (السلفيين) و(الإخوان المسلمين) في مصر"، كاشفة أنه "في العام الماضي عرض محمد الظواهري المساعدة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين، وأن محاولته للوساطة تجعله هدفًا للمتشددين، ولا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تنظر جديًا في طلبه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab