فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محللون لـ"العرب اليوم": اتفاق المصالحة في مصر يختلف عن سابقاته

"فتح" و"حماس" تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فتح" و"حماس" تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة

جانب من لقاء مشعل بالرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي اعلن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، أنه "تم الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" على البدء الفوري في إجراءات تنفيذ المصالحة في ما بينها برعاية مصرية". وأشار علي إلى ان "الطرفين الفلسطينيين أعلنا بعد اللقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي موافقتهما على البدء الفوري لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقع في أيار/ مايو 2011 برعاية مصرية في شباط/ فبراير المقبل.
 رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي اوضح لـ "العرب اليوم" إن الاتفاق يختلف هذه المرة عن أي اتفاق من قبل، حيث إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خصومة مع الولايات المتحدة الأميركية بسبب ذهابه الى الأمم المتحدة، وأيضا في خصومة مع إسرائيل، وكذلك حركة "حماس" التي هي في خصومة من الأساس مع كل من أميركا وإسرائيل، فكانت هذه التداعيات الدافع الرئيس لإتمام المصالحة في أسرع وقت ممكن.
أضاف الدراوي أن الرئيس المصري محمد مرسي كان حياديا في التعامل مع الملف، ودعا للمصالحة بأسرع وقت للوقوف أمام العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتابع الدراوي أن الاجتماعات التي جرت الاربعاء بين مرسي وأبو مازن ومشعل ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة، توصلت إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة الإعمار حسب ما تم الإتفاق عليه في الدوحة، وأخيرا تنفيذ المصالحة لتنفيذ البنود الأولى.
من جهتها  قالت مصادر في حركة "فتح" لـ "العرب اليوم"اتفقنا على استئناف بنود الاتفاق من النقطة التي توقفت عندها بتاريخ 2 تموز/يوليو عقب الخلاف الذي نشب حول قضية تحديث السجل الانتخابي للمواطنين في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الاتفاق يهدف الى ان تسير الأمور بشكل متواز في كافة الجوانب"
كما نص الاتفاق عل أن تعود لجنة الانتخابات المركزية الى استئناف عملها في غزة، والبدء فوراً بتشكل حكومة وفاق وطني، وعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير قبل منتصف الشهر المقبل، وتسهيل عمل اللجان التي شكلت من أجل إنهاء المصالحة المجتمعية.
وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق على استثمار أجواء المصالحة التي تعمقت في المدة الاخيرة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وانتصار القيادة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة".
اما عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، فاكد في تصريحات صحافية ان "الاجتماع هدف أساسا لإعطاء دفعة لملف التوافق الوطني الفلسطيني ومساعدة الأطراف الفلسطينية على تحقيق المصالحة".
أضاف الرشق أن الاجتماع ناقش سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الذي وقع في القاهرة في أيار/مايو 2011 عبر البدء الفوري في تنفيذ آليات الاتفاقيات السابقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على "دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتطبيق اتفاقيات المصالحة"، مشدداً على أنه "من المهم جداً إشراك الجميع في ملف المصالحة".
في السياق ذاته أكد محللون سياسيون مصريون أن مصر نجحت بالفعل في إتمام المصالحة الفلسطينية التي ظل النظام السابق يعكف على إتمامها لسنوات طويلة، وحتى بعد قيام الثورة المصرية ظلت حبرا على ورق، إلا أنها تحققت على أرض الواقع.
وذكر أستاذ العلوم السياسية عمرو هشام ربيع إن الدافع في ذلك قرب جماعة الإخوان المسلمين من حركة "حماس"، والتي أصرت على اقناعها بإتمام المصالحة فورا.
أضاف ربيع لـ "العرب اليوم" أن الاجتماعات حملت مؤشرات إيجابية وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين أقنعت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بضرورة المصالحة".
اما أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أحمد عبد ربه فقد اوضح  لـ "العرب اليوم" إن الإخوان المسلمين هم أصحاب الدور الحقيقي في إتمام المصالحة وليس جهاز المخابرات، فجهاز المخابرات منفذ للاتفاقية، وإنما جماعة الإخوان المسلمين هم من تفاوضوا مع حركة "حماس" لإتمامها.
وكانت القاهرة رعت اتفاقا للمصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" أبرم في القاهرة في 27 نيسان/أبريل 2011، إلا أن معظم بنوده ظلت رهن التنفيذ.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab