زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سياسيون لـ"العرب اليوم": طهران تريد افتعال أزمة بين الخليج والقاهرة

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي

القاهرة ـ أكرم علي أكد سياسيون مصريون أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى مصر، بمثابة إشارة قوية لدول الخليج بأن هناك بديل آخر يريد دعم مصر إذا تخلوا عن مساعدتها، في ظل الأحداث المتوترة بين مصر والإمارات على خلفية المعتقلين المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين". وقال الخبير السياسي في مركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية" مؤمن سعيد، إن النظام الحاكم الحالي يريد استغلال العلاقات مع إيران باللعب مع دول الخليج وتحذيرها بشكل غير مباشر، في ظل التوترات التي تمر بها الآن.
وأشار سعيد إلى إن الخليج يريد انتظار تحقيق الاستقرار في مصر، والذي لم يتحقق بعد لدعم مصر كما قررت من قبل، إلا أن الواقع الاقتصادي والسياسي مازال متوترا في مصر، لذلك يمنتع العرب الآن عن الوفاء بوعودهم، فتلجأ مصر إلى إيران لتأكيد دعم الدول المعادية للعرب لمصر.
وأكد الخبير السياسي أن الخليج لن يتنازل عن دعم مصر، لأنها دول هامة في حماية الأمن القومي الخاص بهم، ولكن ما يحدث من توترات سوف يتم احتوائها قريبا، ولكن مصر سوف تخسر إذا فضلت مصلحة إيران على العرب.
ومن جانبه قال السفير محمود زين، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة علي أكبر صالحي، تهدف لإبعاد مصر عن معادلة أمن الخليج وغياب الاستقرار في العلاقات المصرية-الخليجية.
وأضاف زين أن إيران تريد افتعال أزمة بين مصر والخليج، لا سيما في ظل التوتر الحالي مع الامارات، وقرب تهاوي النظام السوري؛ فإيران لن يكون لها ظهير عربي قوي بعد سقوط الأسد، ولذا فهي تبحث عن بديل قوي في مصر.
وأكد السفير أن الإمارات والسعودية يمكن أن تأخذ هذه الزيارة بمنطق الاستفزاز، ولاسيما بعد أزمة الإمارات الأخيرة.
واستبعد مساعد وزير الخارجية أن تتمكن ايران من طرح نفسها كبديل للخليج في دعم مصر اقتصاديا، في ظل سوء الاوضاع الداخلية في ايران.
وأشار زين إلى أن إيران سبق أن أرسلت رسائل لمغازلة إخوان مصر واستدراجهم إلى حلف "الممانعة"، لكنهم اختاروا الوقوف بالصف المقابل، أي مع التحالف الإقليمي المرتبط بالولايات المتحدة وبإغراءات قطرية، ومثل الموقف من الملف السوري الحد الفاصل بين الطرفين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab