هنية يطالب باستعادة الوحدة واعتماد خيار المقاومة في مواجهة الاستيطان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فيما دعت "حماس" لإشعال انتفاضة ثالثة نصرة للقدس

هنية يطالب باستعادة الوحدة واعتماد خيار المقاومة في مواجهة الاستيطان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هنية يطالب باستعادة الوحدة واعتماد خيار المقاومة في مواجهة الاستيطان

إسرائيل تتوسع في أعمالها الاستيطانية

غزة ـ محمد حبيب طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، بالإسراع في استعادة الوحدة الفلسطينية واعتماد خيار المقاومة، قال إنَّ مواجهة تغول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لا يمكن أن تتم من خلال خطوات مجتزئة أو تصريحات أو بقفزات بالهواء، معتبرًا أنَّ المواجهة الحقيقية تتحقق بالاتفاق على إستراتيجية وطنية فلسطينية متكاملة مدعومة عربيًا، وغير ذلك سيبقى هذا الاحتلال على الأرض الفلسطينية، فيما دعا رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب أحمد أبو حلبية، فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس إلى "استعادة زمام المبادرة في مواجهة الاحتلال ومخططاته في القدس بشتى أنواع المقاومة، وفي مقدمتها العمليات الاستشهادية وسط إسرائيل"، مطالباً الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه "بإشعال انتفاضة ثالثة نصرةً للمسجد الأقصى والقدس".
وأكد هنية  في تصريحات له الثلاثاء، على هامش مؤتمر التميز في التعليم  الفلسطيني الذي عقد في غزة على ضرورة الإسراع في استعادة الوحدة على أساس إستراتيجية وطنية  مشتركة تنطلق بالتمسك بالحقوق والثوابت، وبرنامج وطني فلسطيني متفق عليه، مشددًا على ضرورة اعتماد خيار المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مرجعية شاملة للشعب الفلسطيني.
واعتبر تزايد عمليات الاستيطان في الضفة، بأنها محاولة هروب للاحتلال الإسرائيلي من انتصار المقاومة في غزة، خلال الحرب الأخيرة والإنجاز السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة، مؤكدا عدم شرعية الاحتلال على الأرض الفلسطينية.
وأضاف هنية: " إنَّ إسرائيل غدة سرطانية يجب محاصرتها واستئصالها"، موضحًا أنَّ المقاومة الفلسطينية بدأت تقطع شريان هذه الغدة، ومن جانب آخر، طالب رئيس حكومة حماس المعلمين والمعلمات ببناء رجال النصر والتحرير، قائلًا: " نريد أن نلقن أبناءنا فقه الانتصار"، موضحًا أنَّ وزارة التربية والتعليم ترسم معالم استعادة الوحدة بين غزة والضفة.
وأشار إلى أنَّه خلال سنوات الانقسام، تميزت الوزارة في شطري الوطن، بتوحيد كل  المسائل المتعلقة بالتعليم خاصة لطلبة الثانوية العامة، موجها الشكر للوفد المصري الذي حضر المؤتمر، وأكد أنَّ مصر شريكة في انتصار غزة على الاحتلال ولم تكن وسيطًا في هذه الحرب التي أعلن الانتصار فيها من القاهرة.
وبعث هنية بالتهنئة لمصر حكومة وشعبا بمناسبة نجاح الاستفتاء على الدستور، قائلا: " إنَّ عملية الاستفتاء تمت بصورة حضارية وقدمت درسًا في الديمقراطية لكل العالم"، وشدَّد على أنَّ قوة الأمة العربية من قوة مصر وأنَّ مصر عادت لتقود الأمة.
وأعلن رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب أحمد أبو حلبية في مؤتمر صحافي في غزة مساء الثلاثاء, أنَّ العدو الإسرائيلي يشن هجمة شرسة على كل شيء في مدينة القدس المحتلة، ويعمل على نشر سرطان استيطانه في كافة أنحاء المدينة المقدسة، ويسرّع من تحقيق أهدافه لتهويدها جغرافياً وديمغرافياً.
وقال: "العدو صعد من عدوانه على الأقصى لمحاولة تدنيس قدسيته وحرمته من خلال الاقتحامات المتواصلة، وتكثيف الحفريات والأنفاق أسفله وفي محيطه لفرض سياسة الأمر الواقع لتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتسريع إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وطالب أبو حلبية الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام، والعمل على إتمام المصالحة، وإعادة الوفاق الوطني حتى تتوحد جميع الجهود لنصرة القدس والأقصى"، داعياً إياها إلى "رفع سقف خطابها ومواقفها السياسية والإعلامية، وجعل قضية القدس والأقصى بنداً ثابتاً في برامجها وأجندتها السياسية ووسائل مقاومتها للاحتلال".
ودعا رئيس دائرة القدس في حماس الجماهير العربية والإسلامية إلى "إعلان النفير العام لتحرير القدس والأقصى وفلسطين؛ لما تمثله هذه القضية من رمزية خاصة في عقيدة هذه الأمة، والانتفاض في مسيرات وتظاهرات حاشدة؛ انتصاراً ودفاعاً عن مسرى رسولنا الكريم عليه السلام".
وطالب أبو حلبية، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والقادة العرب والمسلمين "بضرورة القيام بالدور المطلوب منهم للدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين ونصرة أهلها والمرابطين فيها وتقديم كل ما يمكن من دعم مالي وإعلامي وقانوني وتثقيفي وتوعوي".
وحيّا القيادي في حماس، الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 على صمودهم وتحديهم لمخططات الاحتلال التي قال "إنها تهدف لتهويد المدينة المقدسة وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك وحرمته"، داعياً إياهم إلى المزيد من "التحدي والصمود والاستمرار فيه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يطالب باستعادة الوحدة واعتماد خيار المقاومة في مواجهة الاستيطان هنية يطالب باستعادة الوحدة واعتماد خيار المقاومة في مواجهة الاستيطان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab