قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خوفًا من محاكمتهم أمام "الجنائية الدولية" عن طريق السلطة الفلسطينية

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز(يمين) والرئيس الليبي السابق معمر القذافي (وسط) والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

القدس المحتلة ـ امتياز المغربي نشرت إحدى الصحف العبرية تحقيقًا إسرائيليًا إعلاميًا أمنيًا بشأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاول من خلاله قادة أمن إسرائيل تلفيق تهمة مرض ووفاة عرفات للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تارة، ولـ "حماس" تارة أخرى، والشيخوخة تارة ثالثة، وهكذا، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وزعمت صحيفة "معاريف" أن قادة أمن إسرائيل سارعوا خلال التحقيق إلى الدفاع عن أنفسهم بطريقة تدعو إلى السخرية، دون أن يتطرقوا علميًا إلى وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم عرفات.
وعلى أبواب نتائج التحقيق في فتح القبر بدا أن زعماء إسرائيل كفوا عن تلفيق التهمة للقيادة السلطة تارة، ولمكتب عرفات تارة أخرى، وانتقلوا بشكل يدعو للسخرية إلى التشيكيك في نتائج البحث العلمية، وحقيقة امتلاك إسرائيل لأنواع السموم المختلفة، وتاريخ تجربة الموساد الحافل في تنفيذ عمليات اغتيال مشابهة، كما حدث مع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
ودون جدوى يراهن قادة إسرائيل على أن التصريحات التي تصدر عنهم قد تجدي نفعًا، وتقنع العالم بطهارة كف الموساد من هذه الجريمة، لكن الخوف ظهر واضحًا على كلمات موفاز وآفي دختر ورئيس الاستخبارات العسكرية، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وأغرب ما في التقرير أن اتهامات إسرائيلية جديدة يجري نثرها على جهات لم تذكر من قبلُ، مثل أن ياسر عرفات تعرض إلى عملية نقل فيروس الإيدز في أحد مشافي ليبيا، حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء.
ويسحب قادة إسرائيل في هذا التقرير أقوالهم السابقة إن عرفات كان مثليًا جنسيًا، ويقولون إن الفيروس انتقل إليه عن طريق الدم.
أما وزير الجبهة الداخلية آفي دختر فسارع إلى اتهام "حماس"، وأنها صاحبة مصلحة في اغتياله، إلى جانب مجموعات فلسطينية أخرى.
وملخص التقرير هو أن قادة إسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية، التي تمولها السلطة الفلسطينية، وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab